رسالة تهنئة بعيد القيامة من
المهندس عدلي أباد ير يوسف
رئيس المؤتمر الدولي للأقباط و
اللجنة التأسيسية
إلى قداسة ألبابا شنودة الثالث و
إلى أقباط المهجر و أقباط الوطن
اقدم أصدق التهاني القلبية وصادق المشاعر الجياشة
إلى قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية
وكل أقباط مصر بالداخل والخارج بمناسبة الاحتفال بعيد القيامة المجيد
.
أرجو لأقباط الوطن أن يحل علينا عيد القيامة المجيد
العام المقبل في ظل حاكم جديد لا يميز بين القبطي والمسلم و يرفع عنا كل
القيود والقهر والتنكيل بدءا من الخط الهمايونى وشروط العزبى التعجيزية
لبناء الكنائس ومرورا بحرمان الأقباط من الوظائف الرئيسية العليا والوسطى
في الوطن ووصولا إلي تهميش دور الأقباط واعتبارهم زائدة دودية إلي أن
وصلنا لاختطاف بنات الأقباط وإرغامهم على الدخول في الإسلام تحت سمع وبصر
وتدليس وتأمر مباحث أمن الدولة المسلطة على رقاب الأقباط في الدولة
البوليسية الوهابية التي تحكمها شريعة الغاب
.
إنني أريد أن أذكر حاكم مصر الحالي وأقباط مصر أن
الضرائب التي يدفعها أقباط مصر تصرف على تعليم القرآن والبرامج الدينية
الإسلامية في أجهزة إعلام الدولة الخاضعة لسيطرة فرعون وعلى الجوامع و
فرشها بالسجاد وعلى الأزهر الذي لا يقبل الأقباط في جامعاته ويبث ثقافة
الكراهية لأقباط مصر في ذات الوقت الذي يمنع فيه نشر أي برامج عن تعليم
الديانة القبطية أو نشر ثقافة الأقباط منبع وجذور الثقافة المصرية بالقدر
المناسب في ظل ثقافة إنشاء مسجد وزاوية في كل شارع وكل حارة ويمنع بناء
الكنائس بعد أن بدء فرعون الحالي حكمه باحتجاز البابا في الدير 41 شهرا
لإذلال كل الأقباط .
وإنني أريد أن أؤكد أن العالم كله يعلم أن حاكم مصر
الفعلي ألان هو الأمير عبد الله ولى العهد السعودي بعد أن صارت أرض
الكنانة في تبعية كاملة للسعودية بسبب البترودولار الوهابي الذي أغرقته
السعودية على جميع رجال الحل و الربط في مصر (من
فوق لتحت .(
إن عقود اضطهاد أقباط مصر لابد وان تنتهي فلابد للليل
أن ينجلي ولابد للقيد أن ينكسر .
وان دولة الظلم ساعة و دوله الحق إلى قيام الساعة
وسيرى الدين ظلموا آي منقلب ينقلبون
مع أملى لكم في مستقبل سعيد لمصر بزوال دولة الظلم و
القهر و الإرهاب و قانون الطوارئ . وبتعديل المادة الثانية من الدستور
الذي قنن طائفية الدولة
المهندس
عدلي أباد ير يوسف