سيادة رئيس
تحرير صحيفة الأقباط متحدون
أرجو التكرم بنشر ملحوظاتي على ما جاء بمقال السيد محمد فؤاد فخر الدين
-
نحمد لله أن
سيادته مختلف معنا في الشكل وليس في الموضوع
-
كيف فات
سيادته أن الشكل الطائفي – ما هو إلا رد فعل – متأخر جداً (نصف قرن)
للسياسة المخططة لاضطهاد الأقباط التي ابتدأت ثورة العسكر الأخوانجية
التخطيط والتنفيذ والاضطهاد لهم وسيادته لم يفعل بالقاعدة البديهية التي
تقول "قبل أن تقول للباكي لا تبك – قل للضارب لا تضرب"
-
سيادته طلب
تفعيل البند الدستوري الخاص بحرية الاعتقاد . هذه أماني وأحلام مستحيلة
التنفيذ في ظل حكم ديكتاتوري منذ 1952 بلا احترام لقانون أو لأخلاق أو أي
قيم إنسانية . ونحن في حكم الغاب وشريعته من يوم حكم العسكر اللي طلع
أغلبهم حرامية أيضاً ( وهذه هي الحقيقة التي برزت للعيان وللعميان مما حدا
بحركة كفاية أن تستعمل المكانس في مظاهراتها بمعنى أن تكنسهم للزبالة ) .
-
سيادته يختلف
معنا في الشكل الحركي ونرجو الله مخلصين أن يرشدنا سيادته باقتراحاته
العملية الفعالة للشكل الحركي الذي يقترحه لنحصل على حقوقنا المسلوبة
والمسروقة – قبل أن تعوم المشكلة حسب اقتراحه بعلمنة القضية وتبقى حقوقنا
ضائعة في طوفان الأحلام . ولابد لي أن أقر بأن كثير من مواطنينا المسلمين
كانوا هم المستفيدين والمنتفعين بالاستيلاء على حقوقنا المسروقة والمسلوبة
– وهذا شيء لا يشرف شركائنا في المواطنة الذين استولوا على هذه الحقوق
(لعبة الكراسي الموسيقية)
-
نحن لا نطلب
لنا بحقوق خاصة كأقباط ولكن نطلب المساواة والمعاملة بالمثل مع المسلمين
وأن كان سيادته ينوه ويقول أن المسلمين أيضاً لهم شكاوي – فنحن نطلب
المساواة معهم لأن المساواة في الظلم عدل (وشكاوي المسلمين لا يمكن أن
تتعدى بأي حال من الأحوال 5% من شكاوي الأقباط)
-
ليس لنا (وبكل
أسف) تنظيمات مسيحية كما أنه مش صحيح أن لنا مطالب سياسية بالمرة –
فمطالبنا كلها تتلخص في حرية الأديان وحقوق الإنسان القبطي وعدم معاملته
كمواطن من الدرجة الثانية بالاستعلاء والتحقير الإعلامي المنظم لديانته .
وواضح أن سيادته بعقله الباطن يتكلم ويرد على تنظيم الأخوان المسلمين
الموجود على الساحة منذ 1928 بجهازه التنظيم السري والمخصص بالقتل والتصفية
(كما حدث عشرات المرات منذ نشأتهم) وسيادته صادق في أننا الآن بسبب تنظيم
الأخوان على حافة خطيرة جداً لا تعرف وترفض الدولة المدنية – وهو الهدف
الواضح للـرجوع 14 قرناً للوراء – ويكفي استعراض عينة ممن أسموهم أمراء
الجماعة والخليفة والكاتب الإسلامي والمفتي الإسلامي وكل هذه الأطقم
المتعصبة والجاهلة والكارهة للآخرين والمكفرة لكل من عاداهم وخالفهم في هذا
التخلف).
-
نكون شاكرين
لو أوضح لنا سيادته صفته والمجموعة التي ينتمي إليها وكذلك التنظيمات التي
قال أنه نشيط في وسطها – كذلك تاريخ حياته – حتى نعرف التكوين العلمي
والذهني والسياسي والاجتماعي له – حتى نرد عليه بموضوعية وشفافية وحق
وأمانة .
-
أني متأكد ومقتنع تماماً بأنه ليس
هناك أي جدوى أو فائدة من الحوار مع ديكتاتورين ظالمين ومتعالين وكذابين
ومنافقين ومنتفعين من مآسي الأقباط (هم وأولادهم) وهذا ليس حوار ولكنه
محاورة ولعب استغماية – مع أناس كل همهم تكفير الأقباط لقتلهم طبقاً
لشريعتهم الوهابية . ولو كانت هناك نية صادقة وأمينة وصريحة لاستخرجوا
تقرير العطيفي منذ 1972 من الدرج ورفعوا الظلم والغدر والسرقة لحقوق
الأقباط – المذكورة به منذ 33 عاماً ، فليس هناك حاجة بالمرة لاستعمال
الحوار لكسب الوقت حتى يبقى الحال كما هو عليه (status
quo ) وليس في الإمكان
أبدع مما كان لمن سرقوا حقوقنا .
وارجوا أن
أحظى برد شافي وافي من سيادته لأني أريد أن أكون أيضاً مثله (فخر الدين بل
فخر الأديان) – وصديقك من صدقك لا من صدقك ونطلب من الله الهداية للجميع
مسلمين وأقباط حتى يعود الحب والسلام والوئام الذي كان موجوداً قبل ثورة
العسكر الأخوانجية في 1952
مهندس عدلي
أبادير يوسف
رئيس المؤتمر
القبطي الدولي الأول في زيورخ 23 سبتمبر 2004
ملحوظة
: أنصحكم قراءة الرسالة المرفقة طيه والتي وصلتني اليوم حتى تكونوا على بينة
من عينة وأصناف وعقليات وأخلاق (أقصد لا أخلاق) وتربية وآداب المطلوب الحوار
معهم لاستخلاص حقوقنا (هل هذه مستويات يتحاورون معها على أي موضوع ؟!)
"السلام على من اتبع
الهدى اننى ادعوك الى الأسلام دين الحق
دين النجاه فى الدنيا والأخره,واقول لك لا تدع الدنيا تغرك فما هى الى حياة
بسيطه
وقصيره.اما بالنسبه لشتمك الأسلام والمسلمين فانى ادعو الله
الذى لا اله الا هو ان يهديك فان لم تتب فانى ادعوه
جل جلاله ان يشل لسانك واركانك ثم يقصف عمرك وعمر كل
من تطاول على الأسلام والمسلمين"
Abdullatif Alamri
|