Zurich, 22.6.05
خطاب مفتوح إلى الدكتور محمود حمدي
زقزوق وزير الاوقاف
من المهندس عدلي ابادير يوسف
-
-
تحية طيبة وبعد - فتعليقا على مقالكم المنشور بالأهرام بتاريخ
22/6/2005 بخصوص تمثيل الدول الإسلاميــة والعربية وهى خمس سكان العالم
في مجلس الأمن الدولي اعتقد أن ما ذكرتموه في مؤتمر فينـــا بالنمسا
سنة 1993 من أن الغرض من ذلك هو أن تتاح الفرصة أمام المسلمين
للإسهام بفاعلية في سلام العالم كانت أحلاما وآمالا حقق العرب و
المسلمون العكس على خط مستقيــــــم بما فعلوه في 11/9/2001
اثبــــتوا أن العرب و المسلمين الوهابيين ليسوا أهل ســــــلام و
وئام ولكنهم أهل حرب وغدر و خيانـــــــة وخصام و جحود للجميل لأمريكا
التي طورت لهم حقــول بترولهم وبلدهم و أمدتهم بالمدنية والمستشفيات
وخلافه ولكن كان رد الفعل البدوي الغدار الشرس هو إعلان
الحــــــــــرب الدينية على الأمريكــــان في 11/9/2001 ولا اعتقد أن
كل ما ذكرتموه في مقالـــــكم من التمثيل الديني وتحويل الاختيار إلى
التعصب الطائفي لن يؤخذ به في مجلس الأمــــن لان العالم كله لا
ينقصه تمثيل للوهابيين المتعصبين و الكارهين للأخــــر و الجاحدين
للجميل و المكفرين للعالم كله بينما الحقيقة والأمر الواقع هم
المؤمنين اسما والكفره فعـلا بالقتل و
الإرهاب والكذب و النفاق حتى صاروا نفاية العالم بكل المقاييس
العالمـــــــية و العلمية و الفنية والسياسية و الحضارية والأخلاقية
ونرجوا لهم الهداية والرجوع للحق فضيلة والمكابرة في الخطأ رذيلة .
-
أرجو سيادتكم قبول صراحتي لان صديقك من صدقك لا من صدقك .
-
-
مهندس عدلي ابادير يوسف
-
كبير السن لمليون ونصف قبطي في المهجر ورئيس المؤتمر الدولي الأول
للأقباط العالم المتحدون