زيورخ في 12\7\2005
العلاقة
القديمة
والوثيقة
بين السعودية و آل بن لادن من أيام الملك عبد العزيز
-
توثقت
علاقة بن لادن الأب بالسعودية في الثلاثينات بسبب عدم تمكن السعودية
حينذاك من دفع مرتبات موظفيها و كانت تقترض من بن لادن الأب لدفع هذه
المرتبات في اغلب شهور السنة وتردها له بعد موسم الحج
( أي بعد استلام عوائد الحج و صرة المحمل المصرية )
-
و
بعد سنه 1945 ووصول عائدات البترول ( و التي تضخمت بشكل فاحش بعد سنة
1974 بدأت السعودية في تعويض أفضال بن لادن الأب السابقة بإعطائه أعمال
إنشائية كبير جدا بدون تحديد أسعار بل بالنظام المعروف تكلفة + (Cost
plus ) و طبعا أسعار
التكلفة تضخمت بشكل فاحش بسبب هدايا بن لادن التي تدفقت على المراجعين
للفواتير بعد إقناعهم على أنها ليست رشوة بل هديــــــــــة ( و النبي
قبل الهدية ) و نتج عن ذلك تضخم فاحش جدا في ثروة بن لادن و حصل كل واحد
من أولاده الذكور ال 13على ثروة فاحشة (ولست أدرى ما حصــــل علية بناته
) علما أن بن لادن الأب ليس سعودي و لكنة من حضر موت و السعودية منحته
الجنسية السعودية الشرفية بسبب ما كان يقرضه لهم لأعوام طويلة قبل
موسم الحج و وصول صرة المحمل المصرية و نرجو أن يقي الله السعودية شر
أولاد بن لادن لان أسامة لن يهدا له بال قبل إزاحة أولاد سعود من العرش و
حصوله هو عليه وعلى لقب خادم الحرمين بدلا من الملك فهد ( مستعينين في
ذلك بالعلماء و فبارك الفتاوى الديني المتمسكين بالمبادئ الوهابية و
الإصرار على تنفيذها عالميا بالإرهاب و القتل الذي ينشرونه ألان في
العالم اجمع ).
-
وهنا يجب أن
نذكر أن إغراق أسامة بن لادن بهداياه إياها على الشيخ الشعر أوى (
فيلات و سيارات ) وعلى كثيرين من القياديين بمصر و منهم دائرة اخذ
القرارات القوية المحيطة بالرئيس مبارك و المواقع الاخرى الوهابية مثل
الإعلام والاستعلامات و المباحث و المخابرات ومصر الغلبانة تدفع ألان ثمن
كل هذه الهدايا لمن باعوا ضمائرهم و شرفهم واصبحوا عبيدا لرشوة
الدولارات الوهابية .
-
نطلب من الله
عز وجل الرحمة لمصر من هذا المد الوهابي .
-
-
عدلي ابادير
يوسف
-
-
رئيس المؤتمر
الدولي الأول لأقباط المهجر سبتمبر 2004 ورئيس اللجنة التاسيسية للأقباط
المتحدون وكبير السن لل 1.5 مليون قبطي في المهجر
-
|
|
|
|