نصيحة إلي
صاحب الجلالة ملك السعودية
صاحب
الجلالة الملك و خادم الحرمين وطويل العمر إنشاء الله
الموضوع
:
بناء مدينة كالقاهرة لديكم
تحية
طيبة و بعد -
فانه
معروف جدا لجلالتكم عمليا وتطبيقيا أن حرب الأديان الوهابية التي أعلنتها
السعودية على العالم اجمع يوم 11/ 9 / 2001 امتد اشتعالها للعالم كله الذي
يعيش الآن في رعب الإرهاب مما جعل العالم أجمع يكره السعودية الوهابية
ويكره الإسلام والمسلمين جميعا وجلالتكم خصوصا وأصبح كثيراً من
المحللين والسياسيين يرون أن الحل الوحيد لإنقاذ العالم من إرهاب و شرور
الوهابيين هو إرجاع المسلمين الموجودين لديهم إلى مملكتهم التي أصبحت تمارس
الآن الحرب على العالم كله تنفيذا وتطبيق عمليا للسيفين الموجودين على علم
السعودية .
و حيث أن
السعودية لديها ثروات كافية تسمح ببناء عشرة مدن كاملة في حجم القاهرة أو
لندن فالواجب الأدبي والأخلاقي والديني والمادي يوجب على جلالتكم بناء
مدينة بكل مرافقها في الربع الخالي أو صحراء السعودية مع إعطاء شروط سخية و
مغرية للمسلمين الذين سيرجعون إلى السعودية الوهابية برضاهم آو مطرودين من
العالم الحر ، وبذلك تكونون قد ضربتم عدة عصافير بحجر واحد :-
1-
أصلحتم جريمتكم الكبرى بإشعال الوهابية الشرسة وإرهابكم للعالم اجمع .
2-
أرجعتم الوهابية والوهابيين الذين نشرتموهم منذ 30 سنة في العالم أجمع إلى
قواعدهم سالمين حتى يكملوا حياتهم في الأرض الطاهرة المقدسة بعيداً عن بلاد
الكفرة و أرضهم النجسة والتي فشلتم في أن تجعلوها أرضا طاهرة مثل سعوديتكم
الوهابية طبقا لمفاهيمكم الرجعية ( القرن السابع الميلادي ).
3-
تدخلوا التاريخ بأنكم حفظتم ماء وجه مسلميكم في العالم أجمع مما يلاقوه
الآن من كراهية وازدراء وتحقير مادي وأدبي وعلماني وحضاري وأخلاقي
واعتبارهم عناصر مكروهة يجب التخلص منهم وطردهم .
ولعل
هذه النصيحة الخالصة يكون لها صدى إيجابي لدى جلالتكم ، خاصة وأن أسعار
البترول العالمية الآن تكفى لبناء عشر مدن وليس مدينة واحدة .
وهذه
مسئوليتكم أمام الله والتاريخ وأمام المسلمين الذين انضموا واندمجوا في
حربكم الدينية الوهابية ضد العالم اجمع .
نطلب
لجلالتكم التوفيق والهداية من عند الله
والله
يهدى من يشاء
الأقباط
المتحدون