-
دام يو
دو...دام يو دونت معلون لوفعلت وملعون لو لم تفعل
-
-
الي ساكن البيت الابيض و
الي من كانوا يسكنون البيت الابيض من الاحياء ...
-
يقول المثل الامريكي
Damn
you
do
and Damn if you do not
-
تدخُل البيت الابيض في
داخليات الشرق مبنية علي اساس غير صحيح ولاتعترف الادارات
الامريكية بمافيها ادارة بوش الابن بأنها اكثر تورطا من
الادارات السايقة في صراع الاديان في الشرق الاوسط وذاد الطين
بلة هو خلط السياسة و اساليبها مع قوي دينية لها االمظهر
السياسي ... لكي تتقابل الادارة الامريكية مع حركة الاخوان
المسلمين يعد الاستمرار في نفس الطريق الذي انتج اسامة بن لادن
... و النظلم المصري الحالي نظام مهزوز نظرا لتخبطة بين
الاسلاميين و الناصريين ورغبة النظام في التحالف مع اي قوي
سياسية لكي يضمن بقاء الاوضاع كما هي علية ويستمر الحزب
الديموقراطي الحزب الوحيد ذو الكلمة العليا في مصر تأرجح
النظام بين الاخوان المسلمين في الكواليس وتأرجح النظام في
معادة الاقباط علي الملئ وعلي الرغم من ان الاقباط يمثلون
اضعاف مضاعفة تعداد وشرعية الا ان الادارة الامريكية مازالت
تتبع نفس النهج الخاطئ و الاستراتيجية الفاشلة التي اودت
بحياة السادات اول من نفذها ليس لانها السياسة الصائبة بل
لانها هي معتقداتة الاسلامية المتطرفة ووجد السادات ان
حلفاؤة الاغبياء في الادارة الامريكية في ذاك الوقت يركبون
الموجه الاسلامية في أفغانستان و السودان .. وكانت النتيجة
قتلة وكان البرهان امام اعين العالم اجمع وعن قصد ومع ذلك
أغمض الامريكان اعيونهم عن هذا الخطئ الشنيع في اطلاق الوحش
الوهابي المدمر في تلك المنطقة بل تم شحن الوباء الي دولة
أفغانستان التي ليس بها حكومة او دولة بها سيادة قانون بل
مدوا بن لادن بكل ما يتطلبة جيش صغير من قطاع الطرق لوقف الزحف
الروسي وقام رجال المخابرات المركزية الامريكية بتدريب رجال
المقاومة الافغانية علي اساليب حرب العصابات واعطوهم السلاح
الذي كبد الروس الالاف من القتلي و اجبرهم علي مغادرة
أفعانستان وظنت الادارة الامريكية انها كسبت الجولة وهزمت
روسيا عن طريق غير مباشر بل هنئ الامريكان بن لادن علي
المقاومة الباسلة و النجاح في اخراج الروس من افغانستان ...
ولكي توصد الادارة الامريكية الباب علي الروس في نشر الشيوعية
تركوا ورائهم الوهابيين ينشرون الدين الاسلامي الوهابي في تلك
البقعة من الارض التي هي اكبر مصدر للمخدرات الغير مشروعة التي
أستخدمها نظام طالبان وليد الحركة المتطرفة في تمويل تطلعاتة
التوسعية الاسلامية الوهابية امعانا في تعزيز تعاليم حملها
اليهم ابن الجزيرة العربية سليل الحسب و النسب أسامة بن لادن
... وانضم اليهم قتلة السادات و قتلة الابرياء من ابناء مصر
الاقباط ... و انتشروا في جميع انحاء العالم ومن المانيا
بالذات يليها فرنسا خرجت الخلايا الوهابية تشق اوروبا وتجند
الالاف من المخبولين الاسلاميين ... نعم ايها السادة هذا
ماقامت بة الادارات الامريكية السابقة و مازالت الادارة
الحالية تغذية بل تشعلة ظنا منها انها سوف تخمد حركة الوهابيين
وتبعدهم عن ارض امريكا اذا وفرت لهم الامن و الامان في الاوطان
العربية وبالذات مصر ام التطرف الديني ... نعم الادارة
الامريكية تستقي معلوماتها من مصدر ملوث مصدر غبي لايفقة شئ عن
هذا المرض الملقب بالاسلام الوهابي الذي تعتنقة بل تروجة جماعة
الاخوان المسلمين ... ومن غباء الحكومة المصرية انها وقعت في
الفخ الذي نصبتة لنفسها لكونها حكومة لاترغب الا في البقاء بأي
ثمن فهي التي احييت جماعة الاخوان المسلمين اعطتها الشرعية
السياسية في عهد السادات و تعاهد السادات و الاخوان المسلمين ا
في ادراة شؤن مصر و الي اوائل عصر مبارك و التي أظهرت عن
أنيابها فخاف مبارك واعلن عدم شرعيتها بعد فوات الاوان .
-
-
فبعد ان فات الاوان في
اصلاح ماأفسدتة الحكومة الامريكية وخربت اي احتمال في استعادة
الحكومة المصرية لمقاليد الحكم وكما تركت شاة شاة ايران يهوي
ستترك شاة مصر يهوي هو الاخر ... وكما ضاعت ايران وشعبها و
ستضيع مصر و العالم العالم اجمع ضحية التخلف الشيعي و التخلف
السلفي السني .
-
-
من العجيب ان امريكا
دولة علمانية داخل امريكا مع ذلك ترتكب اشنع الاخطاء بفتح
الابواب علي مصريعها للسياسة الدينية المتطرفة ... و علي الرغم
من ان الإدارة الأمريكية هي التي تعضدد الحركة الاسلامية في
العالم و ايضا داخل امريكا فهي في حيرة عظيمة ... كيف تغيير
صورتها من كونهل مناهضة للحركة الاسلامية بل عدو للاسلام و
المسلمين وهي في الواقع تعضددهم ووقعت امريكا بين حمايتها
لعدو المسلمين الاول اليهود وبين المسلمين ... فهنا وقعت
امريكا ضحية نفسها فهي تساند الارهاب الديني الاسلامي وتساند
اعداء الاسلام وهم اليهود ... تقول لآسرائيل نؤيدك وتقول
للمسلمين نحن نؤيدكم ايضا ... تؤيد الاسلام في العالم اجمع
ونطلق يدكم في قتل الاقليات المسيحية في العالم كلة ولكن عدوكم
الحقيقي او ما تحلمون بة في التهام أسرائيل لن يحدث ..
فأمريكا تقول للارهابيين المسلمين كلوا ماترغبون فية طالما هو
بعيد عن أسرائيل ولكنهم لايرغبون الا في ان اسرائيل يليها
امريكا نفسها ... فهل ياتري هناك شخص واحد لايدعي العلم و
المفهومية ولو حتي ساقط اعدادية في الادراة الامريكية بفهم
انهم لاخروج لهم من هذة الورطة طويلة المدي الا بالقضاء علي
التطرف الفكري بخنقة ومنعة من الانتشار ... لان الحرية لمثل
هذا الجماعات كمن يغذي النار بأكسوجين خالص سيجعل من درجة
الاشتعال تصهر من بداخلها وستصل درجة الاشتعال الي ان تحرق
امريكا نفسها حتي ولوكانت تظن انها بعيدة .
-
-
وهنا لايصح الا الصحيح
فأنني انصح الادراة الامريكية البعد تماما عن التفاوض مع جماعة
الاخوان المسلمين وفي نفس الوقت ترغم الحكومة المصرية ان ترفع
يدها الغبية عن الاقليات وتلتفت الي وقف التطرف الاسلامي من
الزحف داخل الكوادر الحكومية و بالذات السلطة التنفيذية وتتطهر
اعراق السلطة القضائية لكي تبتعد مصر وأمريكا عن الصراع الديني
الاسلامي اليهودي الدائر منذ موقعة خيبر ... فلن يهدئ لهذان
الفريقين بال الا و ان يقضوا علي عالمنا بمفومة الحالي ...
فلتتمسك امريكا بالعالمانية في السياسة الخارجية ولو لمرة
ككونها دولة علمانية وتترك الاديان و بالذات الدين الاسلامي
معتقل داخل اسوار الحرية و الديموقراطية ...
-
-
ان بعد ماشرحتة يأتي
تسئل الادارة الامريكية عن من اين نبدئ ... اقول لهم ان لم
تفهموا معاني كلامي فلن تفهموا وساعتبر ماكتيتة هو ديجافو ...
اي كمن يري المستقبل في حلم من احلام اليقظة ولايستطيع ان
يغيرة ... فأمريكا تتسابق بل تسرع في قتل السلام في العالم
بجهلها وبجهل القائمين علي السياسة الخارجية . وهذا ليس بجديد
عليها علي كل الاحوال ...
-