-
أحكام متعلقة بموت
البابا يوحنا
بولس
الثاني ؟
-
-
اين
هو الاسلام الحقيقي ... وهل هناك اسلام أخر لاندري عنة ؟ وهل
ياتري من السؤال و الجواب التالي تستطيع عزيزي القارئ ان تحدد
اين منهما يتبع السائل واي منهما يتبع فضيلة المفتي .....
-
-
http://www.almoslim.net/rokn_elmy/show_question_main.cfm?id=7037
-
فضيلة الشيخ
أ. د. ناصر بن
سليمان العمر
-
السؤال :
-
السلام عليكم ورحمة الله
وبركاته
وصلنا أخيراً
نبأ وفاة بابا
الفاتيكان،
فرأينا الكثير من المسلمين يتباكون ويعزون في وفاته، وسؤالي
فضيلة
الشيخ، وأرجو
ألا تتأخروا في الإجابة لأهمية الأمر:
أولاً : هل هذا
البابا كافر
أم مسلم ؟
ثانياً : هل
يجوزالدعاء له بالرحمة ؟
ثالثاً : هل
يجوز لعنه
والدعاء عليه ؟
رابعاً : هل
الترحم عليه والحزن لأجله من الموالاة الناقضة
للإسلام أم لا
؟
أرجو الإجابة
بأسرع ما يمكن لأهمية الأمر، وجزاكم الله
خيراً.
-
-
الاجابة
-
الحمد لله رب
العالمين،
والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن مما
ابتليت به
الأمة في عصورها المتأخرة كثرة الجهل وضعف العلم، مع كثرة قرائها
وكتابها، ومن
أثر ذلك ضعف معالم الولاء والبراء، والجهل بالبدهيات من أمور
العقيدة،
والرقة بالدين،
ومداهنة أعداء الله.
وبعض ما ذكره
السائلون يندرج في هذا الباب
مثل السؤال هل
البابا كافر أو مسلم، فإذا لم يكن البابا كافراً فمن الكافر، وهل
عن
مثل ذلك يسأل
لولا ما ذكرت، وقريب منه الدعاء له بالرحمة، والله المستعان.
وأشك
في صحة النقل
بأن أحد المشايخ يوجب الترحم عليه، ولا يقول بذلك من له أدنى علم
بالشرع فضلاً
عن أن
-
يكون من المشايخ، ولكن لعل
السائل نُقِل له ذلك، أو التبس عليه
ما قال، فإن
ثبت ذلك فلا نقول: إلا حسبنا الله ونعم الوكيل، قال _سبحانه_:
"ومن يرد
أن يضله فلن
تملك له من الله شيئاً".
وخلاصة الأمر:
1- البابا
كافر، لا شك في
كفره، ووصيته
وشهادة قومه تؤكد أنه مات على ذلك، وما شهدنا إلا بما علمنا.
2- لا
يجوز الترحم
عليه، وهذا من الدعاء المنهي عنه، قال _سبحانه_: "مَا كَانَ
لِلنَّبِيِّ
وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ
كَانُوا أُولِي
قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ
الْجَحِيمِ"
(التوبة:113)، وقال _سبحانه_: "ولا تصل على أحد منهم مات أبداً
ولا تقم
على قبره إنهم
كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون" (التوبة:84 ) والبابا
مشرك؛
لأنه يعتقد أن
عيسى ابن الله _تعالى الله عما يقولون_ "وَقَالَتِ النَّصَارَى
الْمَسِيحُ
ابْنُ اللَّهِ" (التوبة: من الآية30)، ويقول بعقيدة التثليث،
وهذا من
بدهيات عقيدة
النصارى.
3- أما لعنه،
فالصحيح أنه يجوز لعن من مات كافراً، أما
إعلان اللعن
والدعاء عليه فتراعى فيه قاعدة المصالح والمفاسد – كما قرر أهل
العلم
-.
4- أما
التعزية، ففيها تفصيل:
إن كان المراد
تعزية أهله وقرابته لا أهل
ملته، فقد كرهه
بعض السلف، لكن الراجح جواز ذلك؛ لأن من السلف من عزى أهل الذمة
في
أمواتهم ، ذكر
ذلك ابن القيم – رحمه الله – في كتابه الرائع (أحكام أهل الذمة)
ج1/ص438 فصل في
تعزيتهم.
لكن يجدر
التنبيه إلى أنه لا يجوز في التعزية الدعاء
للميت بالرحمة
ولا لأهله الكفار بحصول الأجر والثواب ، كما يقال ذلك
للمسلمين؛لأن
الله لا يقبل
من الكافر عملاً و لا طاعة حتى يسلم، وإنما يقال: أخلف الله لكم
خيراً
منه ، ونحو ذلك
من الكلمات ،كما ذكر ذلك ابن القيم _رحمه الله_ قال في (أحكام
أهل
الذمة ): " قال
الحسن إذا عزيت الذمي فقل لا يصيبك إلا خير، وقال عباس بن محمد
الدوري: سألت
أحمد بن حنبل قلت له: اليهودي والنصراني يعزيني أي شيء أرد إليه،
فأطرق ساعة ثم
قال: ما أحفظ فيه شيئاً، وقال حرب: قلت لإسحاق: فكيف يعزي المشرك
قال: يقول أكثر
الله مالك وولدك"ا. هـ
أما تعزية أهل
ملته إذا مات منهم قسيس
ونحوه فلا
يجوز؛ لأن مفسدتها تربو على مصلحتها،وحيث يوهم الجهال بأن ما هم
عليه حق،
وبذلك فيغتر
أهل الكتاب والمسلمون على السواء ، بل إن تعزيته وبخاصة إذا كان
معظماً
فيهم
-
كالبابا ، أشد أثراً وخطراً
من مجرد تهنئتهم على عيدٍ أو شعيرةٍ دينية ، وهذا
أمرٌ لا يخفى
قال الشيخ محمد
بن عثيمين في حكم تعزية الكافر :" والراجح أنه إذا
كان يفهم من
تعزيتهم إعزازهم وإكرامهم كانت حراماً، وإلا فينظر في المصلحة"
(مجموع
فتاواة 2/303)
.
والذي يطالع
كثيراً مما كتبته بعض وسائل الإعلام حول وفاة
البابا يحزن
لما وصلت إليه حال كثير من المسلمين، حتى إن بعضهم يمدحه بأنه
خدم أهل
ملته ونشر
دينه، وصاحب هذا القول يخشى عليه؛ لأن خدمته لدينه هو نشر الكفر
والشرك
وحرب الإسلام –
كما هو مشاهد وواقع – نسأل الله أن يلطف بنا ولا يؤاخذنا بما فعل
السفهاء
والجهّال منا_.
وصلى الله وسلم
على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.
د.
ناصر العمر
-
التعابق :
-
بدون اي شك المكر و الخديعة
هما من الصفات
التي لابد و
ان يتسم بها المسلم هذا ما يعلمة امثال الدكتور ناصر العمر واتي
بة من القران و السنة .... و ان ائمة المسلمين يحثون المسلم علي
ان يعيش حياتة مخادع وماكر ليس في العصور الماضية بل الي وقتنا
هذا .
-
الي اي حد لايري المسلم ان
ائمة الاسلام مخطئون ؟ اي قدسية هذه في مخادعة البشر الي ان
تتمكنون منهم ؟ لماذا يضمر المسلم الشر للمسيحي و اليهودي و هو
يبتسم في وجوههم بل يقدم لهم ما يتبين من الخارج صداقة و من
الداخل كراهية ؟ ان لم يكن الله رب قلوب فمأذا
يفعل
الشيطان ؟ من له عقل ومن لة اذن
للسمع فليسمع
ومن له عينان فليري بنفسة انفصام الشخصية بين الشر و الشر وليس
هناك خير ... اتمسكن الي ان تتمكن. فلتكن مشاعركم كاذبة وغير
صادقة اليس هذا مايقولة السيد الفاضل الدكتور العلامة ؟
-
هل هذا هو طريقة بناء
المستقبل ؟ هل هذة هي الصخرة التي ستبني عليها الديموقراطية
الاسلامية حكمها عندما تتمكن من الحكم في اي من الدول الملقبة
بدول الكفر المحكومة بحكام كفرة ؟... فعلا انني أتسائل هل هناك
عدل وسلام في الاسلام ؟ كيف يثق اي انسان غير مسلم في اي مسلم
ان كانت هذه هي تعاليم آئمة المسلمين ؟ اليس السائل بسؤالة هذا
يري ان البابا الراحل كان انسان يعتبر من المثل العليا التي يجب
ان يحتذي بها الناس في حياتهم ... فقد عاش يخدم الغير وعاش يحافظ
علي مبادئة دون ان يعثر الاخريين احترم الجميع فأحبة الجميع
....أ هذا هو الكفر ؟ ان كان هذا هو الكفر فأعتقد ان كلمة كفر
تعتبر مدح ان كنت كافر بمثل هذة التعاليم ... اليست العلمانية شئ
جميل فهي تقيس الانسان بأفعالة الشخصية دون الرجوع الي مثل هذا
الدكتور ... الذي لاذنب لة الا انة انسان مؤمن بتعاليم دينة ...
فأن سئلني الاخ صاحب هذا السؤال لقلت لة ... افعل ماتراة مناسب
من وجهة نظرك كأنسان متحضر تعيش في مجتمع مملؤ بأناس وأجناس من
كافة الملل والعقائد ... فمثلا التصافح باليد هو لغة عالمية
بالترحيب ... و الصفع علي الوجة هي لغة عالمية ايضا تدل علي
العداء و حمل خنجر خلف ظهرك استعداد لطعن من تبتسم في وجهة يدل
علي الخسة و
الخيانة و الجبن
؟ اترك لك الاجابة ايها القارئ العزيز ...
هذا هو الشعب الذي نعيش معة
في عالم واحد .... تصرفات الانسان الثابتة ومالة من انجازات
عظيمة لاتحسب لة بل تحسب علية لانة لايتبع العقيدة الاسلامية ؟
-
-
الي استاذنا وشيخنا الجليل
الدكتور أحمد صبحي منصور هل الشيخ ناصر سليمان العمر يطبق
الاسلام الصحيح ام الاسلام الغير صحيح ؟ وان كان هذا هو الاسلام
الصحيح فأذن لاأختلاف بين وجة النظر المذكورة وبين اي تصرف نراة
اليوم فالجميع نابع من القرآن و السنة ... وانني لمتأكد انك
تستطيع ان تجد في القرآن الابات التي تويد خطئ الشيخ ناصر وهو
ايضا يستطيع ان يؤيد كلامة من نفس الكتاب .... هل ياتري تستطيع
ان تمحو من القلوب و العقول الكراهية و العنصرية علما بأنها
تنتقل من جيل الي جيل عبر القرآن و الاحاديث نفسها لانة لااجتهاد
في الدين وان المفسرين الاوائل وكتبهم المملؤة بالاحقاد تكفي
لهدم العالم وكأنها القنبلة الذرية .... هل مايحدث في العراق
اليوم من الاسلام الصحيح ام الاسلام الصحيح الثاني .... ارجوك
لاتعتقد انني اتهكم عليك او علي الاسلام ... انما يامولانا
احترنا وحيرتونا ... اين هو الاسلام الصحيح ؟ أسلام القتل و
الكذب و الخداع الذي نراة ام هناك أسلام أخر مخفي في مكان أخر
.... ارجوك ارشدنا لان العالم لايستطيع ان يصبر اكثر من هذا.
|
|
|
|