-
عندما
نخاف الأشرار ونتوقف عن محاربة الشر
-
هذه
هي بداية نهايه مصــــر...
-
-
محاربة الشر ليست محاربه
للأنسان إنما محاربه لقوي الشر المسيطره علي الأنسان وتجعله
شريراً. و ضحايا الشر كثيرون ولابد من وجود ضحايا فهناك من
يكونون ضحيه لفعل الشرور! وهؤلاء ضحايا دون أي فرصه للنجاه ،
غالبا ما يعيشون تعساء ويموتون أتعس. أما من يحارب الشر فإحتمال
أن يكون ضحيه عند مقاومة الشر أقل بكثير عن فاعلي الشر.
-
ففاعل الشر ميت حتي ولو
كانت مظاهر الحياه تبدو واضحه عليه. لانه ميت في الجسد ميت في
الحس و الاحساس. ميت لانه فقد إنسانيته وفي النهايه الله سوف
يجازي علي فعل الشر. أما أنا وإخواتي أبناء مصر الأصليين قررنا
أن نناهض الشر ونحاربه ونقف أمام وجهه فحتي لو مُتنا فسنحيا لأن
الخير يدوم للأبد و الشر ينتهي بنهايه فاعله. هكذا أيها القارئ
العزيز أردت أن اؤكد لكم أنني لن أتراجع ولو لحظة واحده ولاطرفه
عين عن مقاومة الشر. فشر البشر ضعيف أمام قوة الحق و الصوت
الصارخ في البريه ينبئ بقدوم العريس! ينبئ بالفرح! فمهما إستمد
الشر قوته من إله العالم فمملكة الخير أكبر و أعم وأقوي وأبقي
لان ملك السلام هو المنتصر!!!. وهذا هو تفسير معجزة وجود
الأقباط في وسط الذئاب الخاطفه. إلي كل من يتحدث عن الأقباط
بلغة الغائب و إلي كل من يعتقد أن الأقباط في حاجه إلي ولايتكم و
إلي كل من يتخيل أن الأقباط منشقين أرجوه أن يعيد النظر و قبل
فوات الآوان. القبطي سواء في الداخل أو الخارج هو القبطي لافرق
بينهم فليس من حُبس في مجتمع العرب المتمصرون لايستطيع أن يُقاوم
الشر بالشر. هو ضعيف وخانع أو محب لجلادينه و لا القبطي المهاجر
خائن لوطنه بل علي العكس أقباط المهجر هم أبناء مصر المنفيين من
حقهم وواجبهم مقاومة الأحتلال العربي المتمصر و الأفكار العربيه
الرجعيه. مهما طالت الأيام أم قصرت فثورة الأقباط لن تهدأ. الي
الآن الثوره تحمل القلم وإلي الأن تحمل الثوره ما يؤمن به
الأقباط. فالطريق الي قلب مصر مفروش بالعنصريه العربيه المتمصره
وما يؤمن به الأقباط هو الديموقراطيه و المساواة بين المواطنين
المصريين سواء أقباط أم عرب متمصرين. فالي الآن يحاول الأقباط
بالقلب تغيير الضمائر السوداء و تغيير الأفكار الرجعيه. فلا
يوجد قبطي واحد لا يُعاني مهما كان مستواه أو محل إقامته
فالأقباط يعانون في الداخل و الخارج. إن كان العرب المتمصرون
قالوا لقوي الطغيان الرسميه "كفايه" وبعد إيه "كفايه" إن أراد
الأقباط إكمال الجمله فسيكون شعارهم ....
-
كفايه سرقة الشخصيه
المصريه
-
كفايه نهب لثروات بلدي مصر
-
كفايه تخريب في عقول العرب
المتمصرون
-
كفايه إصطناع الوطنيه
-
كفايه إضطهاد
-
كفايه عنصريه
-
كفايه غباء عربي متمصر
-
كفايه خيانه لمصر ... فمصر
أعطتكم من خيراتها ومصر أعطتكم مالم تحلمون به عندما كانت الخيام
أقصي ما تحلمون به وعندما كانت أبواب دياركم أي خيامكم تطير
وتغير مافي القلوب ... لماذا تصرون علي التخلف ولماذا لا
تستطيعوا الجلوس علي الكراسي وأقصي ماتحلمون به الرمح عرايا
مخابيل تضربون حجارة في الهواء وتدعون وهما أنكم قتلتم الوحش..
ياعرب مصر الوحش بداخلكم الوحش تمكن منكم وباتت تصرفاتكم بما
فيها أفكاركم تدل علي تلوثكم .. الداء تمكن منكم فهل
الديموقراطيه علاج أم البتر الوطني أولا ...
-
-
طالعتنا جريده من جرائد
المعارضه بمقال عن كتاب لشخص يَدعي العلم و المعرفه ويُلقب بلقب
مستشار وعلي الرغم من إنني لا أحبذ الحكم علي شخص دون أسباب
ووقائع كافيه إلا أن لكل قاعده شواذ ... فهذا الشخص بالذات شخص
شاذ وطريقه تفكيره تمثل طريقه تفكير الغالبيه العظمي من العرب
المتمصرون ... لاتتحدث عن الأقباط بلغة الغائب ولا تتحدث عن
الأقباط وكأنهم في إحتياح لدفاعك المريض عنهم ... ياسيدي الفاضل
من تقدم بالمساعده دون سماح أو دون وجه حق يُعتبر خارج عن
القانون ... فمن أنت لكي تُنصب نفسك مدافعاً عن حق الأقباط الذي
أنت أول مغتصبينه من أعطاكم الحق في الوصايه علينا .. نحن لسنا
ذميين وأنتم لستم إلا محتلين عرب. فمن يُفكر في القبطي كذمي
فأذن هو ليس مني و لا قبطي و إن كان الذميين هم السكان الأصليين
فهذا دليلي علي أنكم عرب محتليين ومن طول ألسنين أصبحتم عرب
متمصرين.
-
|
|
|
|