استقالة الأستاذ
إبراهيم سعده والصمت
الحكومي..
والصخب الصحفي
عنوان مقال الاستقالة الذي كتبه الأستاذ
إبراهيم سعده .
http://www.akhbarelyom.org.uk/akhbarelyom/issues/3163/0200.html
جاء
في المقال بعض الجمل التي
أعطتني الحافز
لمناقشتها وإن كان من الممكن اختصار المقال إلي تلك السطور وما
كان يتأثر المعني كثيراً وبالطبع هذا من وجهة نظري المتواضعة فمن
أنا
لكي أنقد
العمالقة رؤساء التحرير.
الجملة الأولي :
كأننا
نحن الذين فرضنا علي مجلس الشورى
الإبقاء علينا فوق هذه الكراسي!!!
"فلنمحي
كلمة كأننا ! أنكم فرضتم بقائكم
بخيانة الشعب المصري"
الجملة الثانية :
كأننا
من القوة، والبأس ، والجبروت،
" نعم أنتم من القوة والبأس والجبروت لأنكم
شيطان اخرس"
الجملة الثالثة :
كأننا
نملك من البطش ، والسلطة!
" نعم تملكون من البطش ماتم بسلطتكم
عاب شعب مصر ألستم أنتم السلطة الرابعة المعطلة "
الجملة الرابعة :
وغيرها من الصحف والمجلات ، التي
تشكو من 'شيخوخة'، و'خرف' قياداتها الحالية!!!
ليست الصحف فقط ياأستاذي أليس رئيس
الجمهورية وصفوت الغير شريف من ضـمن . مصر تدار بعجائز
متصابيه صابغي شعورهم ولم يفتح أحد
من عجائز الصحافة فمه منتقداً هذا الوضع الشاذ ؟ منذ
متي يصبغ
الرجل شعره ؟ الم يثير هذا موهبة الصحافي ؟
أم أنك مصاب بشيخوخة مبكرة منذ أن اعتليت منصبك"
الجملة الخامسة
:
إن
حياد التحقيق الصحفي كما تعلمنا من أساتذتنا العظام خلال عقود
القرن
الماضي.
" أنت تتكلم عن
أستاذه دخلوا السجون من أجل كلمتهم الحرة ،
لكن سيادتك دخلت القصور لتلقي حيادك بل شرف الصحافة المصرية في
صفيحة قمامة التاريـخ الصحفــي . لست وحدك فللحق انك أكثر
المخطئين احتراما"
الجملة السادسة
:
لو أن أحد السبابين، القذافين،
الشتامين وما أكثرهم في هذه الأيام!!!
" ماذا تعني هذه
الأيام فهم رابضين علي عرش مصر من 25 عام هل هي الشيخوخة المبكرة
أن قصر النظر ام عدم النظر المتعمد"
الجملة السابعة :
ماذا
لو تبين أن هناك من بين تلك القيادات الصحفية المجني عليهم...
" لا تبكي علي القيادات الصحفية
المجني عليها التي تمتلك وسائل الإعــلام ولا تتكلــم. هذا هو
دليلي علي اشتراككم في جريمة استعباد واستبعاد شعب مصر عن صنع
القرار بل تخريبها عن عمد"
الجملة الثامنة
:
إن التغييرات الصحفية غير واردة في
الوقت الحالي؟
" النظام برمته سيتغير وفعلا الوقت الحالي غير وارد ، لأن من
لديهم الشجاعة والوطنية والأمانة إما هربوا من وجه الشر إما في
السجون (لا أتكلم عن من يستحق السجن مدي الحياة من الأخوان) إما
لا يملكون وسائل الإعلام بسبب وجود عجائز الحكومة "
الجملة التاسعة :
وماذا
لو أتضح أن رئيس مؤسسة صحفية قومية طلب في اجتماعات عامة المرة
بعد الأخرى
إعفاؤه
من كل مناصبه القيادية!
" أعتقد أن هذا عذر أقبح من ذنب أن كنت أنت من تتحدث عنه فكان
بأمكانك فعل ما فعلت بنشر هذا
المقال دون استعطاف الشعب واستعطاف الحكومة و الرقص بعيدا عن
الأسباب الحقيقة ومواجهتها كما يجب، لماذا سكتم أذن هل خوفاً من
الحاكم أم خوفاً علي الوظيفة أم خوفاً من دخولكم السجن وحمل شرف
المهنة إلي حيث يعيش في معظم عهد ثورة
الحرامية الأحرار في أقذر زنزانات مباحث أمن الدولة أو
سجون الاعتقال السياسي وما أكثرها من ان
تعلمت السكوت يأشراف مهنة الصحافة"
الجملة العاشرة
:
هذه الوقائع كلها وغيرها ليست خافية علي أحد!
" هل تحدثت عن الوقائع وسردتها للشعب المصري أم أن الشعب المصري
ليس من ضمن هذا ألاحد الذي لا تخفي
عليه شيء؟ أن كنت أنت تتحدث عن هذه
الوقائع كما تقول ولم تسردها فكيف
كل أحد يعرفها أم أنك تعني بالأحد هم المهمين من البشر والغير
أحد هم بقية الشعب"
الجملة الحادية عشر
:
وما أغرب موقف مجلس الشورى مما يقال!
" لماذا لاتقول كلمة الحق ولو في
أخر مقال كرئيس تحرير وتقول أن موقف مجلس الشورى موقف خاطئ مدمر
للاستقرار مستفز للشعب و للشرفاء ومجلس الشورى مجلس ليس له شرف
ويدار بواسطة الغير شريف صفوت فيجب أقالته من مكانه لأنه خرب مصر
تخريب غير عادي وتسرد ما تعرفه لأنك واحد من الآحاد الذين يعرفون
كل شئ"
الجملة الثانية عشر
:
الصحف نشرت أخبارها، وتأكيداتها، وتخميناتها بعد أن نسبتها إلي
السيد صفوت الشريف،
باعتباره رئيس مجلس الشوري المسئول
الأوحد عن إقصاء أو تعيين القيادات الصحفية،
ورغم ذلك لم نسمع من رئيس مجلس الشوري
تكذيبا، أو تأييداً،
لما نسب إليه.
" عرفت أين أنت
ذاهب بهذا الكلام ولكن يا سيدي العزيز يامن
تدعي الأمانة وشرف الصحافة أليس هنا وجب عليك أن تقول وتصرخ
بأعلي صوتك أليس وجود مثل هذه
الديكتاتورية في يد شخص واحد يتحكم في الإعلام ورؤوس تحرير الصحف
ووسائل الإعلام الأخرى يعد فساد ما بعده فساد ، لماذا سكت من فتح
فمه ليتكلم فليتكلم وأن خاف فليخرس ويلعق جروح كرامته أن كان
لديه كرامة"
الجملة الثالثة عشر
:
لا أعرف لمصلحة من استمرار الصمت
الحكومي علي هذا الصخب الصحفي؟
" هذا ليس بصمت يا سيدي هذه إستراتيجية صفوت الغير شريف والجمال
وشيخ المنصر لترك صحافة المعارضة
تقطعكم ويقفوا هم يحصدون مظهرية الديمقراطية المزيفة أمام العالم
. أن لم تقم بصد هذا الهجوم بفضح
الحكومة ومؤامراتها ضد الشعب وترفض استغلالهم لوضعكم المحسوب
والمرسوم بكل ذكاء من الحكومة وبكل غباء وقعتم أنتم فيه يا من
باع شرف مهنته ومن باع مصر للكلاب"
الجملة الرابعة عشر
:
وربما ندم بعضهم علي اليوم الذي أحترف فيه مهنة الصحافة، مادامت
نهاية خدمته آلت
إلي ما آلت إليه في هذه الأيام، من أهانات،
وتشكيكات، ومهانات، واتهامات،
وافتراءات
.. لا تتوقف إلا لتبدأ من جديد!
انظر الرد علي الجملة السابقة ،
يعتبرون أن من حقهم تعريضكم لكل هذا نظير قبضكم للثمن !"
الجملة الخامسة عشر
:
لن نغيٌر جلودنا.
ولن
نتحوٌل من مؤيدين للنظام الحاكم إلي معارضين
له!
" ياليتك ما كنت كتبت هذه الجملة
فهي تحسب ضدك أمام التاريخ لأنك جبنت عن قول الحق"
الجملة
الأخيرة
بل إننا سنواصل التمسك بمواقفنا الوطنية، في تأييد الحكومة إذا
أفلحت، ونقدها إذا
أخطأت.
وأرجو
أن تتذكر جيداً بعد أن كتبت لك
تعليقي في عدد قليل من السطور.
"أستاذ
إبراهيم سعده كمصري يعاني من
أخطاء الحكومة التي لم
يواجهها قلمك بشجاعة وكان منصبك
أهم من اليوم الأخير
عندما يحاسبك خالقك. أقول لحضرتك استقالتك مرفوضة رفضاً باتاً
ومن أقوالك
وتأكيدك أنك
وجميع رؤساء تحرير الصحف والمجلات المذكورة في مقال الاستقالة
"لن تغيرون جلودكم" وعلي الرغم من
أن تغيير الجلد هي
طبيعة الثعابين فأنت تؤكد
أنك تنتقد الحكومة
عندما تخطئ وتؤيدها إذا
أفلحت ... عندما تخطئ
الحكومة كان من واجبك نقدها ومعارضتها في حينه فأنت لست بصبي
عالمة من شارع محمد علي! بل
أنت رجل مسئول عن نقد
الحكومة طوال 24 ساعة بالذات عندما تكون الحكومة عديمة الضمير
مثل حكومة حسني مبارك وكان من واجبك
أن تقول وبكل صراحة ما
مرَّ به رؤساء التحرير من الصحف الأخرى
هذا إن كان هناك آخرين!!!. الخلاصة سكوتك علي ديكتاتورية صفوت
الشريف المتحكم في مصير كل رؤساء تحرير الصحف دون منازع وما يقوم
به من
أفعال غير شريفة وأنت
أعلم
مني بها وسكوتك عن نهب البلد علي يد
عائلة مبارك بعد
أن حل مكان
أبو
غزاله في تجارة الأسلحة و كان سكوتكم علي المهزلة الدستورية الأخيرة
والتمهيد لتوريث عرش مصر موضع سؤال ولابد أن يكون عندك إجابة له
من موقعك كشخص مسئـول!!!!!. إن كان
مصطفي أمين أو
علي أمين حي يرزق إلي يومنا هذا لقالا لك
وبكل ضمير مرتاح
أنت خائن للوطن
و خائن لوظيفتك وبالتالي لن
أقبل استقالتك أنت
مرفوت. أما
صفوت الغير شريف
أُذكركم إن عاش بعد
تغيير النظام الحاكم سترونه وستشاهدونه
بالبدلة الزرقاء المخططة ومش بعيد تبقي حمراء بعد محاكمته
هو وصديقه حبيب. و إنشاء لله يناموا علي سجادة مكتب مأمور السجن
بمائه جنيه النفر في الليلة بدلاً من الزنزانة المعفنة اللي كنتم
بترموا فيها المعارضين الشرفاء يا
خونه.
كان من الأجدر
بكم أن
يكون عنوان استقالتك وإن كنت فعلاً تعنيها هو " فساد الحكومة و
مرمطة شرف الصحافة"