|
يحــــــــــيا العدل
بقلم: جورج
المصرى
تحقيق الصلح والسلام بين الجميع مسلمين
ومسيحيين قرية منقطين – ايبارشية سمالوط
الشكر واجب
خبر عظيم طال انتظاره تحيه الي القضاء المصري العادل وتحيه الي
قوات الامن من مباحث امن الدوله و المخابرات العامه و السلطات
المحليه .
ولتوضيح سبب التحيه و الشكر للقضاء المصري وجب علي ان أسرد علي
حضارتكم بعض الحقائق البسيطه عن الموضوع لكي يشكر الاقباط بدورهم
المذكورين اعلاه وعلي راسهم السيد اللواء الحبوب المحبوب حبيب
العادلي و ابو مصر العظيم الرئيس الهمام القائد محمد حسني مبارك
اكال له الله بمكيال الضعف من عدله واطال الله مدته واطال عمره ومد
من صلاحه لان عهده عهد الاستقرار و السلام الاجتماعي وسرعه العداله
وبدون شك و بالتأكيد سيكتب له في كتب التاريخ الحكوميه التي تدرس
لاطفالنا الاقباط ان الرئيس المبارك محمد حسني مبارك كان بحق رجل
العدل و العداله . اما القضاء فاثبت بالدليل القاطع انه مع الحق
ويرغب في السلام الاجتماعي وليدفع المظلومين الثمن وعلي راي المثل
كسروهم و استطلحوا معاهم وذغردي ياللي مانتيش غرمانه.
اليكم ماجاء في رساله المطرانيه
+ منذ وقوع الاعتداء على المسيحيين بالقرية فى 3/12/2004 اتبعنا
جميع وسائل تحريك الموقف لصالحنا بطرق متعددة بداية بارسال
النداءات والحقائق لكافة الجهات المعنيه وايضاً بلقاءات من يمثلنا
مع جهات عديدة منها مسئولين فى الامن والمخابرات العامة وحقوق
الانسان وغيرهم
+ فى جميع اللقاءات طُلب منا الصلح مع المعتدين علينا دون مقابل
وتم الرفض بصورة قاطعة
+ فى بداية شهر مايو 2005 كان موعد الحكم ضد المعتدين علينا قد
اقترب وعددهم اربعة وعشرون فرداً واغلبهم محبوسون على ذمة القضية
وكان الاتهام الموجه لهم هو
• اتلاف ممتلكات وحريق
• ومقاومة سلطات
• واطلاق اعيرة نارية
• و الاتهام الاساسى ازدراء اديان
+عقد لقاء بين مسئولين من الامن ومندوبين عن المطرانية وتم سؤالنا
ماهى طلباتكم لاتمام الصلح وتنازلكم عن الحق المدنى للمتضررين
لاحداث 3/12/2004 من حرق صيدليتين وسيارة ومحل ملابس ومحاولة
الاعتداء على الجمعية الخيرية القبطية بالقرية وكذا منازل
المسيحيين .
+بعد جلسات كثيرة ومداولات تم موافقة الامن على ممارسة النشاط
بالجمعية والمقصود بالطبع الانشطة الكنسية المتعددة المعروفة على
ان يعقد اولاً جلسة صلح بين المسلمين والمسيحيين
+ فى يوم الثلاثاء الموافق 31/5/2005 تم عمل جلسة الصـلح وتم
الاتفاق على الاتى :-
1- تنازل المسيحيين عن حقوقهم فى الدعاوى المرفوعة منهم ضد
المعتديين كما هو واضح اعلاه وكذا التنازل عن اى تعويضات مالية
2- ممارسة النشاط الكنسى بالجمعية كما هو واضح اعلاه ايضاً
وطلبوا ان يحضر بعض المسيحيين المتضررين جلسة الحكم ومعهم كاهن
القرية
+ فى يوم الاربعاء 8/6/2005 موعد جلسة النطق بالحكم فى محكمة
جنايات المنيا اتجه الى المحكمة خمسون فرداً مسيحياً ومعهم كاهن
القرية وهناك سأل رئيس المحكمة المسيحيين المتضررين هل انتم
متنازلون عن حقوقكم المرفوع بها دعوى منكم وكانت الاجابة نعم ، وتم
سؤال كاهن القرية عن رأية فأجاب قائلاً :-
" اننى باسم قداسة البابا شنودة الثالث ونيافة الانبا بفنوتيوس
ومسيحى القرية والمحبة المسيحية التى أمرنا بها مسيحنا القدوس اطلب
براءة المتهمين لاجل سلامة الوطن ولكى يسود الحب والسلام مرة اخرى
بالقرية "
ولقد علق محامى المتهمين قائلاً : يا سيادة الرئيس ان هذه الصورة
التى رأيتها سيادتكم فى كاهن القرية والشعب المسيحى هى تنفيذ
لوصايا الانجيل " احبوا اعداءكم ، باركوا لاعنيكم ، صلوا لاجل
الذين يسيئون اليكم "
وانهى رئيس المحكمة الجلسة وقد توجه بنظرة الى المتهمين وقال :-
"انا امامى اوراق واتهامات تكفى للحكم بعقوبة الحبس سبع سنوات سجن
لكل منكم ، ولولا محضر الصلح المقدم للمحكمة وتواجد المدعين للحق
المدنى ومعهم كاهن القرية والاهالى المسيحيين بالقرية لكان الحكم
مشدداً والناس دى ليها الفضل عليكم واتقوا ربنا ، و علشان خاطرهم
حكمت المحكمة ببراءة جميع المتهمين "
وفى صباح الخميس 9/6/2005 فتحت الجمعية لممارسة النشاط الكنسى بها
اين حق المجتمع المصري في الاستقرار و الامان باسياده القاضي ؟
اين حق المجتمع القبطي في الحياه في امان فهل جئتم في طلب التنازل
عن الحقوق بدون مقابل لمصلحه الجناة ياسعاده رجال الامن .
هل تعتقد ياسياده القاضي العادل ان تنازل الاقباط عن حقوقهم في
التعويض بسمح لك ببرائه من لديك ضدهم اثباتات تدخلهم السجن سبع
سنوات لكل منهم اي بحسبه بسيطه
تنازل الاقباط عن الاضرار الماديه التي لحقت بالممتلكات و نتازلوا
عن الاضرار النفسيه و الرعب الذي شاهدته القريه لمئات السنين
وتنازلوا عن 168 عام اجمالي العقوبات التي يستحقها المخربون امام
ممارسه حقهم الطبيعي في الحياة الكريمه ؟ فعلا دفع اقباط المنقطين
الجزيه عن يد وهم صاغرون . وهكذا يستشهد محامي المتهمين بايات
الانجيل المقدس المحرف لانها تعتق رقاب من لايستحق الحياة هل
مازلتم مقتنعين ان سماحه الاسلام هي سبب وجود الاقباط في مصر الي
الان ؟ اين الدوله من الحق الجنائي ؟
|