عبودية التفكير المغلق

بقلم جورج المصري

لماذا يدافع بعض المسلمون في الغرب عن الغرب وأفكاره وكما قيل لهم لماذا تصيرون ملكيون أكثر من الملك نفسه .

الحقيقة الغائبة عن كل من يعيش بالدول العربية و الإسلامية بالذات أن العالم الغربي تقدم ملحوظ جدا خلال الخمسة عشر عام الماضية وبدون ادني شك وعلي الرغم من أن البعض ينظر إلي الغرب علي انه منحل أو كافر و إلي أخره تجد الغالبية العظمي من المسلمين متفتحي العقل و القلب يرفضون أولا التعاليم الإرهابية في الإسلام ثم يرفضون الطريقة الهمجية التي يحيا بها وفيها العرب في بلادهم .

فمثلا عندما يتهم المسلمون الأسبان بمحاكم التفتيش وإبادة المسلمين يتكلمون وكأن لهم حق في أسبانيا في حين أن أسبانيا اقتنصت من أصحابها الحقيقيين عنوه وبحد السيف ؟ فهنا بداء الفكر المعكوس و المغلوط المبني علي التعاليم الإسلامية الإرهابية التي تخدر ضمائر المسلمين فلماذا يفرح المسلمون بغزو طارق بن ذياد لاسبانيا معلنا أن الأسبان أعداء حتى قبل أن تطأ قدمه أرضها ؟ لم تنتقل أسبانيا إلي جزيرة العرب ولم تعتدي أسبانيا علي العرب بل العرب أتوا من مئات الأميال طمعا في احتلالها واغتنام نسائها ومالها بحجه نشر الدين. فعندما قام الأسبان فيما بعد يطرد المحتل أصبحوا هم المتوحشين ؟ عجبا أليس هذا دليل علي الجنون الإرهابي في عقول المسلمين.

ذكرت مرارا وتكرارا أن الحروب الصليبية كما يحلو للبعض أن يقولوا عنها أنها حروب صليبيه أخذت شعار الصليب لأنها كانت وراء الإسلام الذي استباح أتباعه أعراض وأراضي الشعوب الأوربية ودخلها شاهرا سيفه وبطبيعة هذه الدول دول محاربه ودول تعيش حياة شبه قبليه في القارة الأوربية . عندما وصل المسلمون إلي النمسا ورأي أهلها كيف يدمر العرب الحضارة في طريقهم هبت بقيه دول أوروبا لنصره النمسا منبع الأسر المالكة في أوروبا تقريبا ولم يكتفوا بهذا القدر بل هبوا لكي يلحقوا بالحفاظ علي مقدساتهم في أورشليم بعد أن بداء السلاجقة المسلمين في افتراس الحجيج اليهود و المسبحين الأوروبيين بل اعتدوا علي كنيسة القيامة واصدر المخبول الخليفة في هذا العصر فرمان بهدم كنيسة القمامة ( تهكما علي اسمها كنيسة القيامة) نسي العرب أنهم أصحاب المبدأ البادئ اظلم ؟

يقولون أن أمريكا و انجلترا هاجموا العراق بسبب الأسلحة شامله الدمار ولم يجدوا شئ منها وهم الذين اعترفوا بأنهم لم يجدوا الأسلحة إلي الآن ؟ فتقولون إذن انتم هاجمتم العراق دون وجه حق تقتلون وهدمتم العراق وان الأمريكان وصواريخ التماهوك هي سبب قتل الأبرياء ؟ هل كان الأبرياء يقتلون لولا أن الجبناء عديمي الشرف يحتمون في المدنيين وهم الذين يعرضونهم للخطر. فمجاهدين العراق يحتمون في النساء و الأطفال ويدعون أنهم مقاتلين أن كانوا مقاتلين شرفاء فلماذا يفجرون أبناء العراق. اعتقد أن الأمريكان و الانجليز ظنوا خطاء أن أسلحه الدمار الشامل هي أسلحة مثل التي تنتجها مصانعهم فباتوا يبحثون عنها في كل مكان في حين أن أسلحة الدمار الشامل أمام أعينهم ولا يرونها و إلي الآن لم يفطنوا إليها . أسلحه الدمار الشامل في العراق هي التعاليم الإسلامية الإرهابية وهي نفس الأسلحة الموجودة في كل مكان بمافيها دولهم ذهبوا بعيدا يبحثون عن اسلحه الدمار وهي في الواقع انها  تمشي في شوارعهم .

من يعيش في الغرب يستعجب عندما تري برامج من البرامج العربية فتجد الإرهابيين يصرخون ويلوحون بالتهديدات و التشنج. هكذا قام الإسلام علي التشنج و التهويل و الوعيد و التهديد وذبح الأبرياء !!!!

" أري رؤوس أينعت وحان وقت قطافها" من قال هذه المقولة ؟ قائلها  مريض ومن تناقلها إلي اليوم مريض أكثر منه انظروا الهمجية في كلامكم أليست هي اكبر دليل علي تخلفكم الحضاري لا تستطيعوا سماع الرأي الأخر دون مقاطعه خوفا من وصول المعلومة الصحيحة إلي رؤوسكم المملوء بقاذورات تحول دون دخول أشعة المعرفة والفكر السليم . ولو فرضنا أن تاريخ شعب ما من مئات السنين كان به عنف هل هذا يبرر لنا الآن أن نصر علي اخذ حقنا في الهمجية مثلنا مثل غيرنا . الحرب علي التعاليم الإسلامية الإرهابية بكل هذا الوضوح من كافه المفكرين العرب و الأجانب حتما سيجعل الشعب المسلم المسالم الذي يعيش حياه طبيعيه يرغب في الحب و السلام أن يقف في وجهه بلطجي الدين ويرجعوا بهمجيه الإسلام من حيث آتت إلي مملكه الشر المعروفة الآن بالسعودية . ولا ننسي أن آل سعود احتلوا الجزيرة أيضا بحد السيف وقتل الأبرياء فحياتهم مبنية علي قتل وحكمهم مبني علي قتل ودماء الأبرياء تشهد عبر 1425 عام علي الإرهاب الإسلامي الوهابي المدعوم بآل سعود و إلي الآن.