الرسالة حَارة والمدعُو
جمال الأسعد (الأتعس)
بقلم جورج المصري
إلي كل جمال اسعد في مصر وخارجها أريد أن تصلك رسالتي هذه وأنت
جالس لكي لا تقع من هول ما سأقوله لك ولا مثالك.
أقرأ يوميا في العديد من الصحف الحكومية والغير حكومية و الملقبة
بالصحف السعرانة التي تعض بلا أسنان
لان أسنانها وقعت من لحس المؤخرات .
تقول أن الأقباط لهم مشاكل ومشاكلهم تحل في داخل مصر عظيم
(ومين حاشك يا
دكر، وفيلسوف زمانك أن تحلها وتثبت
وجودك كراجل فتك ما جبتش الولادة
زيه).
هل رأيناك تتكلم عن المشاكل وماهية وكيفيه حلها أم رأيناك تتكلم
عن أن أقباط المهجر لهم مخططات مدفوعة بأمريكا والغرب ؟
فأنت في سرد الحقيقة كثور أطلقته
الحكومة تنطح ولا فائدة منك. لا تؤاخذني عزيزي القارئ لم اعد
استطيع أن أتحمل غش مثل هذا الجمال الأتعس حتى لغة أهلي
كرهتها بسببه ومن صوته النشاز ومن تخلفه وعدم معرفته لآداب
الحديث ... يعتقد أن دبلوم الزراعة
يجعله يفهم في حين أن أقصي ما يفهمه هو الخيانة التي أعتاد عليها
في شهيق وزفير.
تؤكد أن المشاكل ليس منها الاضطهاد . كنت أظن انك ستفصح في يوم
من الأيام قبل مغادرتك لعالمنا عن تلك المشاكل وتحت أي بند
ستصنفها يا حضرة الياهوذا الخائن
المتمرس في الصنعة.
وأيضا تقول أن حل هذه المشاكل لن يحل خارج مصر
؟
تعليق الأقباط متحدين
يؤسفنا
جداً أن نضطر لنشر هذه الكلمة (علشان
خاطر حضرة الكاتب جورج المصري) . لأن هذا الجمال الأتعس
لا يستحق بالمرة الذكر أو الرد عليه . وأننا ننصح السيد جورج
المصري بأن يقرأ الآتي بإمعان شديد وأن يعمل به
وإذا
نطق السفيه فلا تجبه فخير من إجابته السكوت
سكت عن السفيه فظن أني عييت عن الكلام وما عييت
نصيحتي للسيد جورج المصري
ونرجوك تسمع الكلام يا سي جورج
لكل داء دواء يستطب به إلا
الحماقة فلقد أعيت من يداويها
نائب رئيس تحرير الأقباط المتحدون