-
انعدام
حقوق الإنسان و حرية الأديان
-
في مصر المنكوبة بالحكم
الوهابي الغير مبارك
-
-
اعتداء على الكنيسة الرسولية
ورجل دين
-
-
السيد اللواء وزير
الداخلية
-
-
بعد التحية والاحترام
-
-
حيث ورد لمركز الكلمة لحقوق الإنسان الشكوى
التلغرافية التالية من القس ناصر رشدي تاوضروس راعي الكنيسة
الرسولية بقرية أبوان مركز مطاي محافظة المنيا جاء فيها :
إغاثة من مأمور مركز مطاي المنيا حيث انه قام بكسر أبواب الكنيسة
الرسولية والدخول إليها بالقوة و الاعتداء علي زوجتي وأولادي
أمام جميع الناس وكان معه ضابط المباحث ووجه ألفاظا قاسية جداً
ولما كانت تلك التصرفات غير مسئولة وتضر بالوحدة الوطنية
والسلام الاجتماعي للبلاد علاوة على مخالفتها للدستور المصري
ومواثيق حقوق الإنسان التي تكفل حرية العقيدة وممارسة الشعائر
الدينية ولا يجوز التذرع بان المبنى غير مرخص للشعائر الدينية إذ
أن إقامة تلك الشعائر أمر يحمية الدستور مباشرة علاوة على ذلك
فان إهانة رجل الدين يعد أمرا غير مقبولا من الناحية القانونية
أو الاجتماعية لذا فان المركز يلتمس من سيادتكم التحقيق في هذه
الواقعة وإعطاء كل ذي حق حقه
-
وتفضلوا بقبول وافر الاحترام .
-
-
مدير عام المركز /ممدوح
نخلة المحامى بالنقض
-
-
تعليق
الأقباط المتحدون :
-
إلى متى تستمر هذه التصرفات اللاأخلاقية و الهمجية والتعصب
بمباركة مباحث أمن الدولة ورئاسة الدولة كلها بما فيها رئيس
الجمهورية الذي يقول انه لا يدرى و لا يعلم بذلك لحين أن يصله
أخطار رسمي بذلك من كوندا ليزا رايس .
-
-
|