الأقباط  يؤيدون مؤتمر واشنطن الوطني

بقلم /ممدوح نخلة

 

عزيزي الأستاذ / عبد الله كمال رئيس تحرير مجلة روزاليوسف

طالعتنا مجلة روزاليوسف بعددها الصادر في 24/9/2005 بتحقيق صحفي للزميل احمد باشا بعنوان ابادير يتاجر بالأقباط لتنفيذ مخططات أجنبية وجاء في مقدمة التحقيق ما يعد سبا وقذفا في حق منظمي المؤتمر وأنا  لست بصدد الدفاع عنهم الآن ولكن ما كان ينبغي أن تتدنى لغة الحوار إلى هذا الدرك السفلى فيقول المحرر في صدر التحقيق (جاءت ردود فعل القوى القبطية على اختلافها غاضبه ورافضه لما أعلنه المدعو عدلي ابادير بخصوص عقد مؤتمر مشبوه لأقباط المهجر في واشنطن  بهدف استعداء الغرب على مصر والتدخل في شئونها ... الخ ) وعندما نطالع آراء تلك القوى القبطية المزعومة نجدها هي نفس الأسماء (الأدوات ) التي يستخدمها النظام لضرب أي حركة قبطية مستنيرة فهي نفس الوجوه لا تتغير والتي  لا تتجاوز أصابع اليد الواحدة أمثال  مولانا/ جمال اسعد –الأخ / كمال زاخر- الشيخ /يوحنا قلته – الداعية/ نبيل لوقا بباوي إذن آرائهم معروفه سلفا ومحفوظة عن ظهر قلب وكلماتهم مكررة كأسطوانة مشروخة مثل ( مؤتمر مشبوه -  جماعة مشبوهة - حزب مشبوه -  مطالب طائفية - توصيات طائفية – اللوبي الأمريكي الصهيوني – المخطط الأمريكي لتقسيم الوطن – المتاجرة بالأقباط – ثوابت الأمة ...)  وأتحدى أن  تخرج آراء هؤلاء الدعاة الأربعة عن تلك الجمل والمفردات السابقة على مدار عشرون سنة ولو كان الزميل احمد باشا لدية  مثقال ذرة من المصداقية لكان عرض علينا آراء الاتجاه الآخر المؤيد لعقد المؤتمر الوطني في واشنطن و هم كثيرون ومعظمهم مسلمون مستنيرون وأقباط مهمومين بالشأن الوطني والقبطي ويسعون مخلصين لإيجاد حل للمشكلة القبطية بدون نفاق أو تملق أو مزايدة رخيصة

كنت أتمنى من الأخ احمد باشا أن يكون على قدر المسئولية باعتباره احد أفراد السلطة الرابعة وان يتسع صدره  لعرض الرأي والرأي الآخر إعمالا لميثاق الشرف الصحفي الذي اقسم عليه يوما ما

وفى النهاية أرجو من مجلة روزاليوسف الغراء- أن  كانت حقا صادقة  - نشر هذا الرد في اقرب عدد إعمالا لحق الرد المنصوص عليه في قانون الصحافة المصري