رسالة من الأستاذ
حجاج أدّول
الصديق النشط المخلص د. قلادة
مساء الخير
أشكرك على مراسلاتك
لي ولغيري. قضية الأقباط قضية إنسانية في المقام الأول.
وواجب على كل إنسان
في العالم أن يقف ويدافع عن أي قضية إنسانية لأنها
تخصه، فكلنا بشر.
من حق
كل إنسان أن يمارس معتقده الديني بحريته التامة.
وأنا كمسلم
مصري (أي مسلم من وادي نهري
وليس مسلم صحراوي بدوي) لا يمكن أن أحترم نفسي
وبعض المسلمين أو كثرة منهم يضطهدون صاحب أي
معتقد مغاير. كتبت هذا مرارا في أعمالي
الأدبية. اسمح لي بأن أرسل لك موتز لنصر (تسابيح
نيلية) الذي صدر في المجلس
الأعلى للثقافة العام المضي.احترامي
وتقديري لك ولكل زملاءك من النشطين
المسيحيين، فأنا بدون أي مبالغة أخ لكم
حجاج أدّول
|