تحليل
من واقع بريدي الإلكتروني
لعلك تتساءل ما هو دخلنا في بريدك
الإلكتروني أخي الفاضل تمهل حتى تعرف ما توصلت إلية من تحليل لأنة
يعكس بكل صدق حال مصر والمصريين و العرب لان الثقافة العربية آثرت
في الإنسان المصري تأثيرا كبيرا ونسى أو تناسى أمجاد أجداد
الفراعنة الذين صنعوا الحضارة و بنوا الأهرامات وكانوا افضل من
أعطوا صورة حقيقية للتسامح و حب الأخر و لذلك سوف اقسم بريدي
الإلكتروني من واقع الرسائل الكثيرة المرسلة لي إلى قسمين من
الأفراد قسم خاص بالاخوة المسلمين وقسم خاص بالاخوة الأقباط أو
المسيحيين .
أولا : الاخوة المسلمين
1 - اخوة مسلمين مصريين وطنيين شرفاء : وهم العدد القليل جدا من
الأسماء المحبين لوطنهم و الذين يرفضون و يشجبون التطرف و الإرهاب
والاضطهاد للأقباط في مصر و هم مؤيدين لكل حركات حقوق الإنسان في
مصر وهولا الأفراد ليس لهم مصلحة شخصية معي أو بي كل ما يهمهم هو
مصر وبكل تأكيد شعارهم مصر أولا وهم اخوة مسلمين أفاضل يتعاملون من
منطلق إن الدين علاقة بين الفرد وبين الله وهى أيضا علاقة سرية
بحتة تنعكس في خلال معاملاته مع الأخر سواء مسيحي أو يهودي أو
لاديني في حب و عطف احترام للأخر مثل ( الدكتور سيد القمنى و
المستشار محمد سعيد العشماوى و الأستاذ نبيل شرف الدين و الأستاذ
اشرف عبد القادر والأستاذ صلاح الدين محسن و ...... ) .
2 - اخوة مسلمين وهابيين مصريين لعلك تعرف مغزى ذكر انهم وهابيين
قبل انهم مصريين لان انتمائهم للوهابية وللتطرف اكبر من أي شئ أخر
ولذا فأمثال هولأء يرسلون يوميا عشرات الشتائم و الإهانات لي و
لأسرتي ولأمي ولأبى ولكل الأقباط ولا يسلم منهم أحد من الأقباط
ولعل هذا هو العدل الذي يقصدونه في معاملتهم للأخر وبكل أسف هولأء
هم الأغلبية في مصر ويعكس مدى مستوى الانحطاط الأخلاقي و الإرهاب
والتطرف الذي وصلت إلية مصر اكثر من أي دولة أخري في العالم وهذا
يعكس فكرة وأسلوبه و بذلك ينطبق علية ( كل أناء بما فيه ينضح ) أو
لعل هذه هي ثقافة الكراهية الدائمة منذ 1952 إلى الآن بقيادة
الأعلام المصري المسئول عن خراب مصر ببيع مصر للإعلام الوهابي و
رموز التطرف .
3 - اخوة مصريين مسلمين يعانون مثلى من التطرف و الإرهاب الذي دخل
بيوتهم ودخل مجتمعهم حتى انهم اصبحوا مضطهدين داخل مجتمعهم القليل
لان التطرف غير نفوس مجتمعهم وحول جزء من مجتمعهم الأسود البشرة
الأبيض القلب إلى اسود البشرة واكثر سوادا و قتامه للقلب ، وهم
يعانون لأنهم أناس أنقياء وسط جيل وهابي إرهابي صحراوي بدوي شرس
وسبب معاناتهم انهم يريدون أن تعود مصر و النوبة إلى سابق عهدهما
ومثال لهذا المجتمع الأستاذ الكبير حجاج حسن أدول الذي عانى و
يعانى من تيار التطرف و الجهل البدوي الذي حول عدد كبير من أهل
النوبة عن نقائهم وحبهم للأخر .
ثانيا : الاخوة الأقباط
1- القسم الأول يقع في موقف حيرة هل حالات الاضطهاد هذه تحدث في
مصر وكيف لا نعرف عنها شئ ووجب على أن اعرفهم بان إعلام مصر بكل
أجهزته صحف قومية صحف غير قومي و صحف حزبية صحف صفراء كلها أصبحت
تشترى وتباع في سوق السياسة تماما كما عرفنا صكوك صدام لذا تجد
الكل يتسابق لأخذ رضاء السياسيين وهذه أمانة وجبت علينا أن نوضحها
لهم بلا عصبية و لا تطرف حتى يدركوا واقع إخوانهم الغلابة في مصر
من الأمن وقياداته .
2 - القسم الثاني متأكد من الاضطهاد المنظم من قبل حكومتنا وتلامس
مع هذا الاضطهادات و يريد عمل شئ حتى تعود مصر للمصريين وليس
للمتطرفين والوهابيين والإرهابيين حتى يأمن الأخ على أخته والأب
على بنته من الخطف و الاعتداء و ألا سلمة الجبرية وهولا إن كانوا
قليلين ولكنهم مثل الخميرة تعمل في صمت من اجل مصر وفى حب مصر أولا
و أخيرا.
3 - من أصحاب المصالح الشخصية ويسمونهم في مصر ( قبط الحكومة )
الذين يجملون صورة قبيحة من اجل مصالح شخصية والحمد لله انهم
قليلون و معروفين بالاسم وهم بالنسبة لنا يهو ذات خونة لدينهم و
وطنهم ليس لهم احترام سواء مع من يستخدمهم أو في عيوننا نحن
الأقباط .
أخيرا إنني بهذا التحليل لا أريد سوى أن تحدد أنت من أي فئة تصنف
ومن اجل من تعمل هل لك اجندة أخرى غير مصر ومصريتها و أمجادها
وتاريخها العريق المجيد أم لك أجنده أخرى وهى العمل من اجل حفنة
بتر ودولار وهابي لتبيع مصر وكل المصريين .
مدحت قلادة
قبطي يعيش في سويسرا
|