- علاج الهوس الديني
والتأسلم الشعبي في مصر
-
- علاج الهوس الديني والتأسلم الشعبي مهمة شاقة تحتاج إلى
تكاتف كل القوى المحبة لمصر والمصريين لان الشعب المصري اصبح
متشبع بالهوس ديني الذي تدخل في جميع نواحي الحياة ،ولعلاج
الهوس الديني إليك الوسائل والطرق .
* عودة الأزهر لسابق عهدة في التصدي للوهابيين السلفيين والذين
حولوا مصر إلى مستعمرة وهابية ورفض المنح المالية والدراسية
التي تقدمها السعودية لأساتذة الأزهر التي تتلمذهم كاتباع
للعقيدة الوهابية البدوية القاحلة الشرسة الدموية .
* الاستغناء عن قيادات وزارة الإعلام وقيام مجلس من حكماء
الوطن بإدارتها ويكون لهم فكر مستنير وشخصية مستقلة لرسم
السياسات لهذا الجهاز الخطير الذي خرب مصر وعقول المصريين لمدة
53 عاما .
* العمل على توعية المسلمين بان الدين أعمال وليس أيمان فقط
لان الأيمان بدون أعمال ميت والأعمال هي ترجمة لهذا الأيمان (
أرني أيمانك بدون أعمالك وأنا أريك بأعمالي أيماني رسالة
القديس يعقوب الرسول 2 : 18) وأعمال الإرهابيين هي اكثر ما اضر
بالإسلام والمسلمين وجعل كلمة إسلامي تساوى إرهابي .
* التركيز على نشر الإسلام المكي وليس المدني لان كما يعرف
الأساتذة الأفاضل الفرق بين إسلام مكة وإسلام المدينة .
* طرد ومحاكمة شيوخ الفتنة والتطرف الذين يسيئون للأخر ويقللون
من شأنه ويستهينون بعقيدته وكان لا يوجد في الإسلام سوى التهكم
على الأخر .
* معاقبة ومحاسبة المسئولين في أمن الدولة والبوليس والجيش
الذين اخترقوا من قبل جماعات التطرف واصبحوا أداة لعدم الآمان
للمواطن المصري عامة والقبطي خاصة .
* إلغاء مسئوليته جهاز أمن الدولة عن ملف الأقباط الذين ذاقوا
من هذا الجهاز منذ تسلم ملفهم (اضطهاد وظلم وانتهاك للشرف
وتستر على خطف بنات الأقباط ).
* مراجعة مصادر تمويل الجماعات الإسلامية في مصر وخاصة
الجمعيات الشرعية المنتشرة في بقاع مصر كلها والتي لها باع
كبير في خطف بنات الأقباط أسلمتهم .
* نشر ثقافة الحب بين أبناء الشعب الواحد ولا يكتفي بتقبيل
اللحى في الموائد الرمضانية لأنها مظاهر فقط ليس لها مضمون (
ضحك على الدقون و للاستهلاك المحلى فقط ) .
* محاولة تجديد فكر الدعاة وخاصة طلاب جامعة الأزهر والأزهريين
وتجديد فكرهم ليساير القرن الواحد وعشرين بدلا من القرن السابع
الميلادي حيث اهتمامه الأوحد هو السيف وقطع الأعناق والافتخار
بالبطش حيث الإنسان البدائي .
* العمل على تجميل الواقع برسم صورة جميلة للحياة وخدمة
المجتمع بدلا من الصورة الزائفة المرسومة للإسلاميين
والمتطرفين في الجنة وما فيها من خلاعة وعهر ولـواط ( غلمان
مثل اللؤلؤ والحور الذين لا يحيضون والأبكار دائما ) وشرح مقنع
للآية كنتم خير أمة أخرجت للناس) ( سورة البقرة ).
* رسم صورة لله عز جلالة المحب وليس فقط القهار الجبار المتكبر
.
* العمل على إلغاء الشيزوفرنيا الإسلامية من أن الإسلام دين
سلام تسامح قبول للأخر لان الواقع المعاش هو ( كراهية للأخر
وإجباره على ترك دينة وعقيدته ) .
* قبول الأخر وعدم تقييمه على أساس عرقي أو ديني أو جنس أو لون
وإعطاء الأولوية للإنسان الجاد والمجتهد والأمين .
* إطلاق حرية الإبداع الفكري لان سلطة المصادرة التي للأزهر
تقف عقبة أمام الإبداع الفكري وبتنوع الآراء والتنوع الثقافي
تثرى الحياة الفكرية.
* النهوض بالمرأة لأنها نصف المجتمع ومحاولة محو الفكرة
الخاطئة أن المراء هي أساس كل رذيلة والعمل على سمو الفكر
والمشاعر ولا نستخدم ( الإسقاط ) المعروف في علم النفس عند
الحديث عن المرأة .
* إلغاء خانة الديانة في البطاقات الشخصية لان الدين هو علاقة
شخصية بين الإنسان وربة وتقييمه على أساس عملة وليس دينة .
* نشر ثقافة حقوق الإنسان وتدريسها في مصر للتلاميذ في المراحل
التعليمية المختلفة حتى الجامعة حتى يعيش المصريين مسايرين
للعالم الحر وللقرن الحالي واللغة المتداولة عالميا ( لغة حقوق
الإنسان ).
* مطاردة كل من يلعب على وتر الدين وخاصة الإخوان المسلمين
لأنهم قسموا الشعب إلى إخوان وغير إخوان ومن ليس معم فهو من
الأعداء طبقا للثقافة العربية السائدة الكارة للأخر .
أخيرا قبل كل هذا يجب أولا إحلال الديمقراطية محل الديكتاتورية
إطلاق الحرية للفكر والرأي حيث يعيش الإنسان آمن من زوار الفجر
أمن الدولة والبوليس والمباحث وأجهزة العسس وأن يحب المصريين
مصر وان يعمل كل المصريين لهذه ألاجنده وهى مصر مصر مصر وتنتهي
من العالم مقولة الإسلام هو الحل والهوس الديني الذي يعيشه
المصريين منذ قيام ثورة العسكر سنة1952 وكفى خرابا لمصر وكفى
ظلما للأقباط والنوبيين ونعود معا للعمل في حب مصر والمصريين
جميعا .
مدحت قلادة
|
|
|
|