- حزب سياسي للإخوان.. رؤية
قبطية
- مدحت قلادة
كدأبها الانتهازي دائماً تستغل جماعة
"الإخوان المسلمين" مهزلة الانتخابات المصرية، وسعي كل مرشح للفوز
بأكبر عدد من الأصوات للفوز بالانتخابات، رغم أنها محسومة سلفاً
لصالح الرئيس حسني مبارك، لكن هذا لم يقف حائلاً دون سعي الإخوان
المسلمون إلى اقتناص التعهدات والوعود من كل المرشحين بتكوين حزب
سياسي لهم، ونحن كمصريين أولا وكأقباط ثانيا نرفض قيام حزب سياسي
للإخوان المسلمين لأنهم (سبب خراب ودمار لمصر والعالم اجمع) ولا
يحتاجون لقيام حزب سيأسى للأسباب التالية :
* تاريخهم الدموي منذ تأسيسهم سنة 1928 بقيادة حسن ألبنا ( محاولة
قتل عبد الناصر سنة 1954 والنقراشي باشا والدكتور احمد ماهر رئيس
الوزراء وكل الحركات الإرهابية الحالية (الجهاد والتكفير والهجرة
والقاعدة بقيادة أسامة بن لادن وأيمن الظواهري والزرقاوي
و..........الخ ) هي خرجت من عباءة الإخوان المسلمين.
* سعى رؤساء الأحزاب لنيل رضاهم هو دليل على قوتهم السياسية وخفة
أوزان المرشحين للرئاسة في نيل رضاء جماعة إرهابية منذ نشأتها
الأولى.
* تغلغلهم وسيطرتهم على نقابات كثيرة في مصر ( نقابة الأطباء
والمهندسين والمهن الطبية....الخ ) وسيطرتهم على مجالس إدارات
شركات كثيرة في مصر.
* أحد أهم أسباب تخلف مصر (سياسيا ودينيا واجتماعيا وأخلاقيا
واقتصاديا) هي جماعة الإخوان المسلمين لتغلغلها في كافة صفوف
النخبة المصرية.
* انتماءهم لن يكون ليس لمصر ولا المصريين بل سيكون للسلفية
الدولية المسلحة.
* يستغلون الدين للانقضاض على السلطة، وما شعارهم (الإسلام هو
الحل) سوى لجذب البسطاء المتدينين، وبذلك يقسمون مصر والمصريين
وينجحون في تمزيق شعبها.
أن ما حصدته مصر من الإخوان المسلمين هو وخراب ودمار وسرقة أموال
الأقباط وخطف بناتهم وهدم كنائسهم والاستهانة بمعتقداتهم واختراقهم
للقيادات حتى شاع الخراب والدمار في مصر باسم الإخوان المسلمين
والعالم يئن من ذلك أيضا كل هذا وهى جماعة محظورة فما بالك إن كانت
رسمية إننا كأقباط لا نخاف لان الأقباط لهم رب يحميهم وذهب ملوك
ورؤساء أذلوا الأقباط واضطهدوهم ومازال هذا النظام منذ 25 سنة
يذلهم ويضطهدهم، وبهذا نؤكد إن الإخوان المسلمين لا يحتاجون إلى
حزب رفقا بمصر والمصريين والعالم كما قال المرشد العام مهدي عاكف
في جريدة صوت الأمة يوم 21/7/2005 سنحكم العالم - وستكون النهاية
لإحلال الخراب على العالم اجمع.
وإذا كان رأى مفتي استراليا الشيخ تاج الدين هلالي، في جريدة الشرق
الأوسط اللندنية بتاريخ 21/7/2005 أن المتطرفين مثل الإيدز لا
يعالج بالأسبرين والإخوان المسلمين هم أصل التطرف فلابد من إبعادهم
عن الأحزاب السياسية لان الإيدز يفتك بالملاين وان لم نحذر
فالإخوان سيفتكون بالمليارات الخمسة في العالم( بالبشرية كلها).
* مصري يقيم بسويسرا
|