نبيل محمود  والى


  24 ابريل 2005

صفحة كُتاب الأقباط متحدون

walinabil@yahoo.com

الأقباط والرئاسة

 

طالما انه تم تعديل إحدى مواد الدستور لتتيح الفرصة أمام المواطنين للمنافسة على منصب رئيس الدولة سواء منهم من ينتمى الى الأحزاب السياسية أو المستقلين فما الذى يمنع من قبول ترشيح المواطن القبطى نفسه لهذا المنصب طالما يشعر أن لدية الكفائة للولوج لهذا المعترك كحق أصيل من حقوق المواطنة والتى يجب أن يتساوى فيها كل المصريين .

وبعيدا عن التوفيق وعدمة والتى ستفرزه نتائج الإنتخابات فإن فلسفة النظام الديمقراطى تعتمد على إشراك الشعب مباشرة فى إتخاذ القرارات المصيرية للوطن كما أن أفساح المجال أمام المواطن القبطى فى ترشيح نفسة لتلك الإنتخابات سيقوى من اللحمة بين عنصرى الأمة ويسحب البساط من تحت أقدام مثيرى الفتنة الطائفية ويقوى من شعور أقباط مصر أن عصور الإضهاد قد بدءات فى الزوال ولاشك أن مصر بها أعداد غير محدودة ومحترمة من الكفائات القبطية التى تنتظر الفرصة المناسبة للتعبير عن نفسها فى ساحة العمل العام وخدمة العلم .

إن نسبة تمثيل الأقباط فى مصر فى العديد من القطاعات لايعبر تعبيرا دقيقا عن تواجدهم الفعلى كمواطنين مصريين وبعيدا عن مصداقية وصحة ودقة أو خطأ الجدول المرفق  إلا أنه يعطى مؤشرا عن الحالة العامة للتمثيل القبطى فى مؤسسات الوطن والتى يجب أن يعاد النظر تماما فى فعاليتها ويجب على كل مصرى أن يتذكر تماما أنه عندما  فقدت مصر الاف الشهداء فى معاركها الوطنية لم تفرق رصاصات وقنابل المعتدين بين مسلم وقبطى والمرحوم اللواء فؤاد عزيز غالى قائد الجيش الميدانى الثالث أحد أبطال حرب أكتوبر الخالدين شاهدا على ذلك .

 

 

المسلمون

الأقباط

نسبه تعداد السكان

80%

20 %

حربة بناء دورة العبادة

100%

صفر%

مناصب المحافظين

100%

صفر%

رؤساء الجامعات وعمداء الكليات

100%

صفر%

منصب قواد الشرطة والجيش

100%

صفر%

رؤساء تحرير الصحف والمجلات

100%

صفر%

المناصب الوزارية

93,75%        

6,25%

مناصب السفراء

99,60%        

0.40%

أعضاء مجلس الشعب

98,70%        

1,30%

المناصب القضائية العليا

99%        

1%   

الالتحاق بكليات الشرطة والجيش

99%        

1%   

     

إن إعلان الحكومة المصرية عن الموافقة على مشاركة أقباط مصر فى الترشح لمنصب الرئاسة سينزع فتيل كثير من القنابل الموقوته فى الوطن والمسكوت عنها ولن يغير من كون مصر دولة إسلامية وسيثرى ثقافة الحوار مع الأخر وإحترامة فهل نحن فاعلون ؟ 



E-Mail: info@copts-united.com

Copts United

لأقباط متحدون