-
بيوت أفباط مصر تشتعل
-
-
قرية العدر التابعة
لمركز أسيوط والتى تبعد عن عن مدينة أسيوط 16 كيلومتر
ويبلغ سكانها 12 ألف مواطن 11400 مسلم و600 قبطى يقطنون
عدة منازل متجاورة بشرق القرية كانت محط الأنظار خلال
الأيام القليلة الماضية حيث أصبح السيناريو معاد ومكرر
أصاب الجميع بالإختناق والملل والقرف حيث تشتعل نار الفتنة
الطائفية وتأتى النيران على تدمير أربعة منازل للإقباط
بينما تكتفى الحكومة بالتأكيد على أننا بلد الأمن والأمان
وتمطرنا بوابل من التصريحات الوردية عن الوحدة الوطنية
ولكن الغريب أنها فى أغلب الأحوال لاتستطيع التوصل الى
الجانى الحقيقى .
-
-
فلقد أفاد المواطن
سلامة نسيم البالغ من العمر 39 ربيعا وعلامات المرارة
والألم بادية على وجهه أنه كان نائما وزوجته وأولاده
الأربعة وفى الساعة الثالثة فجرا سمعوا طرقات شديدة على
الباب فخرجت زوجته حيث فوجئت بالسنة اللهب تأكل المنزل حيث
أتت على كل شيىء وفى نفس اللحظة كانت النيران تلتهم منزل
شقيقه زهير 45 عاما ثم ما لبست النيران تعوى فى منزلين
اخرين يقطنهما كل من نصر مسعد نسيم وولده رشاد 35 عاما
ومنزل عجايبى 30 ربيعا وقد تم العثور على العديد من الكور
المحترقة إضافة الى جركن بنزين كما تم العثور على كرات
سليمة وقد كان واضحا أن مرتكب الحادث كان يخطط لحرق
الأطفال والرجال والنساء داخل منازلهم ليلا ولقد حاصرت
قوات الأمن القرية وشرعت فى التحقيقات مع أهالى وسكان
القرية والقرى المجاورة .
-
-
المضحك المبكى أن
البوليس المصرى ألقى القبض على مجذوب من قرية بهيج
المجاورة وهو فلاح بسيط أعياه البحث عن لقمة عيش ففقد عقله
وكان قد حذر الأهالى قبل الحادث بأيام مؤكدا أن حريق هائل
سوف يأكل منازل الأقباط بقرية العدر وفور أن وصل ذلك الى
مسامع رجال الأمن حتى داهموا منزله ليلا وقبضوا عليه وهو
الأمر الذى أدى الى انتشار القصة والإعتقاد أن هذا المجذوب
من أولياء الله الصالحين وبعد يومين كاملين قضاهما فى قبضة
الأمن تم اطلاق سراحه بعد أن تأكدت الشرطة من برائته بعد
أن أعياهم البحث عن الفاعل الحقيقى وكانت ردود أفعال رجال
الدين المسيحى من قساوسة مطرانية الأرثوذكس بمنفلوط والذين
قاموا بزيارة القرية غاضبة جدا ولأن النيران لو خرجت من
البيوت الى الأراضى الزراعية المجاورة كانت ستقضى على
محصول القمح بالمنطقه بالكامل وليس بالقرية وحدها أما مسؤل
العلاقات العامة بمديرية سوهاج فقد أنكر تماما وجود حادث
بهذا الشكل داخل أسيوط وأكد أنها اشاعة ليس لها أساس من
الصحة وقد يكون معذورا فربما كالعاده كان متواجدا داخل
استراحته بالقاهرة ولايعلم شيئا مما جرى .
-
-
الى متى سيظل مسلسل
حرق أقباط مصر رجالا وأطفالا ونساءا وبيوتا ليلا أثناء
نومهم فى صعيد مصر تحديدا ولمصلحة من إزكاء نار الفتنه
الطائفية وظهور وجهها البشع تانى ! والى متى ستظل الدولة
تغمض العين وتختلق الأعذار عن الإضطهاد الذى يتعرض له
المواطن المصرى القبطى ! والى متى ستظل غالبية حوادث حرق
أقباط مصر تقيد ضد مجهول بينما الحوادث الأخرى التى تمس
النظام وأركانه تقوم الدنيا ولاتقعد حتى يتم القبض على
الجناه سريعا وإذاكان أقباط مصر فى الصعيد لايجدوا من
الدولة الحماية والرعاية والأمن والأمان فإلى من يلجأون
؟؟؟
-
-
|
|
|
|