الإسلام
و
المستنقع .. متى يتم تجفيفه ؟!!
بقلم :
صلاح الدين محسن
أي مستنقع في العالم
يمكن إذا وظفنا له فيلق من الباحثين والعلماء في البيولوجي ،
والباثولوجي والميكروبولوجي
، وعلم النبات ، فأنهم سوف يجرون أبحاثا وتجارب علمية
مثيرة ..، فقد يكتشف أحدهم وجود نوع من الضفادع انقرض من مائتي ألف
سنة بينما تسجله المراجع العلمية ضمن الكائنات المنقرضة ..! ،
وبعدها تجري أطروحات في الماجستير والدكتوراه تبحث في العوامل التي
أدت إلي وجود ذاك النوع من الضفادع في ذاك المستنقع بالذات ..! وقد
يكتشف باحث آخر وجود نوع من السحإلي
لا وجود لها الا بمستنقعات أمريكا
اللاتينية وانه من قبيل المفاجأة العلمية أن يكون له مثيل بأحدي
مستنقعات فيتنام (!!) ، ويجري الباحثون والدارسون ويتسابقون في
البحث عن سر ذاك اللغز برسالات ماجستير ودكتوراه ..(! ) .
وكذلك ، نفس الشيء
يمكن أن يحدث مع باقي الحشرات والمذنبات والحيوانات الصغيرة
والبكتيريا والميكروبات والجراثيم والفطريات الموجودة بالمستنقع ،
والنباتات النامية علي حوافه وبوسط مياهه ..، والأدوية التي يمكن
استخلاصها منها ..، والحفريات التي قد يعثر عليها العلماء
بالمستنقع قد ينطبق عليها نفس الشيء _ أي مستنقع بأي مكان
بالعالم - ، وسوف يري العلماء والباحثون حينها أن المستنقع
بصراصيره وثعابينه وسحإليه وطحالبه
وعقاربه السامة وميكروباته وجراثيمه الفتاكة وعفونته وقذارته ،
والرائحة الكريهة المنبعثة منه تخنق الأنفاس وتبعث علي الضيق
والتقزز .. هو بالنسبة لهم منجم ..( ! ) ، ... ..! و
الأمر يحتاج لبناء أكاديمية للمستنقع وتكون صرحا شامخا يليق بالبحث
العلمي والعلم والباحثين والعلماء ...!
، وأن هؤلاء العلماء في حاجة إلي مجمع سكني لائق ليقيموا
به ، وسيارات تنقلهم من مساكنهم إلي
مبني الأكاديمية ، وإلي المستنقع - مركز الأبحاث - ..، وإلي
خدمات لهم ولأسرهم .. مدارس ومتاجر وملاهي
وملاعب ودور حضانة للأطفال ..( ! )
.
فتري : هل نحافظ
للباحثين علي منجمهم , ونبني لهم ما يريدون ، رغم ما يشكله منجمهم
هذا من خطر علي البيئة وصحة الإنسان ..؟؟ ، أم نحثهم علي أ جراء
ما يريدون من لأبحاث والدراسات بأماكن أخري أقل أضرارا بالصحة
وبالبيئة ..، وأنظف من المستنقع وأطيب منه
رائحة , وما أكثر تلك الأماكن .. ، ونقوم بتجفيف المستنقع
ونزرع مكانه فاكهة وأشجار زينة تعلوها الطيور
المغردة ، وننشر حوله ووسطه زراعة الزهور ، ومقاعد يجلس
عليها البشر يتنسمون عبير الزهور وينعمون بطيب الهواء الصحي ،
وبألحان الطيور ..، وأراجيح للأطفال يمرحوا
فوقها ، أفضل من المستنقع ..؟؟!!!
لعل كل عاقل سوف
يقول : طبعا تجفيف المستنقع أفضل وأصح
..
ولو فتشنا في قرآن
محمد لوجدناه مثل ذاك المستنقع ، ومثل جراب الحاوي ، لا تنتهي
غرائبه وعجائبه ، انه فعلا مستنقع كلما قلبنا في مياهه عثرنا علي
سحإلي وأبراص
وضفادع وميكروبات وجراثيم وثعابين وعقارب ..
ان كتب ما يسمي بعلوم الدين أو علوم القرآن ( ! ) من علم
للحديث ، وما يسمي علم تفسير - وكأن
ما يقال في التفاسير هو علم فعلا وليس استغفال واستهبال !
- ، وعلم الفاسخ والمفسوخ - المعروف
ب : الناسخ والمنسوخ - وكأن الناسخ والمنسوخ هذا هو علم وليس
مسخرة ، وما يسمي بعلم الشريعة ، وعلم القراءات ، والفقه ، وما
يسمي بعلم أصول الدين ..الخ .. وشروح
وشروح
للشروح ، وكتب نقد الإسلام وكتب للدفاع عن الإسلام ، وكتب
الأحاديث الصحيحة والأحاديث المكسورة (!) وأحاديث البخاري وأحاديث
مسلم وما اتفق وما لم يتفق عليه الشيخان ..
وكتب السيرة لابن هشام ، والسيرة لابن قتيبة،
وعلي هامش السيرة وكتب الأثر عن صحابة محمد والفضائل المزعومة لهم
، والجرائم التي ارتكبوها وزينت بمساحيق الفضائل من حروب وأسر
واغتصاب الأسيرات ، وقتل بعضهم البعض ، إلي آخر تلك الكتب
الإسلامية التي لو جمعنا ما هو موجود منها في دولة واحدة فقط
ورصصناها فوق بعضها لوصلنا بها إلي المريخ بدون سفينة فضاء .. وكل
تلك الكتب الإسلامية والشروح والأطروحات والمناصب والدرجات
العلمية عليها ، والجامعات
والصروح
المقامة بكافة أنحاء لعالم .. علي أي
شيء قامت يا تري ؟!!
لجواب : قامت علي
كتاب عمره1400 سنة ، يقول ان الأرض
ثابتة لا تدور( !!!
) ، وهذا ما كذبه العلم منذ أكثر من
500 سنة ! !
ويقول ذاك
الكتاب الذي اسمه قرآ ن " القمر سراج منير " , وهو قول أي تلميذ
نابه بالصف الخامس من المرحلة الابتدائية يعرف أنه من قبيل الجهل
.. وأن القمر ليس سراجا ولا منيرا (!)
ويتكلم ذاك الكتاب المسمي " قرآن " عن
الأرض باعتبارها قاع الكون والسماء هي السقف ، بينما المعروف
علميا أن ما نراه سماء وسقفا ما هي سوي فضاء كوني ، والأرض التي
نعيش فوقها ما هي سوي ذرة سابحة في ذاك الفضاء.. شأنها شأن مالا
عدد له من الأراضي التي تكبرها والتي تصغرها والشموس التي لا حصر
لها مثل
شمسنا التي
نراها وأكبر منها وقمرنا الذي نراه مالا حصر له من مثيله وما هو
سوي أرض مثل الأرض التي نعيش فوقها نراه منيرا عندما
يسطع نور الشمس فوقه ، وكذلك تري
أرضنا تلك قمرا عندما نصعد ونراها من فوق القمر كما رآها رائد
الفضاء الذي صعد .. وما عدا ذلك هو جهالات
يضحدها العلم ، ولا يقول بها سوي قرآ
ن محمد ( ! )
أننا نري الطائرة
بالجو في حجم الأوزة لأنها بعيدة
فتبدو لنا صغيرة الحجم ولكننا عندما نركبها للسفر نري أنها ضخمة
جدا وتحمل 500 إنسان بحقائبهم وطعامهم وشرابهم وطاقم خدمتهم ..!
وكلنا عرفنا أن النجوم أبعد بكثير جدا من الطائرة وهي في أعلي
ارتفاع لها لذا فهي ليست في حجم المصابيح الصغيرة المضيئة كما
تبدو لنا وانما لأنها بعيدة جدا
،وأثبت العلم أنها كبيرة جدا .. أكبر من الكرة الأرضية التي نعيش
فوقها .. أما الذي
لايعرف ذلك ويعتقد في أن النجوم مجرد
مصابيح صغيرة كما نراها ، وزينت بها السماء ، وهي لأجل رجم
الشياطين والعفاريت !! فهو : قرآن محمد ... الذي
لم ير في عصره طائرة ولا علم يكشف له حقيقة النجوم ..
فكان يقول للناس : جهلا .. ونجد اناسا
عقولهم قد توقفت عند عصره ويرددون ذاك الجهل القرآني المحمدي بعد
موته ب 1400 سنة ..( !! ).
وبات معروفا لكل
إنسان نصف متعلم ، وحتى نصف عاقل ,,
انه لا يوجد في تلك الدنيا شيء فيه شفاء من كل الأمراض ، مثلما
قال
: " محمد " عن الحبة السوداء - حبة البركة - أن فيها
شفاء من كل داء ..! في حديث من أحاديثه الكثيرة المخرفة البلهاء
.. فهل سمعتم عن واحد مصاب
بالبلهارسيا وتعاطي حبة البركة وشفي منها ؟؟!! ، هل سمعتم عن شخص
أصيب بالجلوكوما ، وعالجته الحبة
السوداء ؟؟!! ، أن الملك فهد ملك السعودية هرع لبلاد الغرب
مرات كثيرة للعلاج ، فلماذا لم يعالج في بلده بدواء نبي بلده
ان كان دواء حقيقيا وليس كذبا وفيه
شفاء من كل داء ليثبت أن نبي بلده نبيا حقيقيا وليس كذابا ؟؟!!
لقد مرض ابن " محمد
" - الطفل ابراهيم - مات بين يديه
وهو يبكي علي ولده الباقي الوحيد ..فهلا عالجه
بالحبة السوداء ؟!, وهلا عالج نفسه من سم الشاة المسمومة
التي مات بعد أيام من تأثيرها ؟!!
وما ذكرناه هو أمثلة
سريعة من مئات بل آلاف الأقوال الاعتباطية الجاهلية التي يحملها
قرآن محمد وأحاديث محمد والتي بني
عليها الإسلام وشريعة الإسلام ويحملها ويرددها ( علماء !!) علماء
أسلام ووعاظ وخطباء الإسلام وأزهر الإسلام واستعمار الإسلام، ومفتي
الإسلام ، ومفكرو الإسلام ، ومجلات الإسلام ،
، ودور نشر الإسلام ، واجرام
الإسلام !!
ومنذ قال محمد في
قرآنه موصيا أتباعه " وقاتلوا الذين كفروا حتى يؤمنوا "، "
واضربوا في الأعناق " (!) ، " وقطعوا
أيديهم
وأرجلهم من خلآف " ، " واقتلوهم حيث
ثقفتموهم " (!) ، ومنذ أن قال محمد في حديثه أمرت أن أقاتل الناس
حتى يقولوا أن لا اله إلا الله وأن محمد رسول الله .." - كلام
لا يصدر الا عن
بلطجي قاطع طريق - ! منذ أن قال ذلك في قرآنه وأحاديثه
..، وطوال 1400 سنة والدماء تجري والفظائع ترتكب والحروب وسبي
واغتصاب الأسيرات قديما ووسيطا وحديثا – حيث خطف الطائرات ،
وتفجير الأتوبيسات ، وقتل السياح الأبرياء ، وتفجير دور السينما
ومدارس الأطفال وتدمير الأبراج السكنية , .. و..
الخ
من مصر
وحتى أفغانستان ، ومن نيجيريا وحتى الشيشان ، ومن كشمير
وحتى أمريكا ، ومن العراق وحتى البوسنة ومن جنوب وغرب السودان
وحتى اسبانيا ومن إليمن وحتى تونس
وفرنسا والجزائر ، ومن اندونسيا وحتى
هولندا ..ا لي آخر أنحاء كوكب
الأرض ( !!! ) كل
تلك الكوارث والعنف والاجرام من جراء
محمد وقرآن محمد وأحاديث محمد.... ( !! )
لقد آن الأوان لأن
يتوقف المستنيرون والمنورون عن
استخراج حشرات وميكروبات مستنقع الإسلام ،
ويبدأوا في البحث في
مؤلفاتهم وندواتهم
في كيفية تجفيف ذاك المستنقع الكريه الرائحة .....
لقد انتشر أحد كتبي
الذي ألفته وطبع سنة 2000 ، عن المستنقع الإسلامي العطن بعنوان "
ارتعاشات تنويرية " وبالرغم من
أنني طبعته علي
نفقتي ولم أطرحه للجمهور وانما أهديت
نسخا منه للمفكرين والكتاب التنويريين والمثقفين المعنيين بالتنوير
في مصر فقط ..، الا أنه انتشر كما
النار في الهشيم ، وأصبح موجودا يتناوله القراء ويستنسخونه سرا
بكافة أنحاء العالم ( بالتصوير ) وأحدث لي شهرة ، و نشر علي موقعين
بالانترنت بدون اذن مني وفوجئت بوجود
226 نبذة عني علي الانترنت بالعديد من لغات العالم .. وباستطاعتي
أن أؤلف ما لا يقل عن عشرين كتابا آخر
عن مستنقع الإسلام ، أحقق بهامزيدا من
الشهرة – وربما ثراء أيضا - وذلك باستخراج الكثير من مهازل
ومساخر الحشرات السامة الغريبة والعجيبة والمضحكة من قرآن محمد
وأحاديث محمد وسيرته غير العطرة والمدهونة بألوان الكذب الخادع ...
ألا يمكن للكاتب أن يكتب للناس شيئا مفيدا ونظيفا وزكي الرائحة
..؟! أريد
أن أكتب خيال علمي –
مثلا – قصصا اجتماعية عن مشاكل الناس ،
رواية أعبر فيها عن آلام الناس وآمالها وأحلامها
إلي متى سيظل يعمل
مفكرون وكتاب وباحثون ودارسون في مستنقع الإسلام العفن ، وجعل منه
سبوبة للعيش والشهرة بينما البلاد
والشعوب المنكوبة بالإسلام تغوص
أقدامها في أوحال الجهل والفقر والتخلف والمرض؟! أوليس من الأكرم
والأولي بكل المفكرين والباحثين المشتغلين والمنشغلين بمستنقع
الإسلام أن يبحثوا ويقدموا للبشرية حلولا عملية لتجفيف ذاك
المستنقع ليرتاح المجتمع الدولي كله من عقاربه وثعابينه
وميكروباته الفتاكة الناشرة للدمار والارهاب
بكافة أنحاء العالم ؟! فليفكر الجميع ويقدموا حلولا للخلاص وحيلا
للخروج من ذاك المستنقع الكريه ، فقد كتب الكثير مما يعد وصفا
وشرحا لأعراض المرض وأسبابه ولم يبق الآن سوي تقديم العلاج الناجع
والسريع الشافي ، والمخرج القريب والسريع المريح من تلك العقيدة
الورطة التي طال تورط البشرية فيها من 1400 سنة مضت ... ....
نعم آن الأوان للخلاص من تلك العقيدة الأكذوبة - قرآن محمد
وأحاديثه وقصصه القرآنية التي هي ألوان وأشكال من الخزي ، وتناقضات
قرآنه ، وسرقاته من الشعر الجاهلي ونقله من الكتب المقدسة القديمة
السابقة ،
وهرطقة يزدريها
العلم .. كل تلك الإسلاميات المحمديات من المكن أن تظل جاثمة فوق
صدور وأنفاس الأمم ا لمنكوبة بها والمجتمع الإنساني كله الذي
اكتوي ولا يزال يكتوي بنارها 1400 سنة أخري بخلاف ما مضت ، من
اللغو الفارغ غير المفيد الذي قد تدمن الشعوب لعكه كما
تلعك العلج
( اللبان ) أو القات إليمني ! ،
وكثرة معاشرة القبح والجهل كثيرا وطويلا ، كفيلة بأن تخلق صلة
حميمية ونوعا من الألفة ، تجعل فراق
عشرته - معاشرة الجهل والقبح - صعبة ولا تهون ..( ! )
.
لذا فقد
آن الأوان لردم ذاك المستنقع تماما و
تجفيفه لنزرع مكانه زهورا وأشجار فاكهة وأشجار زينة تعلوها الطيور
المغردة بالحرية والعلم والحضارة لا الجهل والبداوة ، وتنطلق
الشعوب المقيدة بأغلال الجهل البدوي لتغرد حرة وتخرج من كهوف الجهل
البدوي الإسلامي العتيق ...
|