مؤتمر دولي
لرعاية الأديان وحمايتها
بقلم
:
صلاح الدين محسن
نظرا للدور الذي تلعبه
الأديان في حياة الإنسان ، من حث علي الفضيلة والنهي عن الرزيلة ،
والتمسك بالأخلاق ، والدعوة إلي الرحمة والحب والسلام بين البشر ...
لذا يجب علي المجتمع الدولي رعايتها أيضا ودعمها لأجل مواصلة أداء
رسالتها .. ليس هذا وحسب ، وإنما تطهير صفوف الأديان مما هو دخيل
عليها ، ويسيء إلي كلمة دين
وذلك بعقد مؤتمر دولي يضم نخبة من المفكرين والباحثين ، و
كبارأساتذة علم الأديان المقارن بكبريات
الجامعات ذات المكانة المشهود لها عالميا
لأجل عرض ما لكل دين من الأديان وما عليه ، من الأديان ذات الكيانات
الكبيرة ، التي لها تأثير علي المجتمع الدولي ..
ويكون المؤتمر تحت رعاية الأمم المتحدة ، والدول الكبرى ، والجامعات
العالمية المكانة ..
وفي النهاية يصدر المؤتمر تقريرا عن :
= أكثر الأديان ميلا للسلام - نصيا وعمليا -
= أكثر الأديان نبذا للحروب وأقلها خوضا للمعارك الحربية علي أيادي
أتباعها ..
= أكثر الأديان نهيا عن العنف والقسوة .. ضد الغير - وضد الذات أيضا
-
= أكثر الأديان إنصافا للمرأة - نصا وعملا ، وبوضوح بعيد عن التلاعب
القولي واللفظي الاحتيالي -
= أكثر الأديان مساواة بين البشر ، من حيث الدين واللغة والجنس
واللون - نصا وعملا -
= أكثر الأديان فقدانا للتناسق بين مبادئها وتعاليمها ، وأكثرها
تناقضا في تعاليمها وأحكامها
= أكثر الأديان انتشارا بالكلمة والدعوة ، دون العنف والقهر
= أكثر الأديان بعدا عن الضلوع في الإرهاب الدولي
أكثر الأديان مساهمة في إحلال السلام بين البشر
= أكثر الأديان جدارة بحمل اسم دين
= أكثر الأديان استحقاقا لاعتراف هيئة الأمم المتحدة ، بكونها أديان
لا شيء آخر ، وعامل وئام وسلام بين البشر
|