إلي زرقاء الندامة
بقلم :
صلاح الدين محسن
ضرب الزوج لأمثالك حلال..وفي كل آذان " 5 مرات
كل يوم
"..
عدلا !! ، وحقا أنك لا تسحقين أكثر من نصف ميراث
الرجل ..!!
بل هو كثير علي مثلك من النساء..
جهر
المرأة بالقلم هو سفور .. (!) فقري
بقلمك في
بيتك يا امرأة .. ولا تسمعينا صوتك ( العورة )
..لا تكتبي كي لا يتصور الرجال
مفاتنك - ان كانت لديك أو لم تكن )
فتفتنيهم وتنسيهم ذكر الله
.. ...
وفق
الله زوجك وأفاض عليه بثلاث زوجات أخريات
بجوارك .. ووسع عليه بالخير وفتح عليه
بعشر جواري ومحظيات ملك ذات يمينه -
ولن ينسي نصيبك معهن.!!.فلا تفزعي من حكم
الشرع
القويم جد قويم .. ، ولا تخالفي
الشرع الحنيف.. ومخالفة زوجك
لمشورة زوجة مثلك بعد
أخذها هي عين العقل ، وعين التقوى..لا تسألي عما ستفلينه بالجنة
ولا ما نصيبك منها
ولا عن مكانك بين 70 حوراء من نسائها
- خادمة لهن؟! أم متفرجة ؟! أم مزغردة
كلما فض
زوجك بكارة أحداهن ومزغردة كلما عادت لها بكارتها
ثانية .. !! لا تسألي عن الغلمان
المخلدون في الجنة بصفتك أنثي وأنت أحق بهم من الرجال، كلا يا
زرقاء فالغلمان أيضا
من حق الرجال .. وأمثالك ليس لهن سوي الرضا والصبر علي الحرمان
والشكر للرحمان
..
لا يا زرقاء لا تسألي عن تلك الأشياء ومثل تلك الأسئلة الآن يا
زرقاء فهي أسئلة
تحتاج إلي عقل - والعقل زينة يا زرقاء ..
زين الله رأسك بعقل من عنده تتزينين به
، و بيض بصيرتك ، ونورها بنور التنوير الذي يؤذي عينيك فتسبينه
وتلعنين أهله
وحاملي مشاعله ، مسبحة بحمد الظلام
أمثالك من النساء ، يا زرقاء الندامة : مسامير في
طريق سيارات منظمات حقوق المرأة تتلف
اطاراتها وتعطل مسيرتها .. بأكثر مما يفعل
أعداء المرأة من المتشددين والمتزمتين من الرجال ، كان الله في
عون تلك المنظمات
وعون ناشطاتها علي أمثالك فقط أما
المتشددين من الرجال فهن كفيلات
بهم .