يا إلهي عن أي حقيقة تتحدث عنها الكاتبة ؟
من : صموئيل بولس عبد المسيح المملكة الهولندية ، نشر بتاريخ 24 –
1 – 2005
تعليقاً على مقال
( يا إلهي.. عن أي حقيقة تتحدث السيدة رايس..؟)
للكاتبة الأستاذة الوزيرة في الحكومة السورية : بثينة شعبان،
والمنشور بتاريخ 24/01/2005
تقول الكاتبه إن :أن الشرق الأوسط الذي تتحدث عنه السيدة رايس،
ليس هو ذاته الذي أعيش فيه وأتحدث لغته..!!!!
ولا نعرف عن أي لغة تتحدث ، فحسب علمنا المتواضع أنه لم توضع لغة
موحدة يتحدث بها كل شعوب الشرق الأوسط، الذي يضم المتحدثين باللغة
اليونانية 'قبرص' واللغة التركية : تركيا واللغة الفارسية (إيران )
واللغة الكردية..
بجانب لغات الشعوب الشرق أوسطية القديمة المتحدثون بالقبطية
والسريانية والكلدو آشورية والأمازيغية.
* تقول الكاتبة :
لم تقرأ [رايس] عن حقيقة اختفاء أكثر من مائتي عالم عراقي، ولا
تعرف عن حقيقة قتل وخطف أكثر من ثلاثمائة طبيب عراقي، وقتل أكثر من
مائتي أستاذ جامعة عراقي، وهي لا تعرف عن «حقيقة» خوف النساء
العراقيات من الخروج من منازلهن.. الخ ولا أعرف كيف للسيدة رايس،
وهي الأمريكية الغريبة، أن تعرف ذلك، بينما أنت بنت الشرق الشرق
وتعرفين خباياه، وتعرفين من هم وراء اختفاء العلماء، ومن هم الذين
قتلوا أساتذة الجامعات، ومن هم الذين سببوا الرعب والخوف لنساء
العراق، فيا إلهي عن أي حقيقة تتحدث عنها الكاتبة ؟
لن يكون لهذه الأمة شأن
مالم يعترف أبناؤها بأخطاؤهم ..
من : صموئيل بولس عبد المسيح المملكة الهولندية ، نشر بتاريخ 3 – 1
– 2005
تعليقاً على مقال
(دروس من عام 2004)
للكاتبة الأستاذة الوزيرة في الحكومة
السورية : بثينة شعبان، والمنشور بتاريخ 3/01/2005
الحقيقة التي تغيب دائماً عن
ذهن الكاتبة ،هي :
1-
نحن، وليس الأمريكيين،
المسؤولين عن كل ما يحدث الآن في العراق، بسبب تدللينا لصدام
وتغاضينا عن جرائمه في حق شعبه، وحق شعب الكويت، ومن قبل إيران.
وتقدم أحد حكماء العرب بحل يحقن الدماء ويحمي العراق من الاحتلال،
ويحفظ ماء وجه الزعيم الملهم بطل القادسية ، لكننا رفضنا قبوله،
إرضاءاً لكرامة بطل ام المعارك، فأنتهى به الحال إلى الهوان، وفقد
ولديه، والكثير من عائلته.وتحول العراق الى حمام دم. وهذا الدم نحن
الذين حرضنا ولا نزال نحرض على سفكه، والكاتبة خير من تعرف ذلك.
2-
نحن، وليس الصهاينة، المسؤولين أمام الله والتاريخ، عن ضياع
فلسطين، بسبب وكستنا في حرب 48، ونكستنا في حرب 67 ، وأنانيتنا في
حرب 73. ولا ننسى فضيحتنا بسبب خيانة بعض القادة الفلسطينيين الذين
باعوا ضميرهم للعدو، وهاجروا إلى الغرب ليفتتحوا المطاعم والمراقص
والخمارات. ولا تزال الفرق الفلسطينية تتصارع على السلطة ويغيب
التنسيق بينها، مما أضعفهم.
ولن يكون لهذه الأمة شأن مالم يعترف أبناؤها بأخطاؤهم ويسارعون إلى
حلها، بدلاً من تعليقها على شماعة الأمريكيين والصهاينة.
لكننا الأمة الوحيدة في العالم التي تعتبر الاعتراف بالخطأ، إنما
هو جلداً للذات، وتثبيطاً لها.
ولذلك طال زمن تخلفنا عن بقية الأمم.
|