يقول كاتب الخبر :
(
..
مما رفع عدد أعضاء مجلس العموم المسلمين إلى أربعة، غير أن هذا
التمثيل لا يزال غير متناسب مع عدد المسلمين البريطانيين الذي
يقدر بمليون و700 ألف شخص).
التعليق :
هنيئاً للمسلمين المقيمين في بلاد الكافرين ولنا الله نحن
الأقباط داخل بلاد المؤمنين، إذ يقدر عددنا بأكثر من 12 مليون
ورغم ذلك ليس لدينا عضو واحد منتخب في البرلمان المصري،رغم
أننا وطنيين ومن تراب هذا الوطن بل ومن سكانه الأصليين .
( 3 ) دار فور ليست
مثل الكشح والزاوية
من صموئيل بولس عبد
المسيح
تعليقاً على خبر :
الخرطوم تطلب مساعدة
مصرية لإنشاء «محكمة خاصة» لمحاكمة مجرمي دارفور
والمنشور بالصفحة الأولى " الأخبار" بتاريخ
الجمعـة 6 مايو 2005 العدد 9656
(
وأين كانت الحكومة المصرية أثناء ارتكاب هذه
الجرائم ؟
ألم
تغض البصر عنها بقصد كما حدث عندها في الكشح، والزاوية الحمراء
من قبل ؟
ناسية إن العالم تغير وإن العيون باتت ترصد والكاميرات تسجل
ليس حفاظاً على آدمية البشر ، بل لتصفية
الحسابات وتحقيق المكاسب في المفاوضات)؟
( 4 )
فرصة للزواج المجاني بحور العين ، والسكن في
الجنة بدون خلو رجل ولا مقدم ايجار!!
من صموئيل بولس عبد
المسيح
تعليقاً على خبر :
«الانتحاريون الجدد»
ثقافة مأزومة.. أم دوافع
عقائدية أم فقدان جاذبية الخطاب العنيف أم العولمة
والمنشور بالصفحة الأولى " حصاد الأسبوع " بتاريخ
6 مايو 2005 العدد 9656
(
الثابت من واقع
السجلات الميدانية ، هو إن الغالبية العظمى من منفذي هذه
العمليات الانتحارية ، هم من الطبقات الدنيا . وهذا لا يمنع
وجود انتحاري ميسور هنا وهناك،لكنهم يشكلون استثناء وليس
قاعدة. ولكن معظم القيادات هم من الطبقات العليا وهم الذين
يحركون الانتحاريين من وراء مكاتبهم الفخمة ، والمفارقة
العجيبة تكمن في رفضهم الداخلي لتنفيذ ما يحرضون الأخرين عليه
، والدليل على ذلك هو أننا لم نسمع عن قيام أحدهم بترك أعماله
وشركاته ، وقام بتنفيذ عملية انتحارية ، بل الكثير منهم يعيش
مرفهاً ويستخدم الخدم الكثير ولا يطيق البقاء بدون تكييف
الهواء أو العيش بدون الكاديلاك والمرسيدس والكافيار والمسيار!
مما يؤكد أنهم يسعون لتحقيق أهداف دينوية من خلال استغلال
المشاعر الدينية لدى البسطاء والمحبطين الذين عجزوا عن الزواج
لغلاء المهور وارتفاع قيمة المساكن على الأرض ، فرأى في
العمليات الانتحارية فرصة للزواج المجاني بحور العين ، والسكن
في الجنة بدون قرض من البنك، وبدون خلو رجل ولا مقدم ايجار .
ولتحقيق قدر أكبر من العدالة الاجتماعية سوف يقلص من هذه
الظاهرة ليحصرها فقط في المهوسيين دينياً، الذين يحتاجون إلى
رجال دين يشرحون لهم الفرق بين الشهادة في سبيل الله ، وبين
قتل الناس . فالشهادة في سبيل الله كما كانت في صدر الإسلام ،
هي التمسك بالإيمان بالله الخالق ورفض عبادة الأصنام ، رغم
تعرضهم للتعذيب والذي قد يصل إلى حد الاستشهاد من شدة التعذيب
كما حدث مع آل ياسر . أو من يلوذ بالدفاع عن عرضه ووطنه فيموت
شهيداً ، لابد من التفريق ما بين الاستشهاد من أجل تحقيق غاية
نبيلة ، وما بين الانتحار عبثاً ، ولا أعرف كيف هان على
المنتحر والديه وأطفاله وزوجته وشيققاته، وكلهم أمانة في عنقه
لابد من رعايتهم حتى لا يتعرضون للضياع فيسأل عنهم؟ فالجهاد
الحقيقي هو هنا، داخل معترك هذه الحياة ، أما الانتحار فهو
هروباً من المسؤولية، ودليل انانية، وفقدان ثقة بقدرة الله
العظيم على إنصاف المظلومين وإقامة العدل فوق الأرض .
( 5 )
حينما
يمتزج الفقر بالجهل و بالحقد
من صموئيل بولس عبد
المسيح
تعليقاً على مقال :
في مبادئ الأصولية العشوائية..!
للكاتب الكبير أ.عبد المنعم سعيد
والمنشور بصحة الرأي
بتاريخ
4 مايو 2005 العدد
9654
(
جل أعضاء الجماعات
الأصولية المتطرفة في مصر - باستثناء د . ايمن الظواهري-
ينتمون إلى المناطق العشوائية ، والمناطق الشعبية الأشد فقراً،
والمناطق الريفية الفقيرة والنائية.ورغم إن هناك شعوباً أشد
فقراً لم يتورط شبابها في الإرهاب، كبنغلاديش . إلا إن الأمر
يختلف في مصر ، إذ اصبح الفقر أحد
العوامل الدافعة للإرهاب والدليل على ذلك هو الآتي :
1- خلو المناطق الراقية
من الإرهابيين ولم نسمع عن إرهابي واحد يسكن في مصر الجديدة أو
الزمالك أوالعجوزة أو جاردن سيتي .. كما لم تشهد هذه المناطق
أي أعمال إرهابية.
2-
المتهم الرابع في قضية اغتيال السادات ومعه مجموعة ضخمة من
الإرهابيين هم من منطقة(صفت اللبن) العشوائية ، والمتهم كان
يسكن في 3 شارع السيد سابق بالمنطقة المحرومة من الصرف الصحي
!!
3-مؤسس
التكفير والهجرة من عزبة النخل.
4-
جل أعضاء الجماعات الاصولية من المناطق الأشد فقراً مثل :
دار
السلام / البساتين /المعصرة/الوراق / الكيت كات / المنيب/
امبابة/ الحوامدية الخ
حيث
يمتزج الفقر بالجهل بالحقد.
إن
الامثلة التي ذكرناها اعلاه تؤكد لنا إمكانية التعبير عن آرؤنا
في هذه الصحيفة واسعة الانتشار ، ولكن يؤلمني عزوف الأقباط عن
المشاركة بإبداء الرأي بسبب الخوف ، أو السلبية ، مع إن
المفروض بنا كلنا أن نتكلم ويكون لنا صوت مسموع ، وإذا كانت
الصحف المصرية ( بسبب عنصريتها وتخلفها ) تمتنع عن نشر ما
نكتبه ، فلماذا لا نجرب صحيفة الشرق الأوسط ؟ فهي أقل عنصرية
وأقل تخلفاً .
وبها فرسان أحرار
يقاتلون دفاعاً عن الحرية ، وتسمح بنشر مقالات ساخنة جداً
لكتاب من أمثال أ مجدي خليل ، وأ. فندي ، وكثيرمن المدافعين عن
حقوق الانسان والرافضون للعنف والتطرف .
ولا تنسوا اشادة أحد
أحبار الكنيسة القبطية بهذه الصحيفة لأمانتها وموضوعيتها في
تناولها لموضوع السيدة : وفاء قسطنطين .
انني اهيب بالاقباط أن
يكفوا عن سلبياتهم ، ويكتبوا في كل موقع يتاح لهم ، سواء عربي
أم غربي ، مسيحي أم مسلم ، حكومي ، أم مدني ، فلقد حان الوقت
ليعرف الناس ، كل الناس ، قضية شعبنا العادلة .
مع تحياتي ومحبتي:
صموئيل بولس عبد المسيح