( كل شنب وله مقص) !!!
                  
                  
                  تكملة 
                  مقال :
                  
                  حكاية 
                  أستاذ الجامعة المتطرف الذي أراد أسلمة أحد طلابه ، فخسر زوجته !
                  
                  
                  16 - تعريف سريع بالنظرية 
                  الشنبيية  الثلاثية !!!
                  
                  
                  يخبرنا التاريخ الإنساني 
                  العالمي بأن كل شنب مهما "برمه" صاحبه ، وأطال فيه ، وتباهى 
                  بكثافته ،إلا أنه حتماً سوف  يجد له مقص يقصه ويلقيه في مزبله 
                  التاريخ ، والذي يقلّب صفحات هذا التاريخ – بتمعن - يجد العجب 
                  العجاب فيما يتعلق بقص الأشناب !!!
                  
                  
                  فمن منا ينسى الخراب الذي 
                  حل بأورشليم ، والدمار الذي ألحقه الرومان بالهيكل ؟ والمذابح 
                  الوحشيه التي تعرض لها الكهنة والكتبة والفر يسيين ، الذين برموا 
                  شنباتهم على المسيح ، وعلى أتباعه من بعده ، فأرسل لهم الله من 
                  يقص شنباتهم ، ويكسر شوكتهم ، ويكتب عليهم الشتات في كل بقاع 
                  الأرض ؟
                  
                  
                  ومن ينس ما حل بكاليغولا 
                  ونيرون ودقلديانوس ، وبقية الوثنيين الظالمين الذين برموا 
                  شنباتهم على المسيحيين العزل.
                  
                  
                  ومن ينس ما حل بأريوس 
                  ونسطوريوس ، وبقية المضللين الظالمين ؟ بل ومن ينس سقوط 
                  القسطنطينية المشين على أيدي الترك الأجلاف المتوحشين ؟ عقاباً 
                  إلهياً عادلاً على ما ارتكبته  أشناب البيزنطيين – الطويلة- من 
                  جرائم ومذابح ضد
                  
                  
                  الأرثوذكس الشرقيين ؟ 
                  وأما ما حدث لشنب روما – الأطول – فهو أمر لم يكن يخطر على بال 
                  إنسان ، والأمثلة كثيرة .
                  
                  
                   17 - 
                  طاقية ولحية وحجاب 
                  
                  
                  وأما فيما يتعلق 
                  بالتاريخ الشنبي العربي الإسلامي ، فنلاحظ في قضية قص الأشناب 
                  ظاهرة ملازمة الذباب للذئاب! وارتباطهما بشكل وثيق بالطاقية ، 
                  واللحية ، والحجاب!!! 
                  
                  
                   وذلك بحسب النظرية 
                  التراثية المتجددة : 
                  
                  
                  ( رفع العتاب عن قضية قص 
                  الأشناب )!!! لمؤلفه مولانا الشيخ المأسلماني : حماده النشار بن 
                  النجار ، الشهير بلفاف الديار ، بغية أسلمة النصارى الكفار مقابل 
                  الجنيه والريال والدولار ! والمكنى بالثعلب المكار اللي  دار على 
                  كل دار ، حتى أصيب بالسعار ، لدرجة سعيه لأسلمة المعزه والحمار 
                  !!! 
                  
                  
                  18 - القاص والمقصوص وما 
                  بينهما !!!
                  
                  
                  وتتلخص نظريته بالآتي:
                  
                  
                  ( وراء كل قصة أسلمة نجد 
                  هذا الثلاثي المتلازم : القاص ، والمقصوص ، وما بينهما !!!
                  
                  
                  
                  وفيما يتعلق بقصة شنب 
                  قصتنا ، فنرى الآتي :
                  
                  
                  القاص  هو الزوجة .
                  
                  
                  والمقصوص هو شنب زوجها.
                  
                  
                  وأما " ما بينهما " فهو 
                  شاب منحرف ، أراد الزوجان أسلمته ، ففرق بينهما ، وهدم بيتهما  
                  وتسبب في فضيحتهما) . 
                  
                  
                  ولعل أبلغ ما قيل في هذا 
                  الصدد ، هو ما أورده مولانا المأسلماني ، في مقدمة مؤلفه الثاني 
                  : ( أجوبة الحيارى على مؤسلمى النصارى )!!!
                  
                  
                  19 - بلاغة فلسفية 
                  
                  
                  
                  إذ قال ببلاغة فلسفية 
                  عميقة، مستقاة من خلاصة تجاربه وخبراته بمحاولات العربانجية 
                  لأسلمة الأمة القبطية ، على الطريقة  السُنية " المصرعودية" 
                  المرتكزة أساساً على إشباع الحاجات 
                  
                  
                  " الجنس مادية" التي 
                  أسسها جهابذة " الإخوان - جهادية " بتمويل من المؤسسة " الوهابية 
                  البترو دولارية "مما أثمر عنه نشوء النظرية الشنبية الثلاثية :
                  
                  
                  ( كلما طال شنب الظالم ، 
                  كلما كان قصه مؤلماً ، ليس بسبب القص، بل لأنه صاحب المقص )!!!
                  
                  
                  20- ما يزرعه الإنسان 
                  إياه يحصد 
                  
                  
                  وليس ابلغ مما قاله 
                  الكتاب بهذا الصدد ( 
                  لا تضلوا.
                  الله لا يُشمخ 
                  عليه. 
                  فان الذي يزرعه الانسان 
                  اياه يحصد ) [
                  
                  
                  
                  غل 6:7 
                  ]
                  
                  
                  وكلنا يعرف كيف انتهى 
                  صاحب أطول شنب في التاريخ، بعدما ظل يبرم فيه حتى طال امرأة كل 
                  رجل يلتقيه !، فقررت إحداهن قص شنبه على طريقة ( تسميم الشاه 
                  المشواه ) انتقاماً منه لقيامه بقتل أخيها وأبيها وعمها وزوجها ، 
                  وكيف نطقت الكتف محذرة إياه أن لا يأكلها ، ولكنه كان جوعان 
                  فأكلها ، وظل سنة كاملة يتلوى من شدة الوجع حتى مات ذليلاً وهو 
                  بين رجالاته الذين اتهموه بالجنون والهذيان ، و مات وهو... غضبان 
                  .
                  
                  
                  وإذا كان الإنسان دائم 
                  النسيان للحوادث التي تعرض لها أصحاب الشنبات على مئات السنين ، 
                  فلا أظنه قد نسى ما حدث لشنب السادات ؟!
                  
                  
                  21 - شنب قصتنا 
                  
                  
                  
                  وأما عن معرفة  تفاصيل ما 
                  حدث لصاحب شنب قصتنا ، فكان الأمر يتطلب ذهاب رجل الكنيسة إليه ، 
                  بعدما سمع من ( أم الطالب " المقص " ) - طراطيش كلام يتعلق 
                  بالخيانة والعشق والهيام -!! 
                  
                  
                  فذهب إليه ، وعرف الأمر 
                  وما فيه ، ولم يتمالك نفسه من الضحك حتى كاد يغمى عليه !!!
                  
                  
                  وخصوصاً بعدما عرف إن 
                  الأستاذ المذكور ، كان من ضمن الأعضاء التنفيذيين لمخطط عثمان 
                  الحنطور ، في بدء عهد الرئيس المؤمن المقبور ، والخاص بتطويل 
                  شنبات الجماعات من ساكني الكهوف والقبور والذين جندتهم الحكومة 
                  ودفعت بهم الى صدارة الجامعات المصرية لضرب أتباع الأحزاب 
                  الناصرية واليسارية ، فلما انتهوا منهما تحولوا إلى طلاب وطالبات 
                  الأمة القبطية!!!
                  
                  
                  22 - 
                  بنفس الكيل الذي به 
                  تكيلون يكال لكم 
                  ويزاد
                  
                  
                  وعرف أيضاً إن الأستاذ 
                  المذكور قد بلغ به حقده على الأقباط  إلى حد قوله في إحدي 
                  الندوات :
                  
                  
                  ( لو كان الأمر بيدي لكنت 
                  حولت كل الطلبة الأقباط إلى خدم للمسلمين ، والطالبات إلى إماء 
                  وسراري للتمتع بهن ) !!!
                  
                  
                  هذا ما قاله صاحب الشنب 
                  ، لكن ماذا يقول  الكتاب ؟: ( 
                  لا تضلوا.
                  الله لا ُيشمخ 
                  عليه) : [ 
                  
                  
                  
                  غل 6:7 
                  ]
                  
                  
                   ويقول رب الكتاب :(...
                  لانه بنفس الكيل 
                  الذي به تكيلون يكال لكم 
                  ويزاد ) [ مر 4 : 24 ] 
                   فما 
                  الذي زاد ؟
                  
                  
                  23 – الذي زاد 
                  
                  
                  
                  الذي زاد يا أخوة هو تحول 
                  زوجته ( الأستاذة الجامعية الوقورة ، والشيخة التقية النقية 
                  الغيورة على أسلمة الفتية ) إلى " سرية " من سراري هذا الشاب 
                  القبطي المنحرف الذي أراد أسلمته !!!
                  
                  
                  نعم سرية ، يضربها 
                  ويهينها ويعايرها بكبر سنها ويطلب منها طلبات شاذه ؟
                  
                  
                  الاستاذة الجامعية 
                  الوقورة تركع تحت أرجل ولد حرامي نصاب منحرف ! كان لوقت قريب لا 
                  يجرؤ على رفع عينيه نحوها ، وها هي لا تجرؤ على رفع عينيها نحوه 
                  ! 
                  
                  
                  (يا 
                  لعمق غنى الله وحكمته وعلمه. 
                  ما ابعد احكامه 
                  عن الفحص وطرقه عن الاستقصاء)؟ 
                  [ رو 11 : 13 ].
                  
                  
                  24 - صراع الديدان 
                  
                  
                  
                  وكما يقال في الأمثال ( 
                  دود يأكل بعضه ) كما سبق وحدث من 14 قرناً ، في حروب : الردة ، 
                  والصدقة ، وموقعة الجمل ، والصراعات على منصب الخليفة .. الخ
                  
                  
                  
                  وكما حدث في عصرنا الحالي 
                  ، في الصومال ، وافغانستان ، وايران ، والعراق ، وكل مكان يتقاتل 
                  فيه آل الديدان .
                  
                  
                  وقد ظل الأستاذ الدكتور 
                  يبرم شنبه أمام الطلاب الأقباط ، فيتلاعب في تقديرات درجاتهم ، 
                  ويتعمد رسوبهم وإذلالهم ، وكل كتاباته وندواته وخطبه ولقاءاته ، 
                  تدل على أحقاده العميقة ضد النصارى ، وتحريضه 
                  السافر على 
                  أسلمتهم بكل الطرق ، ناسياً حكمة المثل القائل ( كل شنب وله مقص 
                  ) حتى جاء اليوم الموعود ، فتزلزلت الأرض وابرقت الرعود ، بعدما 
                  ظن العاشقان بأنه لن يعود قبل ثلاثة أيام ، من بلاد آل سعود !!! 
                  لكنه عاد من ارم العباد من غير ميعاد .. ليفاجىء بزوجته الشيخة 
                  الوقورة تلعب به الكوره ، وتقص له شنبه مع الواد بعجوره !!!
                  
                  
                  25 – الطيب أحسن !!!
                  
                  
                  وتزلزل المكان ، وكاد 
                  يشيب الولدان ، ويصل الدم إلى الركبان ، لولا إن الزوجة الاستاذة 
                  الدكتورة  لها سلطان متمثل في عائلتها ذو النفوذ والسلطة 
                  والصولجان ، ومن يقف أمامها يروح في خبر كان !!!
                  
                  
                  -         
                  
                  حيلك حيلك اوعى تنسى نفسك وتعمل لي فيها راجل لأحسن يمين الله 
                  أوديك وراء الشمس – 
                  
                  
                  وما أن سمع سيرة الناس 
                  اللي فوق ، حتى ألتزم الأدب والهدوء والذوق ، تحت التهديد 
                  بالجلوس فوق الخازوق.
                  
                  
                  وقرر الانسحاب ، أفضل ما 
                  يروح وراء السحاب ، وفضل التقاعد للتفرغ لكتابة ملحمة ( الأستاذ 
                  والكلاب )! 
                  
                  
                  فألقى عليها يمين الطلاق 
                  ، وهكذا كان مصير شنبه بمقص الحلاق .
                  
                  
                  26 - الانتقام الخبيث 
                  
                  
                  
                  ورأى في رجل الكنيسة ، 
                  وسيلة للانتقام من زوجته الخائنة الخسيسة ، فباح بالأسرار ، 
                  مقدماً معلومات خطيرة فضحت المجتمع الخفي لعالم الكبار الفجار ، 
                  وكشفت عن حقيقة ما يحدث خلف الجدران ، ووراء الأسوار ، فقال  بكل 
                  ألم وانكسار :أنا كنت ضحية ثعلب مكار ، وكلبة عجوز متصابية فقدت 
                  الحشمة والوقار ، مستغلة علاقاتها بالكبار – 
                  
                  
                  
                  وحكى حكايته مع ( المقص) 
                  وكانت شبيه بحكاية ( العظمة والكلب ).
                  
                  
                   27 - العظمة والكلب
                  
                  
                  
                  -  أدرك الطالب " المقص" 
                  بحكم خبراته مع الأشرار ، أنه بالنسبة لأستاذه ، كمثل العظمة 
                  للكلب ، فكان يغريه ، وكان الكلب بدوره يهز ذيله فرحاً وامتناناً 
                  !!!
                  
                  
                  وذات يوم قال الكلب 
                  للعظمة :  أنا ملاحظ إن درجاتك ضعيفة ، وأنا أريد أن أساعدك ، 
                  حتى لا يضيع مستقبلك .
                  
                  
                  فأجابته  العظمة بدهاء :
                  
                  
                  أصل أنا أعاني من مشاكل 
                  عائلية من أهلي بسبب ميلي للإسلام ، مما يؤثر على استذكار دروسي 
                  !!!
                  
                  
                  وهنا هز الكلب ذيله بشدة 
                  ، فعانق العظمة قائلاً :
                  
                  
                  مرحباً بك أخاً كريماً في 
                  الإسلام ، وأنت من اليوم في مكانة أبني ، وانا لم أكن أعرف ذلك 
                  عنك من قبل .
                  
                  
                  فأجابه بخبث : لأنني كنت 
                  أود أن يكون الأمر سراً بيني وبين ربي !!!!
                  
                  
                  فقال الأستاذ : ولكن 
                  الإسلام إشهار وإعلان ، وقد حان الوقت لتشهره  وتعلنه.
                  
                  
                  فقال الطالب بمكر : ولكن 
                  لو أعلنت وأشهرت  فسوف يتم طردي من بيتي وأصير مشرداً ..
                  
                  
                  فقاطعه الاستاذ : لا يا 
                  أخي فالإسلام بخير والمؤمنون أخوة ، وبيتي سيكون تحت أمرك !!!
                  
                  
                  28 - صاحبة البيت العاشقة 
                  الولهانه 
                  
                  
                  وفي الحقيقة إن البيت لم 
                  يكن بيته ، بل بيت زوجته بنت الأكابر ، وقد ورثته عن والدتها 
                  سليلة الباشوات والبكوات ، ولم يكن بيت ، بل فيلا  فاخرة  قريبة 
                  الشبه بالقصور، وقد رحبت الزوجة بالطالب ، وأدمعت عينيها وهي 
                  تقول له :
                  
                  
                  الإسلام بخير ، وأنت في 
                  منزلة أبني ، فلقد حرمت من الانجاب ، وكان نفسي يكون لي ابن ( 
                  قمر ) زييك !!
                  
                  
                  والقى الولد شباكه حولها 
                  ، حتى وقع المحظور وقت السحور وغرقا في الفجور !
                  
                  
                  وعلق الاستاذ قائلا : 
                  تخيل وصل بهم الكفر الى ممارسة الفجور في شهر رمضان المعظم ؟
                  
                  
                  وطلب من الراجل بتاع 
                  الكنيسة أن يفضحهما ويكشف ألاعيبهما دون أن يذكر أسمه حتى لا 
                  يروح في الباباي ، لأن الموضوع أصبح يتعلق بشرف الحكومة !!!
                  
                  
                  29 - شرف الحكومة 
                  
                  
                  
                  نظراً لوجود خال الأستاذة 
                  وابن عمها في السلطة ، فصار شرفها من شرف الحكومة ، فتم التدخل 
                  سريعاً لاحتواء الموقف ، وعزل الطالب في مكان لا يعرفه الذباب 
                  الأزرق ، وهناك لقنوه وعلموه الإسلام ، حتى بدا وكأنه سيد الأنام 
                  ، واستقر الرأي على محاصرة ( حديث الأفك) وقطع الألسنة ، بالزواج 
                  الشرعي الحلال على سنة الله ورسوله ، وشريعة الهلال ، وتم تسوية 
                  مشكلة الشيكات ، وسقطت كافة الأحكام والشكايات ، واسدل الستار 
                  على اغرب المسرحيات .
                  
                  
                  30- التقرير
                  
                  
                  عاد الراجل بتاع الكنيسة 
                  إلى أبونا حزقيال مساء يوم الجمعة ، وقدم له تقريره مفصل عن 
                  الشنب والمقص وما بينهما ، فضحك أبونا وقال :
                  
                  
                  غداً ستقع الواقعة ، 
                  وأواجه الحاج إمام ، والولد حماده ، بهذه الحكاية الفاقعة !!!
                  
                  
                  31- الواقعة 
                  
                  
                  
                  هلّ صباح يوم السبت ، 
                  ووصل أبونا إلى مكتب الشوؤن الدينية بالمديرية في تمام التاسعة ، 
                  وكالعاده طلب له الحاج إمام فنجان القهوة ، ثم نادى على ( المقص 
                  ) فدخل المكتب وجلس قبالة أبونا واضعاً الساق فوق الساق ، وقال 
                  له بعنجهيه :
                  
                  
                  أنت ليه واقف في طريقي 
                  أمام الدخول في دين الحق والتوحيد ؟؟؟
                  
                  
                  فأجابه أبونا ساخراً : من 
                  قال لك اني واقف في طريقك ؟ بالعكس دا أنا من ساعة ما عرفت ( أصل 
                  الحكاية) وأنا متحمس جداً لخروجك من المسيحية ، لأنك لا تلزمنا ، 
                  ولكني قبل أن أوقع بخروجك أحب أن أقرأ هذه البيانات على مسامع 
                  أخي وصديقي الحاج إمام :
                  
                  
                  ثم قرأ أبونا التقرير ، 
                  وسط ذهول الطالب ، والحاج إمام ، الذي سرعان ما قال : "إخ إيه" 
                  عليك ،الله يكسفك ، ويقصر رقبتك ، زي ما قصرتها أمام أبونا ؟
                  
                  
                  32 - الإسلام يلغي ما قبل 
                  وما بعد !!!
                  
                  
                  فقال الطالب : كل هذا كذب 
                  وافتراء وحديث أفك ، ومحاولات نصرانية لتشويه سمعة المؤمنين 
                  والمؤمنات !!!
                  
                  
                  فقال له أبونال حزقيال : 
                  وسرقة سيارة أبوك ؟ وسرقة حافظة نقوده ؟ ومكافاة نهاية خدمته ؟ 
                  والنصب على محل الأدوات المنزلية ؟ 
                  
                  
                  فقال له الطالب بتحدي : 
                  حتى لو كل ما ذكرته صحيح ، فالإسلام يلغي ما قبله ؟؟؟
                  
                  
                  فأجابه أبونا : ما قبله 
                  بس !؟ ولآ ما قبله، وما بعده!؟
                  
                  
                  عموماً مبروك عليك .
                  
                  
                  قال هذا ثم وقع 
                  بالموافقة على إسلام الطالب .
                  
                  
                  
                                                                                  
                  ( تمت ).
                  
                  
                   
                  
                  
                  انتظرونا في المقال 
                  القادم ( الرقص مع الأفاعي ) مع انجح وأذكى محاولة اختراق شملت 
                  المباحث والجماعات وأهالي الحي ، تمت في سبتمبر 1988 ، لأنقاذ 
                  فتاة قبطية فقيرة وصغيرة من خطر الارتداد ، وإعادتها إلى أسرتها 
                  (عذراء) وذلك بعد نزع وشم الصليب من يدها بماء النار ، وبعد 
                  حصولها على إشهار الأزهر ، وبعد زوجها من مسلم ، وبعد مضي 6 شهور 
                  كاملة على بقاؤها في أيدي المسلمين بحماية خاصة من السيد رئيس 
                  قطاع مباحث المنطقة .