صموئيل بولس


  18 يوليو 2005

صفحة كُتاب الأقباط متحدون

 Samuel_Boulus@deaconsamuel.net

 (1) لا داعٍ للخلط بين الأمور ، فالدين المسيحي يحرم الأنتحار الشخصي، فكم وكم العمليات الانتحارية  الإرهابية؟
تعليقاً على مقال :
( بعد أن اتضح أن هجمات لندن قام بها انتحاريون بريطانيون مسلمون: من يصنع الانتحاري...
ومن هم صناع الحالة الانتحارية) ؟
للاستاذ : مشاري الذايدي والمنشور بصفحة الأخبار بصحيفة الشرق الأوسط الدولية الصادرة بتاريخ 15 – 7 – 2005 العدد 9726
يقول الكاتب :( .. يشار إلى الانتحار بدافع ديني، يعتبرممارسة قديمة ومتعددة الصور، وهذه الظاهرة ليست مقصورة على المسلمين، فحسب دراسة لباحث عربي هو حسان المالح، فإن هناك طوائف مسيحية وديانات شرقية، قام بعض أفرادها بأعمال انتحارية بحجة دينية)!!!ثم  يورد أمثلة من بدع وهرطقيات مارقة عن المسيحية ، مثل :«طائفة الوصايا العشر»، التي زعم إنها كاثوليكية!!  وجماعة «جيم جونز»! وجماعة «معبد الشمس»! ثم أختتم بحالة استشهاد مسيحي ، قال عنها :(  وأغرب أنواع الانتحار التاريخية ذات الصبغة الدينية، التي أشار إليها الباحث المالح هي حالة الراهب الأندلسي «أيولوخيو» زعيم فتنة النصارى المستعربين في قرطبة، في عهد الأمير عبد الرحمن الثاني بن الحكم وولده الأمير محمد. فقد كان أيولوخيو راهباً من أسرة مستعربة ميسورة الحال، وله أخ موظف في الدولة الذي عز عليه اقبال الشباب المسيحين على تعلم اللغة العربية، واهمال الثقافة المسيحية، فحض اتباعه على الخروج للشوارع، وشتم الاسلام والرسول، وكان كلما قبض على شخص منهم وحول للقاضي الشرعي، وطلب منه التراجع يرفض حتى يقتل، في حالة انتحار جنوني جماعي..)!!!
نص التعليق الذي سمح بنشره :
من صموئيل بولس عبد المسيح، NL،15/07/2005  
لا داعٍ للخلط بين الأمور، فجميع الطوائف المسيحية المعترف بها:
(الكاثوليك ، الأرثوذكس ، البروتستانت ) تحرم فكرة الانتحار الشخصي، فما بالكم تحريمها للانتحار العدواني ، أي ذلكم الذي يتخطى حرمة الاعتداء على النفس التي حرم الله قتلها ، إلى حرمة الاعتداء على نفوس الآخرين؟ والجماعات التي قامت بالانتحار الجماعي في الغرب ليست مسيحية ، كما أنها لم تقتل أحدا ، ولم تفجر منشآت، بل اكتفى كل فرد منها بقتل نفسه . وأما ما حدث في اشبيليه ، وحدث مثله في مصر في العصور الوسطى، فكان بغرض الاستشهاد الديني، وقتلوا جميعاً طبقاً للشريعة الإسلامية ( لقيامهم بشتم مؤسس الإسلام) ولم يقتلوا أحدا.
 
 ( 2 ) هكذا أخمد العرب المقاومة الوطنية للشعوب التي احتلوا أراضيها
تعليقاً على مقال : ولكن إرهاب لندن يتكرر يومياً في العالم الإسلامي للاستاذ : سالم لوني والمنشور بصفحة الرأي بصحيفة الشرق الأوسط الدولية الصادرة بتاريخ 15 – 7 – 2005
يقول الكاتب : ( العمل ضد الارهاب ضروري، ولكنه لن ينجح الا اذا نفذ بخطوات تستجيب لطائفة من مظالم المسلمين. ويجب أن تركز البداية على منع حروب العدوان وعمليات الاحتلال، حيث يعتبر العراق السبب المباشر لنمو الارهاب.. دعما للمشروع الأميركي لاعادة رسم المشهد السياسي في المنطقة، وإضعاف العراق حتى لا يشكل تهديدا لاسرائيل ثانية.
نص التعليق الذي سمح بنشره :
من صموئيل بولس عبد المسيح، NL، 15/07/2005
لا توجد مقاومة في العراق
تعقيباً على مقال الأستاذ سالم لوني المنشور في 15 يوليو بعنوان ولكن إرهاب لندن يتكرر يوميا في العالم الإسلامي أقول إن مشكلة الإرهاب في بلادنا ليست لها أي صلة بالاحتلال الأميركي للعراق، إذا جازلنا تسمية الوجود الأميركي بالعراق إحتلالاً، إذ أنه كان كان لتحرير العراقيين من أسوأ نظام ديكتاتوري، كما توجد بالعراق حكومة وطنية منتخبة ، والأميركيون لا يتدخلون في الشؤون الداخلية للعراقيين، بعكس الاحتلال العربي الذي عرفه التاريخ لبعض الشعوب ، حيث أذلها وتدخل حتى في أدق شؤونها كالدين مثلاً .
كما أنه أخمد كل الثورات الوطنية بعنف ، كما حدث في إخماد ثورة البشامرة الأقباط إذ أحرقوا موطنهم ، وسبوا نساؤهم ، وبيع رجالهم في أسواق الرقيق ببغداد.
فلماذا نتحدث عن مشروعية المقاومة العربية للاحتلال الاجنبي ،بينما نستنكرها على مواطني الدول التي قمنا باحتلالها؟ العراق لم يكن يشكل أي خطر على إسرائيل ، فهو لم يحتلها ، بل إحتل الكويت . ولم يلق على إسرائيل القنابل المحرمة، بل القى بها على فئة من مواطنيه أي الأكراد .
ما يحدث الآن في العراق ليس له أية صلة بالمقاومة الوطنية ، بل هي تصفية حسابات دولية ، تستخدم المتشددين وقوداً .
(3) متى يسمى الكتاب العرب الأشياء باسمائها الحقيقية؟
تعقيباً على مقال : متى تسمي الأمم المتحدة الأشياء بأسمائها  للاستاذة  غيدا فخري و ا لمنشور بصفحة الرأي بصحيفة الشرق الأوسط الدولية الصادرة بتاريخ 15 – 7 – 2005
تقول الكاتبة ( فيما كان العالم يحيي الاثنين الماضي ذكرى ثمانية آلاف مسلم من الرجال والنساء والأطفال، قتلوا قبل عشر سنوات على أيدي ميليشيات صربية، في أسوأ عمل وحشي عرفته أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية..)
نص التعليق الذي سمح بنشره :
من صموئيل بولس عبد المسيح، NL، 15/07/ 2005
متى يسمى الكتاب العرب الأشياء باسمائها الحقيقية؟ متى يسمون الإرهاب إرهاباً ، والمقاومة مقاومة؟ ومتى يعترفون بالقسم الثاني من الحقيقة ؟
 فالقسم الأول مذبحة بربرية وحشية ارتكبها الصرب الشيوعيون وليس النصارى الصليبيين كما يدعى البعض .
والقسم الثاني ، قام النصارى بالانتقام وقضوا على النفوذ الصربي ليس في البوسنة وحسب ، بل وفي يوغسلافيا ذاتها ، التي خربوها تماماً دفاعاً عن المسلمين الألبان.
هذا هو الجانب الآخر من الحقيقة التي يتجاهلها البعض.
كما تجاهل المذابح التي ارتكبوها ضد الآخر سواء الأرمن ، أو أهالي تيمور الشرقية، أو جنوب السودان،   أو حتى دارفور. فهم سموا المقاومة الوطنية لهذه الشعوب تمرداً (!).
( 4 ) الإرهاب الذي يقوم به المسلمين  ليس له صلة بالفقر ، والكنيسة القبطية بريئة من كل هذه الافتراءات.
تعقيباً على تعليق القاريء :Dr. Abdulmaksud Bin Mahmoud،
على مقال : التطرف: وهل من حاجة لقراءة جديدة ؟ لكاتبه الأستاذ : يوسف  الديني والمنشور بصفحة الرأي بصحيفة الشرق الأوسط الدولية الصادرة بتاريخ 15 – 7 – 2005
نص التعليق:
من : ES، 15/07/2005، Dr. Abdulmaksud Bin Mahmoud
هناك عوامل أخرى هي القهر والظلم والفقر والبطالة والإستبداد ونقص حقوق الإنسان والحيوان. ودون الذهاب بعيداً فأين حقوق الإنسان في اعتقال البابا شنوده للسيدة وفاء قسطنطين وغيرها.هل يمكن في دولة قانون ومؤسسات اعتقال إنسانه بدون جريمة ولا محاكمة ولا حكم. وهل حوكم الكاهن برشوم بعد الإعتداء على 500 امرأة وفتاة نصرانية في دور العبادة المسيحية؟
ES، 15/07/2005، Dr. Abdulmaksud Bin Mahmoud
 
نص التعقيب : من صموئيل بولس عبد المسيح، NL، 15/07/ 2005
1 -هناك الكثير من شعوب العالم الثالث تعاني أكثر منا، سواء على مستوى الفقر والتدهور المعيشي،   الذي يصل لحد المجاعات،   أو سواء على مستوى الحقوق والحريات وعدالة الحكم ،   رغم ذلك لم يصيبهم داء التطرف،   الذي وصل عندنا إلى حد قتل من نختلف معه سواء في الدين أو حتى في المذهب ، أو الفكر.
2-قداسة البابا شنودة مجرد زعيم روحي وليس رئيس دولة ولا ملكاً ، ولا حتى وزير داخلية ، أو نائب عام، حتى يأمر باعتقال أحد.
ومن يقول ذلك يهين الحكومة المصرية بكل اجهزتها ، فضلاً على  أن  يحشر نفسه داخل زاوية اللا معقولية .
3 - السيدة المذكورة ذهبت بنفسها للنائب العام وابدت تراجعها عن اعتناقها الإسلام ورغبتها في البقاء على دينها ، وذهبت للدير طواعية ولا تريد مغادرته ، وقامت عناصر من الامن بالذهاب إليها للتأكد من ذلك بنفسها .
4 - القول بوجود 500 امرأة داخل دير للرهبان يخضع لرقابة أمن الدولة هو نوع من الهبل والعبط ويؤكد لنا مدة توغل الجهل في نفوس العوام لدرجة تصديقهم الشائعات الغير معقولة ، كما اشاعوا أن أقباط الكشح سمموا مياه الشرب فقتلوا منهم 21 مواطناً بريئاً منهم نساء وأطفال وكبار في السن.
5 - قامت الكنيسة بطرد هذا الراهب قبل ثلاث سنوات  من تورطه في اقامة علاقة مع امرأة ( داخل منزلها ) وليس داخل الكنيسة.   وقامت الكنيسة بإبلاغ الجهات المعنية بذلك لكنها لم تجبره على خلع الزي الرهباني رغم قرار الكنيسة بعزله ! وراقبته ثم قبضت عليه وحققت معه ولا يزال رهن الاعتقال.
 والكنيسة سعدت لذلك.
نرجو مراعاة الدقة في كتابة التعليقات .
( ملاحظات : لم يسمح بنشره ).
 


E-Mail: info@copts-united.com

Copts United

لأقباط متحدون