بالسيف الذي تقٌتل تقتل
دم هابيل مازال يجري
وظلم قايين بين الجدران
شيوخ ترتشف كؤوس العذارى
وعوانس تنهش صدور الفتيان
عويل وصراخ كيوم القيامة
طريق مفقود والكل يجرى
إغمد سيفك، أرفع يدك وأنظر الدم
يتساقط يزرع دماراً
يرضعة الرضع، يفطم عليه الغلمان
يصيرون ذئاباً بأنياب حمراء
يا بن أدم أفتح عينيك
آلا ترى غير الدمار؟
الحمرة تغمر المكان
يعلو يعلو الفيضان
نغرق فيه لا شئ إلا الحَمار
نشربه ليرتؤي ظمأنا
لو رأنا أدم
لدعا لقيامة الأبرار |