حقيقة
واقعة الاسكندرية
الدكتور الفاضل وحيد حسب
الله
كل
سنه و انت طيب و لك مني
اطيب التحيات
اشكرك
على حرصك على الرد و اتمنى
ان يكون
هذا السلوك الراقي سلوكا عاما في وطننا
الغالي و هو الرد و توضيح و كشف الحقائق ، و
هذا لو استمر لقضى على غالبية المشاحنات
المرفوضه التي تحدث من آن لآخر ،
عندما
يقوم كل طرف بطرح وجهة نظره في جو من
الاستعداد المتبادل للتفهم و تقبل وجهة النظر
المخالفه
و
هذا هو اكثر ما
اسعدني في رسالتك
هذه
بالرغم من انني
اختلف مع بعض ما جاء في
الرساله
الا ان
هذا ليس وقت نقاش ذلك لان هذه الامور
التي اختلف معك فيها هي نتائج
منطقيه لما ذكرته من
افعال فرع الشين بيت المصري - جهاز امن
الدوله - فالحوار حولها
ليس ذي جدوى طالما هذا الجهاز الحقير جاثم
على انفاسنا
و
هي النقطه التي اتفق معك تماما فيها
في
هذا الجهاز زارع الفتن و مفرق
الامه و صارفها عن
امورها
المصيريه و كذلك السلطه
الغاشمه
التي يجب ان نتحد جميعا للقضاء على
مفاسدها و بعدها ستذوي هذه الخلافات
تماما
و
الى يحدث ذلك
اتمنى ان يتدخل عقلاء
المسلمين و المسيحييين
لاحتواء هذه الترهات و منع حدوث اي
شرخ في النسيج
الواحد
و
من متابعتي لحلقات عمرو خالد الاخيره
-
على خطى الجبيب
- اراه مبادرا في ذلك حيث يؤكد في
جميع حلقاته على التقارب مع
المسيحيين لنهضة الوطن و الدور الحيوي لكم و
ان نركز على
الاخلاق و التعامل و ليس
دين الطرف الآخر
الكلام في هذا الموضوع طويل و ذو شجون و
لكنني احييك
لمنهجك المنظم و عرضك لوجهة نظرك المنطقيه
تماما و اتمنى
ان تقبلني
صديقا مخلصا
اخوك
محمد جمال
الدكتور الفاضل وحيد حسب الله
تحية طيبة وبعد
وصلتنى رسالتك الموجهة لاستاذ احمد خاطر بخصوص احداث الاسكندرية...وفى
البداية احب ان اشكر لك ايجابيتك..وحرصك على دينك...
لكنى المح بين طيات سطور رسالتك...حكمة لا باس بها...وهذه الحكمة
كانت لابد وان تقودك لفهم طبيعة شعبنا المصرى الذى ينتمى كل منا
اليه...طبيعته غير القابلة لتقبل الاخر...وعدم القدرة بالتالى على
التعايش معه ...ولعلك تابعت الاحداث المأساة التى احدثتها جماهير
نادى الزمالك فى رئيس النادى بعد هزيمته من الاهلى فى المباراة
الاخيرة...اذا كان الناس لا تستطيع قبول الاختلاف فى الرياضة وهى
امر حياتى بسيط..فهل يكون لديها القدرة على تقبل
اختلاف الدين؟
ثم انه مستحيل ان تجد من بين المتظاهرين المشاغبين مثقف او من لديه
وعى وفهم واسع وحقيقى لدينه...
مصر تعانى من الكثير من الامراض...من اولها عدم القدرة على تقبل
الاخر وعدم القدرة على استيعاب الاختلاف...ومن دلائل هذا ان غالبية
احاديث المسلم مع المسيحى تدور حول : هل صلب المسيح ام لا؟ هل صلب
كما يقول الانجيل ام لا كما يقول القران؟ وهو ما يعكس الاصرار
السخيف على اثارة و الاختلاف على الرغم من ان الدينين يتفقان فى كل
الامور والاخلاق والمبادئ
هل تذكر معى الثورة العارمة التى اثارها بعض شباب المسيحيين ضد
فيلم بحب السيما؟
انه الهوس الدينى الذى يعانى منه المصريون يا سيدى الفاضل مسلم
ومسيحى...
بخصوص الشيخ الشعراوى وكشك...لا ادرى لم اخترت نماذج اساءت التعامل
مع المسيحية...ولعل الحاضر والمستقبل يشهد مساحة اكبر من المحبة
بين المسلمين والمسيحيين....ولعلك تعلم ان الداعية عمرو خالد اثارت
دعوته فى برنامج صناع الحياة للنهضة صدى لدى بعض الشباب المسيحى
الذى بعث له وتم فعلاً التعاون بينهم وبين البرنامج بعد ترحيب عمرو
خالد بهما...
وفى النهاية الكلاب تعوى والقافلة تسير...
تقبل كل تقديرى واحترامى
ولاء الشملول
الأخ الفاضل د/وحيد قرأت رسالتك و كان لي
بعض التحفظات ان المسلمين في مصر لا أجدهم متدينين اساسا بل أراهم
مدعي علم و ذلك لأن مصر بعد مقتل السادات نهجت منهج سلبي ضد الدين
كله عموما لتأكيد مبدأ العلمنة أما ما يحدث في الكنيسة فلا يفرق
كثيراً
Tammy Magy
السلام عليكم ورحمة
الله وبركاته
محرمك بك -- الاسكندرية
منذ عدة سنوات قام الاقباط بانتاج و توزيع مسرحية تهين الرسول صلى
الله عليه و سلم. و قد قامت امن الدولة بمصادرة النسخ ووقف انتاجه
و منعه. و لكن ما حدث ان القائمين على كنيسة مارجرجس والأنبا
أنطونيوس المتواجدة بشارع محرم بك باعادة تسجيل المسرحية و توزيعها
على اسطوانات مدمجة. و ذلك ساعد في نشرها الى خارج الاسكندرية و قد
علم السلفيون خارج الاسكندرية بان مصدر هذه الاسطوانات هو
الاسكندرية و ابلغوا اخوانهم. الذين وجدوا ان هذه الكنيسة هي التي
تقوم بتسجيلها و توزيعها فقام السلفيون في مسجد اولاد الشيخ
المجاور للكنيسة بتنظيم مظاهرة و حاولوا الاعتداء على الكنيسة بعد
صلاة التراويح يوم الجمعة الماضية. و هددوا بحرقها و بهدمها و لم
يستطع احد بالتعدي على احد داخل الكنيسة او اقتحام الكنيسة لان
الامن المركزي كان قد تواجد خلال دقائق معدودة في المكان. و في
نهاية الامر طالبوا باعتذار رسمي من البابا شنودة قبل يوم الجمعة
المقبلة و الا سوف يقوم السلفيون بتهديدهم.
و في فجر اليوم الاحد و انا جالس في غرفتي سمعت تهليلا عاليا لما
يقرب من 300 رجل و امراة يمر بشارع محرم بك المجاور لمنزلي متجهين
الى كنيسة اخري في مواجهة محطة الاسكندرية (محطة مصر) تسمى كنيسة
العذراء. و بعد التهليل قالوا جميعا بالروح بالدم نفديك يا محمد و
عندما وصلوا الى الجهة الخلفية للكنيسة متجهين الى الباب ردّدوا
سورة الاخلاص لما يقرب من 10 دقائق كان الهتاف و التهليل كل ما
يحدث. و لكني فوجئت بصوت حجارة و زجاجات فارغة ترتطم بشئ ما. و من
البديهي ان المتظاهرون هم الذين يلقون ذلك على الكنيسة. و قررت
النزول . ظلت الصيحات و الهتاف فترة و قد توقف المتظاهرون عن القاء
الحجارة و الفوارغ على الكنيسة. وبدا المتظاهرون في طريق عودتهم
بعد ان انهوا ما قد ذهبوا لاجله بعد ان تدخلت قوات الامن. و يظل
التهديد كما هو اذا لم يعتذر البابا شنودة قبل يوم الجمعة المقبلة
فان السلفيون سيكون لهم شان اخر من هذه القضية.
لا اعرف ماذا اقول خاصة في مثل هذا الوقت... الوقت الذي تذيع اغلب
القنوات سيرة الرسول صلى الله عليه و سلم و حياته باستفاضة تظهر
تلك المسرحية. و تنتشر بسرعة. و هذا يجعل سؤال يلح علي رغم اناغلي
من الغيرة على الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم. لكن السؤال
الذي يلازمني الان هو ان لهذه الدرجة يخافون من سيرة الرسول يخافون
ان يسلم من الاقباط الكثير هذه المرة. انه ليس مجرد خوف انما هو
الرعب من الحق انه الرعب من لا اله الا الله محمد رسول الله.
أحمد خاطر
بقلم: دكتور وحيد حسب الله
الأستاذ الفاضل/ أحمد خاطر
الأخوة الأحباء
تحية طيبة وكل سنة وأنتم طيبين
أكتب لكم كقبطي وصله هذه الأنباء وأريد أن أعرض لكم وجهة نظري من
خلال خبرتي مع تصرفات أمن الدولة تجاه شعبنا من مسلمين ومسيحيين .
أولاً يجب أن نتخلى عن السذاجة والتبسيط عند سماع هذه الأخبار وأن
نهب ونفقد السيطرة على أنفسنا قبل أن نحلل الموقف من جميع جوانبه
وبصورة حيادية .
ثانياً الكل يتذكر الشيخ الشعراوي والشيخ كيشك وهجموهم المتواصل
على عقائدنا جهارنا نهاراً ثم توزع هذه العظات في أنحاء البلاد دون
أن يتدخل أمن الدولة معتبراً ذلك عامل يثير الفتنة وفيه اعتداء على
عقائد الأخرين وحسناً قلت في رسالتك أن الإسلام يحترم المسيحية ،
فلماذ لما يتخذ أمن الدولة أية إجراءات لمنع مثل هذه التصرفات .
ثالثاً الكل يعلم ما تقوم به وسائل الإعلام المرئية والمسموعة من
التجريح المباشر وغير المباشر على المسيحية وإتهمامنا بالكفار
وإصدار الفتاوى التي تبيح قتلنا ولم يتحرك أمن الدولة لمنع ذلك ،
ولم يقم شيخ الجامع الأزهر بالأعتذار العلني عما يقوله هؤلاء
الشيوخ وغيرهم من العلماء الذين يستضيفهم التليفريون والإذاعة .
رابعاً تقول في رسالتك أن هذه المسرحية حدثت منذ سنوات وقام أمن
الدولة بمصادرة النص والنسخ . يجب أن نسأل أنفسنا لماذ في هذا
التوقيت بالذات ظهرت الأقراص المدمجة للمسرحية ومن الذي قام بعملها
وتوزيعها ؟ قبل أن أترك لكم الإجابة أود أن أذكركم فقط بما حدث مع
رجل الأعمال والراقصة دينا وما قامت به أمن الدولة بتسريب الفيلم
الخاص بهم وطبعها وبيعها في السوق وما كان الهدف من وراء ذلك ؟ هل
يليق بجهاز أمن الدولة الذي من المفروض أن دوره هو حماية أمن الوطن
، أن يقوم هو بزعزعة هذا الأمن وخلق الفتن الطائفية بيننا ؟ هذه
اللعبة القذرة يجب أن ننتبه لها جميعاً مسلمين ومسيحيين ، لعبة
يطبقها ، بكل أسف أمن الدولة ، أخذاً مبدأ الاستعمار "فرق تسد" فهو
يعمل لحساب السلطة المستبدة ، السلطة التي تريد أن تشغلنا عن
الوصول لحياة كريمة يتمتع فيها كل مواطن بحقوقها الأساسية من
الحرية بكل معانيها ، من حقه في العلاج الجيد ، في حقه أن يحصل على
عمل مناسب وشريف في الوقت المناسب ، من حقه في أن يؤسس أسرة تعيش
في حياة ميسرة .
رجعت السلطة المستبدة للأسلوب الفاشل في اللعب بالنار والتوقيع
بيننا .
وما الهدف وراء استفزاز جموع المسلمين بحجة واهية مثل هذه المسرحية
؟ فهناك مسرحيات وتمثيليات ليل نهار تجرح وتهين عقائدنا ولا يعطى
لنا حق الرد ؟
من الأفضل لنا ولمستقبلنا ومستقبل اولادنا أن تعود للمساجد
والكنائس رسالتها الأصلية وهو الدعوة لله والمحبة والأخلاص
والأمانة وأن تتخلص من كونهما أصبحا لعبة في يدي السلطة وأمن
الدولة . لأن كل ذلك يشوه الرسالة الإلهية وفي نهاية المطاف سوف
يستنتج الإنسان أن الدين كان سبباً في تعاسته وليس سعادته .
يجب أن نعود جميعاً إلي المحبة والأخوة بيننا وعليكم أن تقفوا هذه
المسلسل التدميري . فماذا سيجني السلفيون من تدمير وحرق كنيسة إلا
أن يثبتوا للعالم أجمع أن المسلمين إرهابيين بلا رحمة ولا يحترمون
قانون ! فإن ثبت أن قبطياً قام بعمل هذه الاسطوانات المدمجة ،
فليحاكم وليحاكم أيضاً كل مسلم يشجع على العنف ضد أخيه المسيحي في
الوطن ، إما هذه التصرفات فلن تعود لا على المسلمين ولا على
المسيحيين ولا علينا جميعاً إلا بالخراب . فكروا معي ، لقد خرجت
مظاهرات عديدة في الإسكندرية تطالب السلطة بمزيد من الديمقراطية
ومزيد من الحرية ورحيل هذا النظام الديكتاتوري ، ولم يجد هذا
النظام حلاً لمواجهة هذه المظاهرات إلا اللعب بورقة الفتنة
الطائفية واشعال التناحرات بيننا فقام أمن الدولة بإخراج هذه
التمثيلية القذرة .
أخوتي المسلمين في الوطن العزيز ، وطننا كلنا ، مصرنا أم الدنيا ،
لا تتركوا أنفسكم إلعوبة في يد السلطة الديكتاتورية وألاعيب أمن
الدولة القذرة ، فأمن الدولة لا يهمهم مصلحة الوطن ، فعملهم
الأساسي هو حماية الحكم الديكتاتوري الذي لم يسلم واحداً منا من
أذيته وهدر كرامته .
لكم جزيل شكري ولنقول معاً الدين لله والوطن للجميع
دكتور وحيد حسب الله
اتفق تماما مع كلمات الدكتور وحيد و اضم صوتى لكل صوت يدعو للتعقل
و حتى لو افترضنا صحة ادعاءات السلفيون عن هذة المسرحية فالفكر
يقابل بفكر اخر لا بالعنف
امس و على الهواء مباشرة على قناة اوربيت تمت تغطية الحدث من قبل
الأعلامي عمرو اديب حيث استضاف نائب رئيس تحرير الأهرام أحمد موسى
و الفنان عادل امام و المهندس مايكل نبيل الذى كان متواجد فى موقع
الحدث و اوضح ان هذا الامر سياسي بحت ناتج عن تنافس مرشحين اثنين
لمجلس الشعب عن دائرة محرم بك احدهم من جماعة الأخوان و ان غالبية
الحضور الذين قدرهم بخمسة الاف لم يكونوا من اهالى المنطقة بل
احضرهم المرشح من الشرقية حيث اراد نوع من الدعاية لرفع اسهمه فى
الدائرة مستغلا ما نشرته جريدة الميدان لاثارة المشاعر و كسب
التأييد
تحياتى للجميع
لبنى حسن
|