المساجد للصلاه ام للتطرف

 بقلم-باسنت موسى

دور العباده اماكن لها قدسيه خاصه تشع جدرانها روحانيه متفرده ترتفع بالروح الانسانيه الى اعلى درجات السمو والرقى كما ان الانسان يتعلم بداخلها ارفع القيم ولكن الان اصبح عدد ليس بقليل من المساجد والزوايا المصريه اماكن لنشر التطرف والكراهيه خاصه عندما يسيطر عليها ذوى الذقون الطويله والجلباب القصير ضاربين بالقوانين عرض الحائط فمثلا القانون رقم 238 لسنه1996 يقضى بمنع اى انسان ان يتحدث فى اى مسجد الا بتصريح من وزاره الاوقاف واذا خالف ذلك يطبق عليه القانون المشار اليه والذى تصل فيه العقوبة الى السحن والغرامه ولكن هذا القانون فى الواقع غير فعال ولست انا فقط من يرى ذلك بل كل من لديه مسجد او زاويه اسفل منزله يلمس ما اقوله فصلاه الجمعه على سبيل المثال تتحول الى حلقه من الدعاء بالبلاء والشقاء على غير المسلمين والجميع يقولون خلف من يؤمهم للصلاه امين تفريغا لشحنه الكراهيه والعداء بداخلهم وللقارىء ان يتخيل شعور الفرد بعد تلك الصلاه بالطبع سيحول مشاعر الكراهيه التى افرغها فى الدعاء الى سلوك فعلى مع من يختلف معه فى العقيده اولا

والمساجد الان اصبحت ايضا اماكن لتجنيد الفتيات والشباب للانضمام الى الجماعات الارهابيه ولتاكيد ذلك ساذكر للقارىء الكريم تقرير للدكتوره فاطمه سيد احمد نشر بمجله روزاليوسف فى عددها الصادر بتاريخ 13-5-2005 اوضحت فيه تجربتها الشخصيه داخل مسجد السنه المحمديه بالقاهره وكيف ان دار المغتربات التابعه للمسجد كانت هى النواه لاستقطاب الفتيات الى التنظيم النسوى السنى الذى يتخذ من المسجد مقرا له وتروى د/فاطمه فى ذلك التقرير كيف كان يتم اللقاء بين هولاء الفتيات بل والكيفيه التى كانوا يتزوجون بها من الاخوه السنيه الرجال وذلك بالطبع بعد مباركه الحاجه قائده التنظيم النسوى الجهادى كل ذلك يتم داخل دور للعباده دون ان يدرى احد وان كنت ارى ان الكثيرين من ذوى المسئوليه يدركون مايتم داخل الكثير من المساجدولكن لايبالون واول مسئول عن ذلك وزاره الاوقاف والتى عادة ما تؤكد وتصرح بضروره تلبية دعوة الرئيس مبارك لعقد مؤتمر دولى لمكافحة الاروقهاب وكأن ذلك المؤتمر هو الذى سينقذ المجتمعات والعالم من الارهاب والتطرف لذلك اقول لوزارة الاوقاف وقوىالمجتمع المسئوله الارهاب لايحتاج لمؤتمر دولى لمكافحته اكثر ما يحتاج لسياسه مدروسة ووعى لما يحدث داخل مساجدنا من دعوات مدمرة لكل ماهو حضارى حتى لاتجد تلك السلطه العمياء نفسها فجاة هى اول من يطالة التدمير وسيكون ذلك تحت مسمى تطبيق شرع الله