أكدت حركة حماس وقوفها على الحياد فيما يتعلق بالصراع السياسى الداخلى فى مصر، نافية وقوفها إلى جانب النظام الحاكم ضد المعارضة، وأكدت أن الأوضاع الاقتصادية فى القطاع تزداد سوءا فى ظل التشديد الأمنى من الجانبين على حركة الأنفاق.
وقال سامى أبوزهرى، المتحدث باسم حماس فى تصريحات خاصة لـه أمس: «لا علاقة لنا بالعراك السياسى الجارى فى مصر، وكل الروايات التى تنشرها بعض وسائل الإعلام حول وقوف حماس مع النظام المصرى ضد المعارضة غير صحيحة، وكل ما نأمله أن يتم إبعادنا عن مثل هذا الصراع الذى ليس لنا أى علاقة به».
وأضاف أبوزهرى: «نحن نستهجن ازدياد وتيرة محاولة إقحامنا فى هذا الصراع الداخلى فى مصر، من جانب بعض وسائل الإعلام وتيارات سياسية، كما أن مصر دولة قوية تستطيع حماية رئيسها ونظامها بنفسها، ولا تحتاج لأن تتدخل أى جهة خارجية للدفاع عنها».
وحول الأوضاع فى قطاع غزة فى ظل التشديد الأمنى على الأنفاق قال أبوزهرى: «الوضع سيئ جدا خاصة بعد التشديد على الأنفاق والذى ترك أثره فى شح المواد الغذائية والبضائع وارتفاع أسعارها بشدة، مشددا على أن الجهات الأمنية فى غزة تقوم بدورها فى مراقبة الأنفاق ومنع التسلل عبرها وكذلك التضييق على البضائع المهربة مجهولة المصدر».
وحول قرار قوات الاحتلال بإغلاق الأنفاق مع قطاع غزة قال أبوزهرى: «هذا القرار لن يؤثر كثيرا لأن الأنفاق مع الاحتلال شبه مغلقة أصلا ولو تم فتحها فيكون لوقت محدد ولا يدخل منها إلا نوعية محددة من البضائع وبكميات محدودة». وفى تعليقه على الغارات الجوية الإسرائيلية على القطاع فجر أمس الاول قال أبوزهرى: هذه الهجمات تأتى فى سياق إبقاء غزة تحت الاحتلال المستمر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com