كتب اسامة نصحى - فيينا
اعرب الاعلام الاوروبى عن قلقه من تزايد حدة الاشتباكات فى مصر قبل بدء مظاهرات 30 يونيو وهو ما ينذر بعنف متزايد فى الفترة القادمة .
وقالت صحيفة دويتشه فيله ان المشهد السياسى يعكس احتقاناً واستقطاباً سياسياً حاداً بين أنصار الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين ومعارضيه قبل أيام من تظاهرات حاشدة تعتزم المعارضة تنظيمها في 30 يونيو الجاري للمطالبة برحيل مرسي. ويخشى مصريون اندلاع حرب شوارع بين الإسلاميين الذين قالوا إنهم لن يسمحوا بالإطاحة بمرسي ومعارضيهم مع نزول المعارضين إلى الشوارع.
وابرزت الصحيفة مقتل شخص وأُصابة ثلاثين آخرين في اشتباكات دارت مساء أمس الخميس في محافظة الشرقية بدلتا النيل بين أنصار الرئيس محمد مرسي ومعارضيه، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة المصرية. واندلعت اشتباكات عنيفة بين أنصار مرسي ومعارضيه أمام مقر حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، في محافظة الشرقية التي ينتمي إليها الرئيس.
واندلعت مواجهات مماثلة امس الخميس في سائر مدن الدلتا، في حين كانت الاشتباكات بين الطرفين في كل من المحلة والمنوفية والمنصورة أقل حدة. وأسفرت اشتباكات مماثلة اول امس الأربعاء في مدينة المنصورة عن مقتل شخص وإصابة 237 آخرين بجروح، بعدما تعرض تجمع مؤيد لمرسي لهجوم من معارضين.
وقالت الصحيفة ان موجات العنف تزايدت مع اقتراب موعد الثورة الجديدة وان خطاب الرئيس محمد مرسى ساهم فى تفاقم هذه الاعمال بسبب مما تضمنه من هجوم على رجال القضاء والاعلام والدفاع عن نفسه بمبررات غير مقنعة للشعب المصرى علاوة على تضمنها معلومات مغلوطة .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com