«خناقة» فى «الشوى»: نواب «الإخوان» ينتقدون «الداخلية والبترول» ويطالبون بتدخل الجيش لحل الأزمة
قال أحمد عبدالغفار، نائب رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية، إن تصريحات الرئيس محمد مرسى بأن أزمة الوقود «مفتعلة» غير حقيقية. وأضاف لـ«الوطن» أن نسبة العجز تجاوزت 55% خلال يومين، وأن علاج العجز هو انتظام الضخ 15 يوماً على الأقل.
وأكدت محطات البنزين تسلمها كميات أقل من حصصها، وقال محمد أحمد إبراهيم، مدير محطة بالدقى، نتسلم 60% من الكميات المقررة، واتفق معه أشرف عبدالهادى، مدير محطة «كالتكس» بفيصل، موضحاً أن الكمية التى يتسلمها تم تخفيضها بنسبة 20%.
وأدى نقص الكميات إلى تفاقم الأزمة بشوارع القاهرة والجيزة، عقب خطاب الرئيس مرسى مساء أمس الأول، وتكدست مئات السيارات داخل وخارج محطات الوقود، ما أدى إلى مشاجرات وشلل مرورى بالعاصمة، خاصة أمام المحطات، ورفع أحد السائقين أمام محطة بالمهندسين لافتة كبيرة كتب عليها «أنا متمرد ونازل 30 يونيو».
وقطع سائقو الميكروباص الطريق وأشعلوا إطارات السيارات فى بعض مناطق الجيزة والإسكندرية، اعتراضاً على نقص البنزين، ورفعوا تعريفة الركوب، وتوقفت حركة النقل والمواصلات بمحافظات الغربية وأسوان والبحيرة والقليوبية والبحر الأحمر.
وشهدت لجنة الأمن القومى بمجلس الشورى «خناقة» بسبب الأزمة، وانتقد نواب حزب الحرية والعدالة خلال اجتماع اللجنة وزارتى البترول والداخلية وطالبوا بنزول الجيش لمواجهة نقص الوقود، وقال النائب خالد شلش منفعلاً: «إحنا جايين نسمع حلول، ولو الداخلية مش عارفة تشغل محطات البنزين يبقى لازم الجيش ينزل، لأن الأزمة هتكون سبب نزول الناس يوم 30 يونيو»، وانتقد النائب محمود شحوتة أداء وزارة البترول فى توفير الوقود، وقال خالد القمحاوى: لا بد من «فضح المحطات اللى بترفض تشتغل ونخليهم يشتغلوا غصب عن عين اللى خلفوهم»، على حد قوله.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com