ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"أرميا" ينعي الشهداء ويقترح إنشاء مجموعة أمن لتجنب الحروب الأهلية

| 2013-07-08 18:53:33

 أصدر الأنبا أرميا الأسقف العام، رئيس المركز الثقافي القبطي الأرثوذكس بيانًا مساء اليوم الإثنين، حصلت "فيتـو" على نسخة منه، نعى فيه جميع القٌتلى، مطالبا أسرهم بالصبر، ومتمنيا الشفاء لجميع المصابين.


وقال الأنبا أرميا: إن العنف سلوك بشري رفضته جميع الأديان التي دعت إلى المحبة والتسامح والإخاء، وقد يرى البعض أن نتائج الطرق السلمية غير مرضية، ولكن بكل تأكيد العنف لن يؤدي إلى أي نتائج مقبولة.
 
لافتًا إلى أنه حينما يتسلل العنف إلى مشروع التغيير، سواء بفعل قوى التغيير أو قوى خارجها، فيمكن التطوير من خلال ورش عمل.
وأضاف "أرميا" أن مجتمعنا يعتمد على التظاهرات كوسيلة أساسية للضغط السياسي يمكن أن يتم التطور بهذه الوسيلة، حتى تصبح وسيلة احترافية لا وسيلة هواة، وأن الحاجة إلى التجديد يدق ناقوسه العنف المنظم، بغض النظر عمن وراءه، فالخصوم السياسيون لن ينتهوا، وتسلل العنف إلى مشهد التغيير يدق أجراس وجوب الانتقال إلى العمل المدروس المتطور.
 
ووجه رسالة للجميع بأنه ينبغي الانتباه إلى تسلل العنف إلى الوطن، لأنه يعدُ مسئولية المجتمع كافة بتطوير استراتيجيات وآليات لحماية المسار السلمي، وهو ليس مسارًا مرتبطًا بحدث ثوري بقدر ما هو مرتبط بتأسيس ثقافة جديدة في المجتمع، هي التي من المقرر أن تحدد كيفية الحوار السياسي فيما بين مكونات هذا المجتمع.
 
وتابع "أرميا" في بيانه: إن اندلاع العنف يمكن رؤيته كفرصة لوضع لبنة جديدة في المجتمع القوى، فهو لا يعكس تحدي اليوم، بل تحدي المستقبل، متسائلًا: "كيف يتمكن المجتمع من بناء قدراته على إدارة المرحلة الانتقالية دون الدخول في أي صراعات بشكل حضاري مقدمًا النموذج للعالم؟"
وأشار إلى أن الأحداث التي اندلعت للعنف تبشر باختراع قادم، وهو تخصص مجموعات أكاديمية وميدانية في (مجال أمن المجتمع القوى)، لتطور الاستراتيجيات، وليكون لها دور بارز في الأنشطة بالمجتمع لتجنب الاحتكاكات، وتجنبًا للدخول في حروب أهلية بين الشعب المصري.
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com