دينا عبدالفتاح تستنكر استخدام الجماعات "الأطفال" في الحرب الدعائية ضد القوات المسلحة

علقت الكاتبة الصحفية والإعلامية دينا عبد الفتاح، رئيسة تحرير مجلة أموال الغد الاقتصادية، على استهداف العناصر الإرهابية "الأطفال" فى هجومهم المتكرر على عناصر الجيش، وكان آخرها استهداف قائد الجيش الميداني اللواء أركان حرب أحمد وصفى متسائلة: هل يمكن أن تستخدم الجماعات الأطفال في الحرب الدعائية ضد القوات المسلحة..، وتمنت أن تكون الإجابة لا.

 

وأضافت "دينا" عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": أو ليس بينكم رجل عاقل يدرك أن الدين لله والوطن للجميع.. وأنه إذا أراد الشعب بجموعه واستخدم ذراعه القوية الجيش لتحقيق إرادته سينتصر فى النهاية.

وقالت "عبدالفتاح": الوطن إذا أراد التغيير وجب علي كل أبنائه التنفيذ ثم المراجعة من كل الأطراف لتحديد كيفية الاندماج مرة أخري.. متسائلة: أوليس بينكم هذا الرجل.

 

وأقسمت: "والله سيأتي يوم نلعن فيه المذابح في حق أبناء الوطن من الجانبين.. نريد العقلاء أكثر من أي وقت مضي لحقن الدماء بين الجانبين".

وأوضحت: "كل ما يُدمي قلبي هو دماء أي مواطن بريء ضحية أفكار متطرفة بعيدة عن الحقيقة، أتمني أن أري القيادات الإخوانية في مقدمة صفوف من يدفعوهم للشهادة".

 

وأكدت الإعلامية دينا عبدالفتاح أن الضحايا سيكونون من أبناء الوطن مشيرة إلى أنه لم يتضرر أحد مثلما تضررت هي منهم ولكني أخشي علي بلدي الفتنة والقتل والذنب.. فالقانون هو الحل.

واختتمت تدويناتها: "أنا مؤمنة أننا استعدنا بلادنا لكن أتمني أن تتم استعادة ما هو أهم اندماج أبناء الوطن تحت علم واحد علم مصر باختلافها وتنوعها".

 

يذكر أن العقيد أحمد محمد على، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة قد أكد أنه أثناء قيام قائد الجيش الثاني الميداني بتفقد عناصر التأمين في منطقة "الشيخ زويد" قامت إحدى السيارات القادمة من المنطقة الحدودية برفح بإطلاق نيران كثيفة على عربته.

وأشار إلى أنه وعلى الفور، قامت قوة التأمين المرافقة بالاشتباك مع العناصر الإرهابية المهاجمة وتمكنت من ضبط السيارة المستخدمة ، التي عثر بداخلها على طفلة مصابة ، تم نقلها إلى مستشفى العريش العام لتلقى الإسعافات اللازمة حيث توفيت فور وصولها إلى المستشفى.