ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن الجيش الإسرائيلى استنفر قواته بشكل كبير منذ ليلة أمس، جراء تصاعد الأوضاع الأمنية فى سيناء وارتفاع مؤشرات عن نية العناصر الجهادية تنفيذ عمليات ضد أهداف إسرائيلية من شبه الجزيرة المصرية.
وشهدت سيناء منذ إقالة الرئيس محمد مرسى فى 3 يوليو الجارى العديد من الهجمات نفّذها مسلحون على أهداف للجيش والشرطة المصرية فى أكثر من نقطة أمنية وعسكرية فى شمال سيناء، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى بين مدنيين ومجندين وضباط.
وفى وقت سابق من الليلة الماضية، قتل 3 أشخاص فيما أصيب 15 آخرين عند طريق المطار جنوب العريش مركز محافظة شمال سيناء، فى هجوم على حافلة من قبل مسلحين مجهولين، فيما قتل مواطن وأصيب طفل فى تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن ومسلحين عند منطقة القسيمة بمدينة الحسنة بشمال سيناء.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرنوت" فى عددها الصادر اليوم الاثنين، إن "قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلى اندفعت إلى الحدود مع مصر مساء الأحد بعد تبادل لإطلاق نار بين قوات من الجيش المصرى وخلية عسكرية تواجدت على الحدود مع إسرائيل" .
وأضافت الصحيفة "سُمع أصوات كثيفة لإطلاق النار على الحدود مع مصر، وتبين فيما بعد أنه تبادل لإطلاق نار داخل الأراضى المصرية".
وأعربت صحيفة "معاريف" عن تخوفها من أن "المجموعة كانت تعد لتنفيذ عملية ضد أهداف إسرائيلية قريبة من الحدود" .
وكان موقع "تيك دبكا" الإسرائيلى الإخبارى والمقرب من الاستخبارات الإسرائيلية، قد نقل على موقعه على شبكة الإنترنت، عن مصدر عسكرى إسرائيلى قوله: إن "الجيش الإسرائيلى وافق على طلب مصرى بتعزيز قواته فى سيناء، ونقل قوات عسكرية وأسلحة ثقيلة لمواجهة العناصر الجهادية فى شبه الجزيرة".
وطالبت إسرائيل الأسبوع الماضى مواطنيها بعدم السفر إلى شبه جزيرة سيناء، كما دعت المتواجدين فى سيناء إلى المغادرة "فوراً"، وذلك بسبب تفاقم الأوضاع الأمنية هناك.
وقالت هيئة مكافحة الإرهاب التابعة لرئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، فى بيان لها أن "المعلومات الأمنية ترجح احتمال وقوع اعتداءات فى سيناء فى أعقاب الأوضاع التى تشهدها مصر حالياً، ولذلك فإن المخاطر هناك ستنعكس على الإسرائيليين".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com