كشفت مصادر كنسية عن أن البابا تواضروس الثاني، بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، سيعتذر عن عدم إلقاء عظة الأربعاء، للأسبوع الثالث على التوالي، خشية وقوع أية اعتداءات على الأقباط أثناء اجتماعهم للاستماع إلى عظته، خصوصا بعد الأعمال الإرهابية التى وقعت بسيناء.
وقال القس أمونيوس عادل، سكرتير البابا، في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، إن البابا يتنقل بين أديرة وادي النطرون وغير مستقر بدير معين والموقف الرسمى للبابا من إلقاء عظة الأربعاء من عدمه متوقف على الظروف الأمنية، ولم يحسم البابا موقفه النهائي بشأن عظة الأسبوع متوقعا أن تصدر الكنيسة بيانا رسميا بشأن الأمر خلال الساعات المقبلة.
من جهة أخرى، أرسل أقباط المنيا استغاثة إلى المستشار عدلى منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، ووزير الداخلية، بسبب اعتداءات مؤيدى الرئيس السابق والإخوان عليهم وتهديدهم بالقتل، وإطلاق الأعيرة النارية عليهم، ما دفعهم إلى إغلاق محالهم وإلغاء الكنائس للنشاط الصيفي، فضلا عن التخاذل الأمني عن حمايتهم.
وأصدر الأنبا مكاريوس، أسقف عام الكنيسة الأرثوذكسية بالمنيا، بيانا أكد خلاله، أن خروج الأقباط فى تظاهرات 30 يونيو لم يكن منظماً أو مقصوداً، إنما خرجوا كجزء من الشعب، حاملين الأعلام دون الصلبان، وأن الأقباط ليسوا أناساً جاءوا من كوكب آخر، ليتدخلوا فى شؤون البلاد، إنما هم مصريون ولم يخرجوا ليحصدوا مكاسب طائفية، أو نكاية فى أحد، إنما غيرة على مصر.
وأصدر اتحاد شباب ماسبيرو، بيانا اليوم، قال فيه إن الأقباط وحدهم من يدفعون ثمن غضب المتشددين لعزل الرئيس السابق محمد مرسى، وتحول خروجهم فى 30 يونيو إلى عقاب جماعي لهم فى مناطق كثيرة، وعدد الاتحاد الاعتداءات التى وقعت على الاقباط منذ عزل مرسى.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com