دشن عدد من القوى السياسية والشعبية فى دمياط حملة شعبية لمقاطعة المنتجات التركية للرد على تصريحات رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، المناهضة لثورة مصر الشعبية، والداعمة لتنظيم الإخوان.
وتعقد القوى السياسية جلسات نقاشية مع المواطنين لحثهم على المشاركة فى الحملة، ومقاطعة كافة المنتجات التركية من أطعمة، وملابس، وأجهزة إلكترونية، ومشروبات، وعصائر.
وقال محمد معاذ، منسق الجبهة الثورية الموحدة، إن الحملة تمثل ردا على موقف تركيا من الثورة المصرية، ومساندتها لجماعة الإخوان.
وقال فادى أبوسمرة، عضو بحركة شباب 6 أبريل، إن حملات مقاطعة المنتجات تمثل ضغطا على تركيا من أجل تغيير موقفها من الثورة المصرية، ودعمها المستمر لجماعة الإخوان، ونحن واثقون أن الموقف التركى سيتغير، وذلك لوعى الشعب التركى بأن ما حدث ليس انقلابا، ولن يتركوا «أردوغان» يستمر فى دعم تنظيم الإخوان طويلا.
فى حين أعلن محمد الشطورى، المتحدث الإعلامى للتيار الشعبى، رفضه لحملات مقاطعة الدول، وقال: «ليس كل أبناء تركيا «إخوان»، ونتمنى أن تكون هناك حملة لمقاطعة منتجات وشركات الجماعة داخل مصر لأنهم يأخذون أموال المصريين لقتلهم بها».
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com