أوباما إعترف برشوه الإخوان و السلفيين
السفيره الأمريكيه كتبت تقارير خاطئه عن قدرات الإخوان
خاص أقباط متحدون
كتب " ميشيل فهمى " , محلل سياسى , على حسابه الشخصى على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " مقالاً تحليلياً تحت عنوان " الصندوق لأسود لمصر " قال فيه " صندوق أسود مُربعّ الأضـــلاع ، كل ضلّع أسود فيه حاول وضع مصر بداخله ، لِغَرض في نفسه ، وغرض آخر في نَفْس يعقوب ، ويعقوب هنا هو : الولايات المتحدة الأمريكية .
حيث قام التاريخ بتسجيل الأقوال الرسمية للحاج خُسين أوباما أمام " الكونجرس الأمريكي " الذي قال بالنص وبالحرف في استجواب الكونجرس الأمريكي له : (( دعمتّ جماعة الإخوان في مصرنقداً بمبلغ 4 مليارات دولار ، ( ٢٨ مليار جنيه مصري ) بالإضافة الي بعض المساعدات العينية الأخري... في انتخاباتهم البرلمانية والرئاسية ، ... وقُمت بالفعل بدعم مالي مُباشِرّ لبعض قيادات منهم ودعم إعلامي مباشر وغير مباشر ، وهذا كان مطلوبـاً طِبْقـاً للتقارير التي كانت تصلني من السيدة باترســــــون ومن بعض أجهزة الإستخبارات ...)) .
وعن السلفيين قال فخامته : (( كنا نُدَعِــــــم بعض السلفيين ولكن بنسبة أقل كثيراً من الإخوان ، وهذا كان مطلوباً جِــداً من أجل مصلحة أمريكا وإسرائيل أكثر من جماعة الإخوان وأشقائهم من التيارات الإسلامية المتشددة ...)) .
هذا , وأيضاً سجل التاريخ أن الحاج خُسين أوباما قال :
(( علمت بسيطرة الإخوان علي الشارع السياسي في مصر ، من خلال تقارير السيدة باترسون الخاطئـــــــــة ...كما بدا لنا واضحاً تشوق جماعة الإخوان للسلطة وللحكم مقابل التنازل عن أي شــــــــــيء )) .
هذه الأقوال بل في حقيقتها " الإعترافـــــــــات " من أقوي رجل في العالم علي تأمره ومعه الإخوان المسلمون والسلفيين علي مصر ، ظانين أنه لا توجد قوة في العالم تستطيع أن توقفهم الي أن فوجـــــــئوا بقوة الزلزال الذي أحدثه الشعب المصري في 30 يونيو 2013 ، نرجو أن تؤخذ في الحُسْبان عند المحاكمات .
لان" الراشي " اعترف علي " المرتشي " ، والراشي والمرتشي في النار ، أليس كذلك يا فضيلة الامام ؟ .
و أضاف " فهمى " الإخوان المسلمون اتفقوا مع " آن باترسون " علي أن تكتب في تقاريرها أنهم يسيطرون علي الشارع السياسي في مصر ، وقد قامت بهذا بالفعل كما اعترف بذلك رئيسها ورئيس القوة التآمرية الكبري أوباما ، ولا مزيد عن دورها المعروف من كافة قوى الشر في الدنيــــــا .
و تابع " فهمى " أن الأخطر علي مصر في كل هذا ، أن كل ما سبق ذكره ، وبسببه عانت مصر والمصريين من أقوي وأخطر عمليات تآمرية ، أنه لم يكن يتم لو يكن هناك مراكز ومعاهد تضم المئات من جنود قوات الشر المُعَادية لمصر ، تحت عنوان مراكز ومعاهد بحثية ودراسية مثل " كارينجي" و " ابن ســـــــــــعدون" ، و " فريدوم هاوس " وغيرهم كثير ، لكن المجال لا يسمح بالمقال ...وسنتطرق لذلك في حين آخر .
و أختتم " فهمى " مقاله وقال " لكن يجب عليّ التنبيه لما يُسمي " بالمصالحة الوطتية " وهي في حقيقتها عودة لتيارات الإسلام السياسي التي سيكون من نجومها " محمد سليم العوا " و " محمد عمارة " إثارة " وغيرهم ، والعجب العجاب أن يتم هذا يقيادة وريادة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر ... وأرجو بكل اتضاع ان اوجه نظر قداسة البابا " تواضروس " في عدم التورط "٠
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com