مسيرات دعم الجيش تجتاح المحافظات تحت شعار «حكم المرشد مش هيعود»

| 2013-07-17 09:47:43

انطلقت مسيرات لدعم الجيش فى المحافظات تحت شعار«حكم المرشد مش هيعود»، ردد خلالها المتظاهرون هتافات معادية لجماعة الإخوان المسلمين وتأييد للقوات المسلحة. فى دمياط، نظمت القوى السياسية مسيرة ضمت عدداً من المشاركين فى الأحزاب المدنية والائتلافات الثورية والأهالى من ميدان «عمر أفندى»، أمس الأول، إلى ميدان الساعة لتأييد الجيش، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع.

ورفع المشاركون أعلام مصر وصور «السيسى»، ورددوا هتافات: «الجيش والشعب إيد واحدة» و«أنا متمرد أنا موجود.. حكم المرشد مش هيعود» و«ثورة ثورة حتى النصر.. اطرح فل اطرح نصر..ةاحنا شباب بيعمر مصر».

وانضمت المسيرة إلى مئات المعتصمين فى ميدان الساعة، والذين يواصلون أعمال الحشد لمحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين شعبياً.

وأكد المتظاهرون أن الاتهامات الموجهة لقيادات الإخوان وأعضاء الجماعة هى قتل المتظاهرين السلميين والتحريض على أعمال العنف والبلطجة وتكدير السلم الاجتماعى وقطع الطرق والتعدى على منشآت حكومية وممتلكات خاصة والهروب الجماعى من سجن وادى النطرون إبان ثورة ٢٥ يناير، وتسهيل هروب آلاف المساجين، ودخول عناصر أجنبية البلاد، والتخابر مع دول أجنبية وتهديد الأمن القومى للبلاد ومساعدة العناصر الإرهابية والعفو عنها لتعيث إجراماً وقتلاً وإرهاباً فى سيناء.

وفى كفرالشيخ، شهدت مختلف الميادين تجمع المئات من المتظاهرين والمواطنين لتأييد الجيش والفريق أول عبدالفتاح السيسى. فى ميدان النصر تجمع المئات من القوى الثورية والمتظاهرين، تمهيداً للمشاركة فى مليونية محاكمة الرئيس المعزول، وحملوا أعلام مصر واللافتات المؤيدة للجيش والمناهضة لجماعة الإخوان المسلمين. ورددوا الهتافات المؤيدة للقوات المسلحة، منها: «الشعب والجيش إيد واحدة»، كما رددوا الهتافات المعادية لـ«مرسى» وجماعته وطالبوا بمحاكمتهم على إساءتهم لمصر.

وقال محمد حماسة، أمين حزب الدستور فى المحافظة، إن عدداً كبيراً من القوى الثورية تواجدوا بدوران النصر للمشاركة فى فعاليات محاكمة الرئيس المعزول وقيادات الإخوان وتأييد الجيش، وفى ميدان سيدى إبراهيم الدسوقى بمدينة دسوق تجمع المئات للمطالبة بمحاكمة الرئيس المعزول.

وفى المنوفية، عاد المعتصمون أمام ديوان عام المحافظة إلى الاعتصام مرة أخرى بعد ١٨ يوماً من إنهائه بعد تحقق مطالبهم، وذلك رداً على اشتباكات أنصار الرئيس المعزول وجماعة الإخوان المسلمين مع الأهالى.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع