ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

قائد الصاعقة بحرب أكتوبر للمتحدون: القوات المسلحة تحتاج لمزيد من الانفتاح على الدول المتقدمة

أحمد دياب | 2013-07-19 17:32:02
قمنا بمهمات تعطيل العدو بسيناء دفعنا بمجموعتين  في الثغرة، لمنع احتلال الإسماعيلية وتطويق الجيش الثاني.  
 
كتب: أحمد دياب
 
  قال  اللواء أ.ح  نبيل شكري قائد وحدات الصاعقة في حرب اكتوبر 1973  في تصريحات خاصة ل " متحدون " في ذكري انتصارات العاشر من رمضان علي العدو الصهيوني أن فكرة إنشاء قوات الصاعقة جاء عقب ثورة 1952 وكانت من أهم مبادئها إنشاء جيش وطني قوي وبناءًا  عليه بدأت القوات المسلحة الانفتاح علي الدول المتقدمة بإرسال أبنائها للحصول علي العلم العسكري وكان من وافر حظي أن اذهب إلي الولايات المتحدة الأمريكية عام 1955 للحصول علي دورة الصاعقة بها وكان يرافق الفريق جلال هريدي  بالدورة، وعندما عدنا من الدراسة بالخراج التي استمرت 3 شهور بدأت الفكرة لدينا بإنشاء وحدات الصاعقة وكان التدريب في منطقة أبو عجيلة بشمال سيناء. 
 
مشيرا الي ان بدايتها كانت عندما قامت حرب 56 دخلت عناصر من الصاعقة التي تم تدريبها إلي بور سعيد وقامت بأعمال بطولية وفدائية ضد قوات الاحتلال الانجليزي والفرنسي . 
 
وأوضح  اللواء شكري  انه عقب انتهاء الحرب ترسخت لدى القيادة العامة للقوات المسلحة أهمية أن يكون داخل القوات المسلحة تنظيمات لهذه الوحدات فتم إنشاء مدرسة الصاعقة في يناير 1957  وقامت بتخريج العديد من الأفراد لنشر هذه الأنواع من التدريبات داخل القوات المسلحة، ثم بدأت في تدريب وحدات خاصة بداخل الصاعقة في عام 1961 بهيئة كتائب وتتابعت وكانت أول كتيبة رقم 13 صاعقة ثم 23 ثم 33 وبعدها توالت.
 
فضلاً إن أعمال القتال كانت ضمن خطة عامة للقوات المسلحة وكان تخطيط استراتيجي تشارك فيه كافة الافرع الرئيسية للقوات المسلحة لان احتياطات العدو قريبة ومن السهل ان تتدخل ضد الفرق المشاه التي تعبرها وهي منوطة بتعطيلها حتي تعبر هذه الفرقة بسلامة مع وجود احتياطي اخر للعدو مكون من لواءات مدرعة وميكانيكية.
 
وكان يتدخل في عمليات الكباري مثل عبور المعدات الثقيلة ومن اختصاصاتها الأبرار الجوي بمثابة 30 الي 50 كيلو في العمق مع تمركز قوات أخرى عند الطاسة وعبرت 5 فرق للجيش الثالث من المشاة بأسلحة خفيفة كان احتمالات الإستراتيجية للعدو يتدخل في العبور ولابد من عرقلته لفترة طويلة، فقامت بها الصاعقة علي أكمل وجه وكنت سعيد بان كرمني الرئيس الراحل السادات في مجلس الشعب مع القادة بعد ان حققنا انتصارا  ابهر العالم 
 
لافتا الي وجود 24 كتيبة صاعقة وهي مجموعات كل مجموعة  4 كتائب وقامت بادوار بطولية في حرب أكتوبر 1973 منهم 8 كتائب بالجيشين الثاني والثالث، 
 
مشددًا بأنه تم الدفع بمجموعتين صاعقة عند قتال العدو في الثغرة  بمجموعة 129 التي كانت مع الجيش الثاني وتم تدعيمها بالمجموعة 139من احتياطي القيادة العامة وتكمنا من إيقاف العدو الذي كان متقدم لاحتلال الإسماعيلية، وتطويق الجيش الثاني الميداني والرئيس الراحل أنور السادات  أشار إلي هذه المعارك التي تصدت لها الصاعقة في الحرب ووصفها بمعارك وادي الموت ".
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com