أكد منتصر الزيات، محامى الجماعة الإسلامية، أن الجماعة نضجت وآدؤها السياسى أداء جيد، وهى لآخر لحظة مع الشرعية الدستورية للرئيس المعزول محمد مرسى ولكنها رفضت الصدام مع الجيش لأنها استفادت من تجارب الزمن.
وقال "الزيات" -فى حواره ببرنامج "جر شكل" على قناه "cbc"- "أنا ابن الجماعة الإسلامية، ولم نستعمل السلاح فى تهديد المخالفين لنا"، مشددًا على أن الجماعة الإسلامية تمارس السياسة بالأخلاق الإسلامية.
وتابع: أيدت عبد المنعم أبو الفتوح الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية وندمت، لأن أبو الفتوح منذ أن ترشح للرئاسة وهو يخسر.
وعن مباركة حزب النور عزل مرسى، شدد "الزيات" على أنه كان ممتن بتجربة حزب النور السياسية، ولكن تحركات النور الأخيرة صادمة، فهم ذهبوا والتقوا مع الفريق أحمد شفيق فى الإمارات وبدا المشهد وكانهم كانوا يرتبون للإطاحة بمرسى، وأضاف قائلًا "حزب النور باع التيار الاسلامى".
وعلق "الزيات" على اغتيال الجماعة الإسلامية لأنور السادات قائلًا: "إن السادات كانت له رؤية جيدة وقتل الجماعة له كان خطأً".
وقال معلقًا على ثورة 30 يونيو قائلا: "يوم 30 يونيو بعد أن رأيت الناس بمنتصف اليوم قلت الموضوع انتهى وهذه إرادة شعب، وكان على مرسى إقالة الحكومة أو الدعوة لانتخابات رئاسية حتى تكون جماعة الاخوان المسلمين داخل المشهد السياسى بعد 30 يونيو".
وأشار إلى أنه لو كان محاميًا عن مرسى وأعضاء جماعة الإخوان مذكرة دفاعه ستكون مبنية على أن الرئيس ما زال رئيس شرعى للبلاد وما جرى انقلاب عسكرى وكل الإجراءات التى صدرت تجاه أعضاء جماعة الإخوان غير شرعية، ودعوة الإخوان للتظاهر كانت سلمية.
واستطرد قائلًا: "إجراءات احتجاز مرسى وأعضاء جماعة الاخوان المسلمين منعدمة قانونيًا لأن الدستور تم إيقاف العمل به ولكن لم يصدر قرار بإعلان الاحكام العرفية، ولا توجد أوامر ضبط وإحضار صدرت بشأن أى من أعضاء الإخوان حتى الآن من النيابة العامة عدا محمد سعد الكتاتنى ورشاد بيومى".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com