و"مرسى" ليس معتقلا سياسياً.. ويحكمنا البيت المصرى وليس البيت الأبيض.. والإعلان عن تفاصيل حادث رفح قريبا.. وحركة محافظين خلال أيام
أبدى أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أسف مؤسسة الرئاسة عن وقوع ضحايا بأحداث اشتباكات المنصة، قائلا "لا نتمنى أبدا أن تكون الدولة عناوين للأخبار السيئة ولكن نتمنى أن نحقق إنجازا فى الاقتصاد والتنمية ومشروع قناة السويس ولدينا أفق لتمهيد البناء فى المرحلة الانتقالية ولا يمكن لأحد أن يجر مصر إلى أى سيناريو آخر.
وقال أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى للرئيس، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم الاثنين بقصر الاتحادية، إن الرئاسة موقفها ثابت فى دعم الشعب الفلسطينى فى إقامة دولته وعاصمتها القدس طبقا للقرارات الدولية، مشيرا إلى أن زيارة أبو مازن اليوم كانت للتأكيد على دعم أشقائنا من الشعب الفلسطينى ولا نفرق بين أحد منهم.
وأضاف "نريد أن تكون حركتا فتح وحماس على طريق واحد للمصالحة الفلسطينية ولن يستفيد من التفرقة بين فتح وحماس إلا الأطراف الأخرى".
وأكد المسلمانى أنه لا نية لدى مؤسسة الرئاسة لفرض قانون الطوارئ فى الوقت الحالى، لافتا إلى أنه حين تستجد أمور يستوجب على الدولة اتخاذ قرارات بناء على الأمور المستجدة، موضحا أن تفويض رئيس الوزراء ببعض اختصاصات رئيس الجمهورية فى قانون الطوارئ لا يعنى فرض حالة طوارئ.
وتابع "نأمل فى أن يساعدنا الجميع للمرور بالمرحلة الانتقالية طبقا لخارطة الطريق، ونريد أن نمضى على أهداف الثورة المصرية وتلبية طموحات الشعب المصرى ولدينا ملفات كثيرة جدا يجب أن نهتم بها والتركيز الإعلامى على قانون الطوارئ غير صحيح فى الوقت الحالى".
ولفت المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية إلى أن كاثرين آشتون زارت مصر أكثر من مرة فى قترة قصيرة، والتقت مع الرئيس ونائب الرئيس، موضحا أن الاتحاد الأوروبى متفهم ومنفتح على الرؤية المصرية والأمور تسير فى مسارها الطبيعى.
وقال "إن القرار المصرى قرار خالص لا يخضع لأى ابتزاز من الداخل أو الخارج، مشيرا إلى أن مصر تقدر العلاقة بالاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وروسيا واليابان ولكل القوى الخارجية ولكن من يحكمنا هو البيت المصرى وليس البيت الأبيض والكل يقدم نصائح فقط.
كما أكد أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، أن الرئيس السابق محمد مرسى ليس معتقلا سياسيا ولكنه يواجه اتهامات أمام النيابة العامة.
وأوضح أحمد المسلمانى، أن الرئاسة ستعلن تفاصيل التحقيق فى حادثة جنود رفح قريبا، مشيرا إلى أن مصر تواجه فى سيناء إرهابا منظما يهدف لإخراج الشرطة والجيش من هناك.
وأشار إلى أنه لا تراجع خطوة واحدة، ولن يخرجنا أحد ولن نفرط فى حبة رمل واحدة من سيناء، مضيفا أن كلامه يقصد به الإرهابيون الذين يصعدون من استخدامهم لأنواع مختلفة من الأسلحة ضد أكمنة وأماكن ارتكاز الجيش والشرطة، ويقصد به الذين يضعون لديهم جدول أعمال غير وطنى، معربا عن أسفه لوقوع ضحايا قائلا "نعزى أسر شهدائنا فى سيناء من المدنين والعسكريين"، مؤكدا على استمرار العملية العسكرية فى سيناء.
وأختتم المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية المؤتمر بإعلانه عن حركة محافظين خلال أيام، مشيرا إلى أن القرار سيصدر قبل عيد الفطر.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com