شيعت، عصر اليوم، من مسجد الشرطة في الدراسة، جنازة النقيب شريف السباعي عبدالصادق السباعي، من قوات الأمن المركزي، والذي استشهد صباح أمس متأثرًا بإصابته بطلق ناري في الاشتباكات التي حدثت بين أجهزة الأمن ومؤيدي الرئيس المعزول أمام النصب التذكاري "المنصة"، عندما حاولت مجموعات من المنتمين للإخوان احتلال محيط منطقة المنصة لتوسيع
أماكن اعتصامهم وقطع طريق كوبري 6 أكتوبر.
وحضر الجنازة اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، واللواء أحمد حلمي مساعد الوزير للأمن العام، واللواء أشرف عبدالله مساعد الوزير للأمن المركزي، واللواء أسامة الصغير مدير أمن القاهرة.
وقالت والدة الشهيد شريف السباعي، إنها تحتسبه عند الله شهيدًا، وأضافت "حسبي الله ونعم الوكيل في اللي كان السبب في موته أيًا كان هوا مين".
ووجه اللواء أشرف عبدالله، مساعد الوزير للأمن المركزي، رساله للشعب المصري، قال فيها "إن الشرطة ستظل تضحي مع الجيش من أجل استعادة أمن المواطن المصري"، وأضاف لـ"معتصمي رابعة والنهضة"، "انهوا اعتصامكم بطريقة حضارية وعودوا إلى أحضان الوطن".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com