مجدي يوسف
نزل ثلاثة وثلاثون مليون يوم ثلاثين يونيو ليسقطوا حكم الخونة بقيادة العميل مرسي خادم مرشد الخونة ويأتي البطل السيسي سليل أحمس ومينا وعرابي ليعيد للشعب المصري الأمل لثورة 25 يناير2011.
ينشط الطابور الخامس من الخونة لمصر الأخوان ومن معهم في الداخل والخارج من أسرائيل وحماس إلي أمريكا وترتكب الجرائم وتستمر التهديدات تلو التهديدات للشعب المصري بقتل جنود الجيش المصري والمواطنون لا لشئ إلا أنهم مصريون .
يلجأ البطل السيسي إلي طلب التفويض للتعامل مع الأرهاب الأسود ينزل أكثر من أربع وأربعون مليون معلنين التفويض الكامل للسيسي وللجيش والشرطة للتعامل مع الأرهابين الخونة.
تستمر المذابح من الخونة والممارسات الأرهابية لزرع الرعب في قلوب المصريين ومعاقبتهم علي تفويض البطل السيسي .
ينتظر الشعب وتستمر الممارسات الأرهابية لجماعة الأخوان ولا يري حتي الأن صدي لتفويض الجيش .
صبر الشعب أخذ في النفاذ وأقترب من نقطة الأنفجار
لن يكون هناك طريق إلا أن يسترد الشعب تفويضة ويطلب من الجيش أن يفوضة التعامل مع الأرهاب.
هذا هو إنذار الرعب للخونة لأن وقتها لن يكون هناك قيادة للسيطرة علي الأحداث بل سيكون المسيطر هوالسؤال الرهيب البقاء لمن أو الموت لمن؟ هل يموت الشعب أم يموت الخونة؟ وقتها سيعرف الخونة والمعتصمون أن الفرصة الذهبية التي يتيحها السيسي هي فرصة الحياة لهم أذا ضاعت فلن يبقي إلا الرعب والدم والموت .
منسق عام أتحاد المنظمات القبطية بأوروبا
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com