قال "حجاج يوسف " أحد أهالي قرية بني أحمد الشرقية بالمنيا، إن الأوضاع بالقرية سيئة جدا، مشيرا إلى أنه تم حرق ونهب ما يزيد على 50 محلا ومنزلا مملوكين للأقباط، بالإضافة إلى حالات الإصابات التى تنوعت حدتها، واستطرد قائلا: "ما حدث لا يرضي الله ولا يمكن أن يرضي أحدا".
واضاف أن أنصار الرئيس المعزول لم يكتفوا بالهجوم على البيوت فقط، وإنما قاموا بسرقة محتوياتها، وحاولوا الاعتداء على الكنيسة "إلا أننا كنا متواجدين أمامها لحمايتها من الاعتداء".
وأشار إلى أنه تم الاعتداء على راعي الكنيسة وحرق منزله وحرق محل يملكه شقيقه بعد سرقة محتوياته، موضحا أن أنصار المعزول تجمعوا من 5 قرى محيطة لقرية "بني أحمد" وقاموا بعمل هجوم منظم على المحلات والمنازل بالقرية والتي بها تجمع سكاني مسيحي كبير.
وقال: الأمن كان يلعب دور المشاهد فكان رجال الشرطة يرون ما يحدث من سرقة ونهب واعتداء بدون أن يحركوا ساكنا.
وناشد أجهزة الإعلام بالحضور إلى القرية وتصوير ما حدث من دمار وخراب، خاصة أن هناك بعض وسائل الإعلام – حسب تعبيره - تلقى اللوم على المسيحيين، قائلا "كنا ندافع عن أنفسنا بالطوب والزلط" أمام الآلي والذخيرة الحية.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com