ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

«نيران الإرهاب» فى سيناء تصل محطة «الاغتيالات السياسية»

| 2013-08-08 09:48:42

انتقلت هجمات الإرهابيين فى سيناء إلى منعطف خطير بعد تصاعد أعمال العنف إلى مرحلة الاغتيالات السياسية، إذ أطلق عدد من المسلحين النار على عبدالحميد سلمى، النائب السابق بمجلس الشورى، ٥٨ عاما، أثناء خروجه من مسجد الإبراهيمى بمدينة العريش، بعد أداء صلاة الفجر، أمس، ما أدى إلى وفاته فى الحال. فيما أصيب ضابط ومجندان فى هجومين منفصلين على أحد الأكمنة بمدينة العريش.

قال مصدر أمنى مسؤول إن عضو مجلس الشورى السابق عن الحزب الوطنى المنحل أصيب بثلاث رصاصات فى الرأس والرقبة، أثناء خروجه من المسجد، بالقرب من منزله، ولاذ الجناة بالفرار، وتم نقله إلى مستشفى العريش العام، إلا أنه لفظ أنفاسه الأخيرة قبل دخوله غرفة العمليات، ولم تعلن أى جهة مسؤوليتها عن الحادث. شارك الآلاف من أهالى العريش فى جنازة الضحية، عقب صلاة الظهر من مسجد أبوبكر الصديق بحى «الفواخرية»، وهاجم شباب غاضبون منصة للإخوان المسلمين ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى فى ساحة مسجد النصر بمدينة العريش، وهدموها، واتهموا أعضاء الجماعة بقتل النائب السابق. وقال عدد من الأهالى إن النائب السابق كان قد أقام مؤتمراً شعبياً، بمدينة العريش، ندد خلاله بالإرهاب، وأعلن مساندته القوات المسلحة، وقاد مظاهرات حاشدة طالب فيها الجيش بتطهير سيناء من الإرهاب.

وحذر عدد من مشايخ القبائل من أن اغتيال النائب السابق سيؤدى إلى انزلاق المحافظة فى حرب قبلية خطيرة. يأتى ذلك، فى الوقت الذى أعلنت فيه القوات المسلحة نتائج أعمال شهر كامل فى القضاء على البؤر الإجرامية والعناصر الإرهابية فى سيناء، خلال شهر كامل، فى الفترة من ٥ يوليو حتى ٤ أغسطس الجارى، وأسفرت عن مقتل ٦٠ من العناصر الإرهابية، و٦٤ مصابا، والقبض على ١٠٣ آخرين، وتدمير ١٠٢ نفق و٤٠ بيارة بترول.

من جهة أخرى، لقى ضابطا شرطة مصرعيهما، وأصيب ثالث فى حملة أمنية بأسيوط.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com