بقلم: د. عبد الخالق حسين
مرة أخرى أعود إلى موضوع التضليل الإعلامي وخطره على الشعب، وخاصة في مرحلة التحولات السياسية والاجتماعية العاصفة التي يمر بها العراق الآن. إذ تعرضتُ لهذا الموضوع بعدة مقالات وبمختلف العناوين، ولكني رأيت اخيراً التمسك بعنوان واحد، واعتبار هذه المقالة هي الثانية في سلسلة مقالات لاحقة في المستقبل كلما اقتضى الأمر في مواجهة التضليل. فالكل يعرف أنه ليس هناك أشطر من البعثيين في فن صناعة الإشاعات وترويج الأخبار الكاذبة بغية تسقيط خصومهم السياسيين والفكريين، ولن يتورعوا في سبيل ذلك عن استخدام أخس الوسائل الدنيئة لتحقيق أغراضهم الشريرة. فالبعثيون وبعد كل ما جلبوه على الشعب العراقي من كوارث، بشرياً واقتصادياً وبيئياً، يعرفون أنهم مفلسون فكرياً وسياسياً وأخلاقياً، وأنهم منبوذون من الشعب، ولا يملكون أي شيء يكسبون به العراقيين، لذلك يلجؤون إلى الكذب وتضخيم السلبيات واختلاق المزيد منها لتشويه صورة العراق الجديد وسمعة خصومهم.
ذكرت مراراً على سبيل المثال، حملة الإشاعات التي شنها البعثيون في الماضي على خصومهم وذكرت حملتهم على طاهر يحيى كمثال في الستينات لتشويه سمعته حيث اسبغوا عليه أسوأ الألقاب الدنيئة مثل حرامي بغداد، وأبو فرهود...الخ، وقد أثبت الباحث الأكاديمي حنا بطاطو في كتابه القيم (تاريخ العراق)، أن كل تلك الدعايات كانت كاذبة. وعن طريق الكذب أسقطوا أشرف وأنزه حكومة وطنية تتمتع بأوسع شعبية، ألا وهي حكومة الزعيم عبدالكريم قاسم. فبعد استيلائهم على الإذاعة في صبيحة رمضانية وعطلة الجمعة، يوم 8 شباط 1963، أذاعوا أن عبدالكريم قاسم قد قتل، وراحوا يذيعون برقيات تأييد مزيفة أدعوا أنها من قادة الفرق وأمراء الألوية العسكرية، يعلنون فيها تأيدهم "للثورة"، وإسقاط "الطاغية الأرعن"، وكانت كذب في كذب.
فالبعثيون تفننوا في صناعة الإشاعات وبثها، متخفين وراء أسماء مستعارة، ليعزفوا على كل وتر حساس حسب المكونة التي يخاطبونها. فإذا أرادوا مخاطبة العرب السنة، استخدموا اللغة الطائفية ضد الشيعة مثل: "الشيعة الصفوية، عملاء الفرس المجوس.. تهميش السنة أصحاب الحق التاريخي في حكم العراق.. الخ". وإذا ما أرادوا مخاطبة الشيعة للحط من قياداتهم السياسية، تخفوا وراء أسماء شيعية مثل كاظم وعبد الحسين، وألقاب عشائر شيعية مثل الأسدي والركابي، ولكن أكثر الألقاب استخداماً هذه الأيام هو لقب (المالكي)، ليوحي للقراء أن الكاتب شيعي وحتى من عشيرة نوري المالكي، ولكنه يريد قول الحقيقة حتى ولو كانت ضد ابن عشيرته!! كما ويستخدمون عبارات مثل (الحسين المظلوم)، ونحن شيعة الحسين!! ويحلفون برأس الحسين!!... ويذرفون دموع التماسيح على الشيعة كقولهم: "ماذا قدمت القيادات الشيعية للشيعة الفقراء المساكين غير الفقر والقتل ... هذه الحكومة، حرامية، لصوص... إلى آخر المعزوفة... طبعاً لا حباً بالحسين أو الشيعة ولكن للعزف على وتر حساس يحقق لهم ما يريدون.
وحتى الزعيم عبدالكريم قاسم الذي قتلوه شر قتلة ولم يتركوا له حتى قبراً يضم جسده الممزق برصاص الغدر، حاولوا سرقته منا واستخدامه كسلاح لمحاربة القيادات الشيعية. ففي أخر عينة من هذا التضليل، وصلتني رسالة من أستاذ أكاديمي محترم حريص كل الحرص على مصلحة العراق وشعبه، مع مقال بعنوان: (سخط شعبي كبير على المالكي لتوزيعه منتزه ألف ليلة و ليلة على حاشيته). يبدأ المقال بعبارة: "بادئ ذي بدء .. قام الزعيم الوطني خالد الذكر المغفور له بأذن الله تعالى، عبد الكريم قاسم، ببناء منتزه ألف ليلة وليلة على طريق قناة الجيش وبالتحديد في منطقة البلديات وملاصق لمستشفى الحبل الشوكي الوحيدة في العراق. ويعتبر هذا المنتزه المتنفس الوحيد لأهالي شرق بغداد وملاذهم الآمن من حرارة الصيف الكارثية في ضل انقطاع شبه تام للكهرباء حيث وصل اليوم إلى 20 ساعة." ويدعي الكاتب أن الخبر نشرته وكالات أنباء (صحيفة اخبار جهينة/ وكالات) وهي أسماء وهمية، أو مجرد مواقع بعثية على الإنترنت.
طالبني الصديق الذي أرسل لي "المقال" أن أكتب إلى السيد نوري المالكي أنصحه بالكف عن تبديد ممتلكات الشعب.
وبدوري رحت أبحث عن الخبر فيwww.google.com عسى أن أعثر على التقرير في وكالة معروفة ذات مصداقية للتأكد من صحة الخبر فلم أفلح.
تقرير آخر مؤرخ في 30 تموز/ يوليو 2013، أدعى كاتبه أنه (بيان صحفي صادر عن استرون استيفنسون، رئيس هيئة العلاقات مع العراق في البرلمان الاوربي)، بعثه لي صديق آخر معروف بإخلاصه للعراق والديمقراطية، ومن ألد أعداء البعثيين، يسألني رأيي إن كان هذا التقرير حقيقة أم زيف؟ فبعد قراءتي له وجدته مشحوناً بلغة شتائمية وتلفيق مثل قوله "فحالياً خرج مواطنو المحافظات الشيعية في جنوب العراق إلى الشوارع بالملايين احتجاجا على نوري المالكي وحكومته. إن الاجواء في محافظات البصرة وذي قار وميسان وكربلاء والمثنى متفجّرة ...إلى آخره". فهذه اللغة فيها انحياز واضح ضد حكومة المالكي لا يمكن لأي مسؤول غربي يحترم سمعته استخدامها في مثل هذه الحالات، ناهيك عن كونه رئيس هيئة العلاقات في البرلمان الاوربي. ولذلك كتبت للصديق بأن هذا التقرير ملفق لأنه يحمل نفس بعثي واضح. فأيدني بحرارة.
وهكذا يلجأ هؤلاء إلى انتحال حتى أسماء مسؤولين غربيين، مراهنين على أن القارئ سوف لا يتكلف عناء البحث للتأكد من مصداقية الخبر.
ونظراً لعدم انضمامي إلى جوقة الطبالين في حملة الاشاعات ضد حكومة المالكي، حرصاً مني على العملية السياسية، والحذر من خطر عودة الفاشية، وشعوري بالمسؤولية لحماية الرأي العام من التضليل، اعتقد البعض أني أدافع عن المالكي، وأني مقرب منه، فيطالبونني بالكتابة إليه وأنصحه بكذا وكذا... والحقيقة ليست كذلك. إذ أرى أن مهمة المثقف هي قول الحقيقة وعدم السقوط في الفخ البعثي، وركوب الموجة والسير مع القطيع.
فلتر سقراط الثلاثي
قبل فترة وصلتني حكاية طريفة عن الحكيم اليوناني سقراط (399-469 ق.م) بعنوان "فلتر سقراط الثلاثي" تفيد الحكاية كالتالي:
"في أحد الأيام صادف الفيلسوف أحد معارفه الذي جرى له وقال له بتلهف: "سقراط ، أتعلم ما سمعت عن أحد طلابك؟"
رد عليه سقراط: " انتظر لحظة قبل أن تخبرني أود منك أن تجتاز امتحان صغير يدعى امتحان الفلتر الثلاثي"
"الفلتر الثلاثي؟"
تابع سقراط: "هذا صحيح قبل أن تخبرني عن طالبي لنأخذ لحظة لنفلتر ما كنت ستقوله. الفلتر الأول هو الصدق، هل أنت متأكد أن ما ستخبرني به صحيح؟"
رد الرجل: "لا، في الواقع لقد سمعت الخبر".
قال سقراط: " حسنا، إذا أنت لست أكيد أن ما ستخبرني صحيح أو خطأ. لنجرب الفلتر الثاني، فلتر الطيبة، هل ما ستخبرني به عن طالبي شيء طيب؟"
"لا،على العكس"
تابع سقراط : "حسنا إذاً ستخبرني شيء سيء عن طالبي على الرغم من أنك غير متأكد من أنه صحيح؟"
بدأ الرجل بالشعور بالإحراج .
تابع سقراط: "ما زال بإمكانك أن تنجح بالامتحان، فهناك فلتر ثالث، فلتر الفائدة، هل ما ستخبرني به عن طالبي سيفيدني؟"
"في الواقع لا"
تابع سقراط: " إذاً، إذا كنت ستخبرني بشيء ليس بصحيح ولا بطيب ولا ذي فائدة أو قيمة، فلماذا تخبرني به من الأصل؟" فسكت الرجل وشعر بالهزيمة والإهانة. لهذا السبب كان سقراط فيلسوفا يقدره الناس ويضعونه في مكانة عالية.)) انتهى
قد تكون الحكاية خيالية، ولكنها لا تخلو من مغزى وحكمة. وبطيعة الحال ليس ممكناً أن يتحول كل منا إلى سقراط ليدخل كل ما يتلقى من أخبار وإشاعات في فلتره الثلاثي ليميز بين الحقيقة والزيف. ولكن أرى من واجبنا أن نبذل قصارى جهدنا لتفحص ما نتلقاه فيما إذا كان معقولاً أم لا. إذ كما تفيد الحكمة: "حدث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل".
يعتمد البعثيون في بث الاشاعات على ساكولوجية شريحة واسعة من المجتمع العراقي، سريعي التصديق بكل ما يصلهم من أخبار، ومهما كانت غير معقولة، يطلق عليهم باللغة الانكليزية (gullible). ولكن الأخطر أنهم تفننوا في إخراج الإشاعة إلى حد أنهم نجحوا في تمريرها أحياناً حتى على المثقفين والأكاديميين دون أن استثني نفسي، إذ تعرضت أكثر من مرة إلى مثل هذه الخديعة فعممت مادة استلمتها من شخص أثق به في حسن اختياراته، اعتقدت بصحتها، تبين فيما بعد أنها كذب... ولكني أحاول أن لا أكرر الخطأ قدر الإمكان.
على أي حال، نعود إلى الخبر حول توزيع المالكي لمنتزه ألف ليلة وليلة على حاشيته، وأي تقرير آخر من هذا النوع. فلو عرضناه على (فلتر سقراط الثلاثي) لما عبر الامتحان. أولاً، رفض الكاتب حتى الكشف عن اسمه حتى ولو اسم مستعار. فكل ما نعرف عنه أنه صدر في (صحيفة اخبار جهينة/ وكالات) وهي أسماء لجهات وهمية على الأغلب. ثانياً، لو كان الخبر صحيحاً لما سكتت عنه الصحافة ووكالات أنباء محترمة، وخاصة تلك المعارضة للمالكي.
والبعثيون يعملون على عدة جبهات، منها ابث الإشاعات، وحتى لهم وجود وامتداد في الحكومة، يعملون علة شلها وعلى سبيل المثال لا الحصر إقرأ هذا التقرير:
وثائق: برلمانيون طالبوا الاتحاد الأوربي بعدم توقيع اتفاق تعاون مع العراق كي لا يعد دعما للمالكي
http://www.akhbaar.org/home/2013/2/142129.html
* أنا لا أدعي أن الحكومة معصومة من الأخطاء معاذ الله، فهي مؤلفة من أكثر من 40 كيان سياسي، أغلبها في صراعات فيما بينها (وكل فئة لعنت أختها)، ولكني أعتقد أنه في النظام الديمقراطي يجب على المثقفين معالجة الأخطاء بالنقد البناء لتحسين أداء المسؤولين، وليس بالهدم والتشهير والتلفيق والتخوين. فالتلفيق اعتراف ضمني من الملفقين أن ليس لديهم ما يحاسبوا الحكومة عليه فيلجئون إلى الافتراءات.
* حالتنا مع البعثيين النصابين في تشويه صورة العراق أشبه بحالة التعامل الصابين الذي فصلوا للامبراطور ثيابه الجديدة. فكل واحد صار مرغماً على إطراء ثياب الامبراطور غير الموجودة أصلاً لكيلا يتهم بالغباء وسوء الذوق. وهذه هي حالتنا العراقية إذ بلغ بنا الأمر إلى حد أنه من لا يصدق افتراءات البعثيين المحتالين فهو من مرتزقة الحكومة ومن وعاظ السلاطين!! والمشكلة أن سقط كثيرون في الفخ البعثي لأسباب أيديولوجية ومنافسات سياسية عملاً بمبدأ (عدو عدوي صديقي). وهذا المبدأ خطر جداً على العراق. يقول المفكر ج. مورتي: "ليس مقياساً سليماً لصحتك العقلية أن تكون متأقلماً بصورة جيدة مع مجتمع مريض للغاية".
* بعد نشر مقالي الأخير الموسوم: (دروس من أبو غريب) الذي طالبت فيه تنفيذ حكم الاعدام بحق الإرهابيين الذين صدر بحقهم هذا الحكم من قبل القضاء لكي نسد عليهم أبواب الهروب والعودة لقتل المزيد من أبناء شعبنا، فعلق أحدهم متهكماً: "أنها العودة إلى أيام إعدم...إعدم، جيش وشعب يحميك من كل ظالم)، الهتاف الذي كان يردده اليسار العراقي في عهد حكومة 14 تموز لمواجهة المؤامرات القذرة. وهذا الأخ طالما تباهى بانتمائه اليساري، وربما كان هو أحد المرددين لهذا الهتاف، ليتخذه اليوم ضد ما أطالب به في مواجهة مجرمين حقيقيين، أدانتهم المحاكم الجنائية بالإرهاب وقتل الألوف من أبناء شعبنا الأبرياء. إنه يخلط عمداً بين الحق والباطل، ونذكره بالمثل العراقي (مو كل مدعبل جوز!). فموقف صاحبنا هذا يؤكد أن للإرهابيين أقلام تدافع عنهم باسم الرحمة والعدالة وحقوق الإنسان. فأين هي حقوق ضحايا الإرهاب يا دعاة حقوق الإنسان؟ إذ كما قال الإمام علي (إنه قول حق أريد به باطل) في تحذيره لأصحابه من خدعة معاوية وعمرو بن العاص يوم رفعوا المصاحف على أسنة الحراب صارخين: "لا حكم إلا لله" ومطالبين بالتحكيم. واليوم هناك ألف ألف معاوية وعمر بن العاص يخدعون الناس باسم الوطنية وحقوق الإنسان.
* لقد أثبت التاريخ أن السياسة والأخلاق لا تلتقيان. طيبو القلب ينخدعون، وتلامذة ابن العاص وغوبلز يعيشون على الخديعة. قال الإمام علي في هذا الخصوص: "والله ما معاوية بأدهى مني ولكنه يغدر ويفجر، ولولا كراهية الغدر، لكنتُ من أدهى العرب". وهكذا نجد القادة الذين يتمسكون بالأخلاق يذهبون ضحية أخلاقهم الرفيعة في السياسة. ولذلك خسر الإمام علي وعبدالكريم قاسم، ونجح معاوية وبن العاص والبعثيون ومن سار على دربهم في الغدر والمكر والفجور.
* ذكر الروائي العراقي الراحل ذوالنون أيوب في مذكراته، وكان مدير عام للإذاعة والتلفزيون في عهد الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم، أن الإعلام المصري وخاصة بوق (صوت العرب) أحمد سعيد، كانوا يصبون الحمم في حملة إعلامية مسعورة ضد العراق وبالأخص ضد شخص الزعيم، وكانون يسمونه بـ(قاسم العراق، وآثم العراق...الخ)، يقول أيوب أنه أبلغ الزعيم مرة بمخاطر السكوت عن هذه الحملة وطالبه بأن يسمح لهم بالرد عليهم، أو على الأقل التشويش على إذاعاتهم، فرفض الزعيم هذا الاقتراح قائلاً: ان هؤلاء جهلة وسيعودون يوماً إلى رشدهم نادمين. وكان ما كان.
فمن نافلة القول، أن للإعلام المضلل تأثير مدمر على الرأي العام وتشويه صورة العراق الجديد والعملية السياسية والديمقراطية، وبالأخص في مجتمعات ما بعد حقبة الدكتاتورية مثل المجتمع العراقي، إذ هناك استعداد نفسي وأيديولوجي، وبدافع المنافسة لتصديق الدعايات المضللة وترويجها.
ومن كل ما تقدم، أعتقد أن من واجب المثقفين الحريصين على شرف الكلمة ومصلحة الشعب، التصدي لهذه الافتراءات وليس ركوب الموجة، أو كما يقول المثل العراقي "وعلى حس الطبل خفن يا رجلية!!".
روابط ذو علاقة بالموضوع
عبدالخالق حسين: في مواجهة الدعايات المضلِّلَة(1)
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=592
عبدالخالق حسين: دروس من أبو غريب
http://www.abdulkhaliqhussein.nl/?news=595
****************************
ملحق
قائمة بالافتراءات ضد المالكي وحكومته
أدرج أدناه للمرة الثانية، قائمة من الافتراءات والإشاعات ضد حكومة المالكي، وهي غيض من فيض، أضيفت إليها افتراءات جديدة.
- المالكي أهدى أربع فرق عسكرية لمقتدى الصدر،
- عاجل عاجل... حجز صهر المالكي في مطار دبي ومعه اثار عراقية مهربة،
- صهر المالكي يصفع السفير العراقي في أمريكا في مكتب نائب الرئيس الأمريكي،
- ابن المالكي يشتري فنادق في دمشق ويفصل العمال العراقيين ويعين مكانهم إيرانيين،
- ابن بيان جبر يشتري عمارة بنصف مليار دولار في الإمارات،
- السيستاني يكشف عن وصيته: الحكيم يصلي على جنازتي.. وامنعوا المالكي وأعضاء حكومته من السير فيه،
- هكذا باع نوري المالكى سيارة الملك غازى وقبض ثمنها 8 مليون دولار،
- قيادات سياسية توجه بتصوير افلام جنسية فاضحة لمعارضيها،
- استبعاد المكون الشيعي من مجموع الطيارين الذين سيتم إرسالهم الى الولايات المتحدة الامريكية لغرض التدريب، (تقرير نشرته صحيفة المدى لصاحبها فخري كريم.)
- ثروة أسامة النجيفي بلغت 24 مليار دولار!!،
- ثروة السياسيين الجدد بلغت ما قيمته 700 مليار دولار،
- بريطانيا تضبط مقتنيات أثرية عراقية مرسلة إلى مقر حزب الدعوة في لندن،
- المالكي مشروع إيراني أم عراقي؟ (عبدالرحمن الراشد في الشرق الأوسط)
- وزير التربية محمد تميم يهدم المدارس ويشتري لعشيقته منزلا بـ 350 الف دولار في بغداد
- حاكم العراق الإيراني مقال افتتاحي في الشرق الأوسط بقلم طارق الحميد
- قاسم سليماني الجنرال الإيراني الذي يدير العراق سرا
- استياء دولي من موافقة العراق لبناء مكب نووي: جريمة من نوع جديد بحق العراق الحبيب. هؤلاء الانذال يودون بيع العراق وتلويثه لعشرات السنين قادمة قبل ان يتركوا الكرسي، انهم خونه بحق الشعب، استياء دولي من قيام العراق يتفق مع الاتحاد الاوربي بناء مكب للنفايات النووية. (وكالة الاستقلال للاخبار بتاريخ: الإثنين 07-01-2013 06:46 مساء) وتليه عبارة: (الرجاء حوِّل هذا الإيميل لأكبر عدد ممكن من معارفكم)،
* رئيس الوزراء نوري المالكي يتسلم أعلى راتب بين الرؤساء في العالم،
* إعتقال العطية بلندن بتهمة تبييض أموال الحسينيات (الأحد،23 حزيران، 2013)
الشيخ خالد العطية وهو قيادي من دولة القانون معمم وبجنطته مليون دولار جمعها من رواتبه ليتبرع بها الى حسينيات بريطانيا، السؤال هو كم عائلة شيعية نعم شيعية وليس سنية او مسيحيية بحاجة الى اعانة يسدون بها رمق اطفالهم؟ يا ناس يا عالم .. ان الله يمهل ولا يهمل ...صدقوني وراس الحسين
* عاجل عاجل عاجل: المالكي يوجه تهديد باسم الشيعة الى اهل السنة. مخاطبا اهل السنة. لماذا السيارات المفخخة تستهدف الشيعة بالعراق فقط ولماذا لها اسناد شرعي من أهل السنة العراقيين والعرب .. جوابي لكم احذروا غضبنا وان فقدنا صبرنا والله ان ثرنا عليكم لم يبقى شخص منكم في ارض العراق- مجموعة العراق فوق خط احمر
* عاجل عاجل.... ايران تسرق نفط العراق بموافقة المالكي في تقرير من قناة العربية (السعودية).
* وأخيراً وليس آخراً، سخط شعبي كبير على المالكي لتوزيعه منتزه ألف ليلة و ليلة على حاشيته.
************************************
يقول غاندي: يستطيع الأعداء أن يوجهوا لي مائة تهمة، ولكن لا يستطيعون أن يثبتوا عليَّ واحدة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com