ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

برنامج مجلة أقباط متحدون يحاور مجموعة من الكتاب والمثقفين على مقهى ريش قبل أحداث ثورة 30 يونية وسقوط حكم الإخوان

مدحت بشاي | 2013-08-13 00:00:00
إعداد وتقديم: مدحت بشاي        تصوير ومونتاج: عماد يوحنا

• عازر فرج عازر رجل الأعمال والمعني بشأن الواقع الثقافي والوطني لأقباط متحدون:
ـ مقهى ريش كمكان جزء هام من تاريخ مصر الثقافي والسياسي في القرن العشرين..
ـ أسس المقهى رجل نمساوي الجنسية عام 1908 وظلت ملكيتها تنتقل من مالك أجنبي إلى أخر ومعظمهم من اليونانيين المتمصرين ، وقام أخرهم بضم مبنى مجاور للمقهى كمسرح غنت عليه كوكب الشرق أم كلثوم ومعلمها الشيخ أبو العلا محمد عام 1923 ، وقامت بالتمثيل عليه فاطمة اليوسف ..

• عبلة الرويني الكاتبة الصحفية 
ــ  أنا عائدة لتوي من وزارة الثقافة حيث نعتصم أمام مكتب الوزير ، وفي الواقع إن المشهد هناك لا يبتعد كثيراً عن المشهد العام في مصر كلها لبلد يتم اختطافه من قبل جماعة أقرب إلى التشكيل العصابي !
ــ لقد تم منعي نشر مقالاتي في الأخبار واستبعادي من رئاسة تحرير " أخبار الأدب " ، بل ومنعي من الكتابة في أخبار اليوم .. نحن أما ظرف تاريخي صعب يتم فيه النيل من هوية مصر الثقافية والتاريخية..
ــ لقد ظل مقهى ريش العظيم هو العنوان الوحيد لزوجي الراحل الشاعر أمل دنقل ..
 
• د. منى زكريا الباحثة المعمارية الأكاديمية 
ــ نعم تم تشويه القاهرة الخديوية لأنه ليس لدينا النظم الحاكمة للبناء والحفاظ على الطرز والإبداعات المعمارية التاريخية ، فكانت النتيجة تلك المحلات وواجهاتها الغريبة المشوهة لعبقرية المعمار القديم ، فضلاً عن تشويه بعض الواجهات بإضافات أو اختزالات بشعة ..
ـــ مشكلتنا أننا نقيم الأرض التي عليها الأثر مادياً بدرجة أعلى من الأثر ذاته ..
ـــ لدينا مشكلة افتقار البدائل في الحفاظ على العمارة القديمة ..
ـــ لدينا مشكلة عدم ربط المنتج الحضاري بالإنسان ، وهنا يبرز ماحدث في مقهى ريش عندما أصر ملاكه بالاحتفاظ بذات الكرسي والفوط وكل الاكسسوارات القديمة..
 
• المهندس عباس محمود عباس الخبير والمسئول الهندسي المعماري لمقهى ريش 
 ـــ لماذا مقهى ريش يمثل بيت هام للثقافة والإعلام في مصر ؟... عندما قامت الحرب العالمية الأولى عام 1914 ، وكانت ريش تطل على ميدان سليمان باشا ( طلعت حرب حالياً) .. ، وكان في مقابلها فندق سافوي ، وهو مقر قيادة قوات الحلفاء في منطقة الشرق الأوسط ، ومن الجانب الأخر كان كراكون قصر النيل ، وبالتالي كان وجود أكبر تجمع لأهل الصحافة والمراسلين الأجانب في رحاب المقهى لمتابعة أخبار الحلفاء والحوادث في كراكون العاصمة ، ولازالت جمعية المراسلين الأجانب لها تواجد بالمقهى حتى الآن..

  
 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com