كتب اسامة نصحى – فيينا
اهتم الاعلام الاوروبى بالمواجهات الساخنة التى وقعت اليوم مع بدء فض اعتصامى رابعة والنهضة واعتبر ان أحداث العنف التى وقعت فى محافظات متفرقة من حرق كنائس ومراكز شرطة بمثابة الانتحار السياسى ونهاية جماعة الاخوان التى حرقت سياسيا واصبحت قاب قوسين او أدنى من النهاية .
وابرز الاعلام الاوروبى بيانا لوزارة الداخلية المصرية يؤكد إنها رصدت صدور تعليمات من قيادات جماعة الإخوان المسلمين إلى كوادرها بالمحافظات والمراكز بمهاجمة أقسام ومراكز الشرطة.
وبحسب بيان للداخلية بدأت الجماعة تنفيذ المخطط في محافظات القاهرة وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج.
وقال الاعلام الاوروبى أن أنصاراً للرئيس المصري المعزول حرقوا كنيسة قبطية في سوهاج رداً على فض اعتصامهم في القاهرة.
واشار الاعلام الى إن الشرطة ألقت وابلا من القنابل المسيلة للدموع على خيام الاعتصام قبل أن تدخل إلى ميدان رابعة العدوية، مثيرة الهلع بين مئات المعتصمين الذين أقاموا مخيمهم احتجاجا على إزاحة الجيش الرئيس مرسي واعتقاله في 3 يوليو مشيرة الى اندلاع اشتباكات بين المحتجين وقوات الأمن في أحد جوانب الاعتصام وسمعت أصوات طلقات أسلحة رشاشة بدون أن تتضح الجهة التي تطلق النار.
وركز الاعلام الاوروبى على دعوة جماعة الإخوان المسلمين المصريين "للنزول إلى الشوارع لمنع المذبحة من الاستمرار". وكتب الناطق باسم الإخوان جهاد الحداد على حسابه على تويتر أن "هذه ليست محاولة فض، هذه محاولة محو دموي لأي صوت معارض للانقلاب العسكري".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com